أنا أقبل تحدي المبارزة.. وها أنا أجهز الدرع والسيف

م محمد قاسم العريقي


م/ محمد قاسم العريقي –
يحق لي وأنا من ينتهج التطوير مهنة لي أن أقبل «تحدي المبارزة» والذي أنهى
به الصحفي القدير عبدالرحمن بجاش «نونه»… لهذا أخذت «قلمي» لأبارزه في ما
قال حول تعز ومستقبلها خاصة وأنني قد باشرت بتفعيل بعض أفكار الأخ محافظ
محافظة تعز حول «استراتيجية تعز 2025م» ورغم بدأ النشر والإشهار لهذه
الاستراتيجية ومنذ بدء المحافظ التفكير لنقل مثل هذه الأحلام الكبيرة إلى عقول
الشباب ليكونوا المحفزين لنجاحها باعتبارها من أهم ما دعوا إليه في ثورتهم نحو
التغيير.. فإنني وفي سبيل تهيئة خاصة تضمن نجاح هذا الحلم الكبير فقد سعيت
لجمع المهتمين بهذه الاستراتيجية والقادرين على إثرائها بأفكارهم المبتكرة
والمستحدثة وكانت سعادتي بالغة وأنا أرى العديد من الأكاديميين والمتنفذين
وأصحاب الخبرة والفكر من كل أبناء المهن «هندسة وطب ومحاماة وإعلام
ومحاسبة ووو» كلهم قد مثلوا حاضنة أكثر تشوقا منى لرؤية محافظة تعز في أعين
كل محبيها ومتشربي العلم في حضنها قد تحولت إلى المحافظة السباقة في انتهاج
المدنية في الحكم مسارا… واعتمد ماسبق لغيرها من مدن العالم في التنمية ومحاربة
الفساد منهجا.
ومن هذه القاعدة كان لابد لي كمطور يقوم منهج عمله على دراسات الجدوى
كأساس والخطط الزمنية كتوجه أن أقدم على تبسيط هذا الطموح من خلال تحديد
أهداف لحظية يحسها الناس وعيا يشجعهم للتفاعل مع الأهداف «القصيرة/
والمتوسطة/ والطويلة المدى» والتي ستصب كلها في تحقيق بؤره المباشرة وهي
محافظة تعز ومنها ستنتقل كتجربة ناجحة إن شاء الله إلى المحافظات المجاورة
بحكم التأثير وتبادل المنافع ضمن الخطط الاستثمارية المختلفة «سياحية وعقارية
وصناعية وزراعية وغيرها»… وضمان هذا النجاح سيكون من الطبيعي البدء من
القرية والريف ثم المديرية إلى مركز المدينة أي من القاعدة حتى القمة «وهذا ما قد
أخالف به من طلب المبارزة» ومنه قد أتغلب عليه كونه يحلم بتعز المركز… أما أنا
فأحلم بتعز الريف وحتى أضمن عودة المغترب في الداخل والخارج إلى «حوله»
كما قال «أيوب طارش» ومنه يبدأ العمل على استدامة هذا الريف بعيون مياهه
وثقافة سدوده وثروته الكبيرة فيه سواء «تاريخية وتراثية أو ثروات زراعية
ومعدنية» وهي كثيرة وكثيرة جدا إذا تم جمع استبياناتها وقاعدة معلوماتها بواسطة
شباب الثورة كثورة مكملة تسمى «ثورة التنمية» وهذه هي الخطوة الأولى لبدء
الإشهار لهذه الاستراتيجية التي يطمح المحافظ حتما لوضع قواعدها لتصبح طوقا
على عنقه وعلى عنق من سيأتي بعده… المهم أن يتعرف كل محبي تعز للصورة
المراد أن تكون عليها تعز عام 2025م من خلال الملتقى التنموي المخطط الدعوة
إليه في الأيام القليلة القادمة.
إذا يا أخي عبدالرحمن.. وأنت تقرأ الكف لما يخطط له وقبل الإعلان عنه قد دعيت
له وبطريقة تشحذ الهمم عندما طلبت المبارزة وثق تماما بأننى قد لبست الدرع
وحملت سيف العلم المهني وأستعد للاتجاه إلى الميدان الواسع والذي أسعى لتوسعه
ليبدأ من حدود مديريات «ماوية والوازعية والمخا وحتى باب المندب» وهناك
سنلتقي ابتداء من عام 2015م حيث سيتيح طموح محبي تعز من المستثمرين
وشبابها من العاملين المعاد تأهليهم إلى الضفة الأخرى في أفريقيا لجلب الخير ومعا
سينعم أحفادنا عام 2025م بيمن وحدوي خال من الفساد… وحينها ستجد أحفادنا قد
ابتعدوا عن القات… وأصبح مرافقو مشايخنا يحملون الكمبيوتر بدلا من السلاح…
بالإضافة لعدد كاف من الوظائف ومعها دخل يتناسب مع الحاجة للفرد معها دخل
قومي قد تضاعف ليغذي ميزانية المحافظة والميزانية المركزية حتى ولو لم يكن
هناك نفط… فنفطنا في اليمن هو طاقة شبابنا الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل
إحداث هذا التغيير والذي جعلنا نطمح إلى هذه الاستراتيجيات للوصول إلى ما يجعلنا
نحلم ونسعى للتحقيق من خلال هذه المبارزة والذي سيكون ناتجها الخير والسعادة
بدلا من الدم خاصة وأن هذه المحافظة قد قبلت التحدي والسبق للوصول إلى عام
2015م… فتعالوا يا محبي تعز لما دعانا له هذا الصحفي المبدع تنمية.. والمليء

حبا لمسقط رأسه.

قد يعجبك ايضا