أممي‮ ‬بنمط‮ ‬يمني‮ ‬

عمر كويران


 - يرحب اليمنيون في‮ ‬كل زيارة‮ ‬يأتي‮ ‬فيها الأخ جمال بن عمر في‮ ‬إطار مسعى الأمم المتحدة لإحلال ما‮ ‬يمكن فعله لمنشط التغيير المطلوب‮ . ‬ولعل بن عمر‮ ‬يستحق الترحيب عندما
عمر كويران –

يرحب اليمنيون في‮ ‬كل زيارة‮ ‬يأتي‮ ‬فيها الأخ جمال بن عمر في‮ ‬إطار مسعى الأمم المتحدة لإحلال ما‮ ‬يمكن فعله لمنشط التغيير المطلوب‮ . ‬ولعل بن عمر‮ ‬يستحق الترحيب عندما تطأ قدماه أرض السعيدة بابتسامته العريضة المعبرة عن روح ما‮ ‬يكن لبلده الثاني‮ ‬اليمن من تعاطف واحترام مؤمن بمجرى العمل الذي‮ ‬يصب لمصلحة هذا الوطن ويجب علينا في‮ ‬هذا المكان ترسيم اتجاهنا بصدق وإخلاص حتى نستوفي‮ ‬المطلب باستحقاق فوائده لمحمل النص الأممي‮ ‬المصاغ‮ ‬بنمط‮ ‬يمني‮ ‬قابل لتصنيف حين تدعو الحاجة لذلك كخطاب لغة حروفه ومشتق تعابيره مرتبط بما‮ ‬يعود لمصلحة الداخل والخارج الذي‮ ‬منه تستكين الأمور في‮ ‬مضاجعها بملمس ناعم مسجل في‮ ‬معتمد مبادرة شارك فيها الجميع بقلم عربي‮ ‬واضح الخط تحت بند التزمين ولا خلاف إذا كانت هناك تسوية تخدم الجميع وعقاب لمن سولت له النفس المخالفة‮ . ‬كلام جميل وحلو المسمع لإقرار العين بالمنام‮ . ‬ولأن بن عمر من أبناء الجلدة العربية فلا‮ ‬يمكن للشك أن‮ ‬يساور أحدا‮ ‬على الإطلاق‮ .‬
مشكلتنا في‮ ‬اليمن أننا لانثق بأنفسنا ونقرأ الكتاب من آخره وما في‮ ‬عقولنا نفذناه‮ . ‬مع أننا نمتلك اللين وروحانية الفؤاد وطيب الأرض ولو سامحنا الزمن وتصالحنا مع أهله لوصلنا إلى المراد بسهولة دون الاستعانة بأحد وجمال بن عمر في‮ ‬ريع الموضع شقيق والشقيق عزيز على الفؤاد بصرف النظر عن خاصية مقعده في‮ ‬أروقة الأمم كأمين عام مساعد لهذا الكيان ونشكره من أعماق القلوب لما قدم ويقدم لليمن وشعبه وها نحن في‮ ‬موضع ربما تسعفنا معطياته لما‮ ‬يتوافق لطي‮ ‬مكنون القدرات وما من شك أن ذلك سيأخذ وقتا طويلا في‮ ‬عمر السنوات والانتظار عند البعض لهذه المسافة منظور إليه بعدم الواقعية وهذا خطأ فبالصبر حكمة وعلينا أن نفي‮ ‬بحق التفاؤل وشطب نوعيات التشاؤم ولو تحملنا الكثير من المعضلات ولسنا في‮ ‬حالة عجل نندم في‮ ‬الأخير لخيار ما نتمناه كي‮ ‬لايؤخذ على اليمن مأخذ‮ ‬غير مقبول في‮ ‬عيون الناظرين ولمن مازال خايب الأمل عليه أن‮ ‬يدرك حقيقة الموقف والمتصارعون حوله بعداد رؤياهم كل بما‮ ‬يريد من مستقاة قي‮ ‬هذا المسار بشرط أن لا‮ ‬يخالف ذلك سقف الوحدة على اعتبار أنها الحق الشرعي‮ ‬المعتمد عند الله في‮ ‬سجل الاعتراف بأن الوحدة من الإيمان فاليمن واحد رغم أنف المعترضين على الالتحام‮ .‬
نكرر جزيل الشكر للأستاذ جمال بن عمر في‮ ‬مهمته التي‮ ‬نتمنى له التوفيق على‮ ‬يديه وسيظل هذا الرجل اسمه بأولى صفحات القلوب حين تستمد اليمن عافيتها بإذن الله وترتقي‮ ‬إلى قمة المكان كدولة حققت مبتغاها والأمل في‮ ‬الله أكبر‮. ‬

قد يعجبك ايضا