الإعلام وأهله والبحث عن الإنصاف
نجيب محمد الزبيري
نجيب محمد الزبيري –
سؤال بريء ظل لسنوات عدة معشعشا في رأسي كالرازم الذي ما يكاد يفارقك حتى يعود مجددا ومحور السؤال الذي لا إجابة شافية له عندي وعند غيري هم المساكين بالأرض المعذبون في حلهم وترحالهم وكأنهم نبتة غير صالحة بمعنى أدق مزعجون مشاكسون ما إن يراهم أحد مسئولي هذا البلد أين كان موقعه ومركزه في صنع القرار ورسم سياسات وطموحات واستراتيجيات تتعلق بالبلاد والعباد – وأتعجب وأندهش كيف يتملصون يتهربون أهو المكر والدهاء وأين تعلموا وأتقنوا هذه الأساليب في داخل الوطن¿ أم خارج الحدود¿ حقا لسنا ندري وبصراحة يا هؤلاء رفقا بحالكم وأحسنوا الظن بأنفسكم وبالغير تجدوا الخير دائما أو ليس الذين يمارسون العمل الإعلامي بكافة قنواته – صحافة وتلفاز وإذاعة هم من أبناء البلد¿ أوليس القصد والغرض من اللقاءات والمحاورات والكتابات هو الولوج للبحث عن الحقائق وإظهارها بكل مصداقية ووضوح لكل أبناء الشعب إذا ما الذي يثير فيكم كل هذا الخوف والتردد وأين الشجاعة يا هؤلاء كي تخاطبوا وتحاكوا الناس عبر جهاز الإعلام بكافة حلقاته وقنواته فقط نرجو من مسئولي البلاد في كل المواقع والمراكز أن يتعاونوا ويصدقوا مع أهل الإعلام والصحافة فالوطن هو ملك للجميع ومن حق الوطن كله مع شعبه أن نكون واضحين وصريحين في تعاملنا مع قضاياه فالقصد إبراز مكامن الفساد ومحاربته أينما كان وإيجاد الحلول لتجفيف منابعه هي محاولة جادة نحاول من خلالها إعادة دفعة الحوار نحو بر الأمان ونحن لا ننكر على الإطلاق بأن هنالك رجالا شرفاء وطنيين وهم كثر في طول البلاد وعرضها الشعب كل الشعب يكن لهم كل محبة وتقدير ووفاء لأعمالهم الجليلة وبصماتهم واضحة للعيان في كل مرفق ومنشأة ومشروع لذا نخلص في الحديث ونقول لا بد من فتح نوافذ اللقاء والالتقاء بين كل الأطراف – أهل الإعلام والصحافة – وجميع السادة المسئولين أينما وجدوا وكانوا في عموم اليمن – ولنبني جسرا للتواصل كي نصل من خلاله إلى ما نريد ويصب في مجمله في دفع عجلة البناء والتنمية وتعمير الوطن وتساؤلنا البريء نسوقه للحكومة الرشيدة حكومة الوفاق ممثلة برئيسها الأستاذ محمد سالم باسندوة والسادة الوزراء نقول ونحن نؤمل منكم الكثير الوطن يحتاج للجميع – لا وقت للمناكفات وتصيد الأخطاء أتركوا لعبة التربص ولحظات الشك التي لن تخدم أحدا سوى أعداء الوطن ولا زالت كلمات الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي ترن أذني في أحد خطاباته الإعلام والصحافة شريكان فاعلان في صنع الغد المشرق والجميل لبلاد اسمها اليمن الموحد اليمن السعيد.
