اللغة العربية « أدبي»..«مسك».. قبل الختام…!!

تحقيقنجلاء الشعوبي


تحقيق/نجلاء الشعوبي –

>‮ العربي.. محطة تفاؤل قبل الختام بالأحياء

>دمج الفترتين كسر قاعدة الخوف والرعب المعتادة لدى الطلبة

واصل أمس طلاب وطالبات الثالث الثانوي خوض غمار نهاية الامتحانات لشهادة الثانوية العامة.. وتم اجتياز امتحان اللغة العربية الذي اعتبر مفاجأة غير منتظرة من قبل طلابنا الذين توقعوا أن يجدوا الامتحان أكثر صعوبة من الأعوام الماضية نتيجة التغييرات الحاصلة في نظام الاختبارات الطالب عبد الرزاق محمد إسماعيل من المركز الامتحاني سيف بن ذي يزن اعتبر أن امتحان اللغة العربية هدية كبيرة قدمت للطلاب لأنه تميز بالبساطة التي لم يتوقعها احد برغم انه جاء كثيفا إلا أن الكثافة كانت في صالح الطلاب فقد تنوعت الأسئلة وتشكلت وشملت كل المقرر.
من المركز الامتحاني الأدبي بمدرسة ابن الأمير الصنعاني هكذا عبر الطلبة عن انطباعاتهم بأن الامتحان كان سهلا لدرجة أنهم لم يصدقوا أنه بهذه البساطة والسهولة فقد أخذت اللغة العربية جزء كبيرا من المذاكرة ولم يكن الامتحان بتلك الدرجة التي توقعوها من الصعوبة.
تفاؤل
أما خلود الضلعي من المركز ألامتحاني بمدرسة حرمل: تقول أن امتحان اللغة العربية ليس بالصعب بالنسبة للطلاب الذين اجتهدوا في المذاكرة وأخذوا الموضوع بجد واجتهاد في المراجعة واستذكار الدروس حيث ترى أن الامتحان ليس بالصعوبة التي توقعوها وهذا ما خالف رأي أغلب الطالبات في نفس المركز فقد كانت شكواهن بأن الامتحانات مكثفة والأسئلة تعتمد على الحفظ الطالبة تغريد الوصابي اعتبرت أن الامتحان مركز والأسئلة كانت على مستوى فهم الطالبات ولا توجد أي صعوبة أبدا وهذا ما وافقت عليه الطالبة سمية المطري التي تقول أنه شامل للمنهج ولم توجد الصعوبة لأن طريقة الأسئلة مباشرة مما شكل ارتياحا وطمأنينة لدى الطالبات لم تكن الأسئلة بتلك الصعوبة التي توقعناها وأن مسألة دمج الفترتين كانت من أروع الحلول والتغيير الذي طرأ على طريقة الامتحانات بحيث أن الفترة واحدة خلال ثلاث ساعات مما جعلنا نركز أكثر لأنه كثيف لكن الأسئلة متنوعة وكلها غير معقدة.
منى محمد مدرسة عربي تقول: إن الامتحان بمستوي المتوسط وقد اعتمد الاسلوب الاختياريويحتوي على أسئلة تتصف بشيء من الغموض التي أربكت الطالبات والطلاب واعتمدت في الإجابة على مستوى ثقافة الطلاب وهذا غير منطقي وبشكل عام فإن اللغة العربية تعتبر مادة صعبة في كل الأعوام توجد نفس الشكوى إلا أنه هذا العام استثنائي ولم يراع استثنائية الظروف القائمة.

امتحانات
مديرة مركز فروة بن مسيك لطيفة حسين سراج تقول بأن سير الامتحانات عامة كانت على ما يرام ولم توجد أي مشاكل أو صعوبات فقد كانت كل الامتحانات بطريقة مباشرة وسهلة وفي متناول جميع الطلبة وهذا واضح عندما تمر الامتحانات ولم توجد أي شكوى أو أي اعتراض من قبل الطالباتفقد تم مراعاة الطلبة وتضيف: أعتقد أنه تم مراعاة مسألة نقص المنهج الذي عانت منه بعض المدارس في الأمانة إلى جانب الوضع النفسي لكل الطلاب والطالبات من هيبة الامتحانات لذلك كانت ميسرة وبسيطة وبالنسبة لامتحان اللغة العربية الذي كان يوجد فيه الكثير من القلق والتوجس لأنه يأتي مركز وصعب نتيجة دمج الفترات وجعله فترة واحدة لكن لقيت الطالبات في المركز أن الامتحان شامل كل مفردات المنهج وسهل ولم توجد أي صعوبة حتى طالبات المنازل أو المعيدات اللاتي لا ينتظمن في الدراسة لم يكن الامتحان صعبا بالنسبة لهن فقد كان واضحا وبسيطا حتى أنه أقل من المستوى المتوسط لذلك نتمنى أن يتم مراعاة الطلاب والطالبات في عملية التقييم كما تم المراعاة في عملية طرح الأسئلة بما يحقق درجة من النوعية الممتازة والنجاح الكبير .
مديرة المركز الامتحاني بمدرسة الصباح نجوى مالك اعتبرت أن الامتحانات تسير بشكل جيد وأن الأمور كما رتب لها وأن امتحان اللغة العربية لم يحتو على أي شيء من الصعوبة حيث لم توجد شكاوى كثيرة من قبل الطالبات نتيجة أي صعوبة في الأسئلة وغموضها بل ان الامتحان كان واضحا وسهلا وفي متناول جميع الطالبات وقد تم مراعاة الظروف التي يمر بها الطلاب ومشكلة انقطاع الكهرباء.
الطالبة أمل مصلح الحاشدي من ثانوية الخنساء القسم الأدبي تقول أن الامتحان بمستوى أقل من المتوسط حيث تم مراعاة الطلاب والطالبات وكان اليوم الأخير أروع أيام الامتحانات وتضيف نظام الفترة الواحدة كان بسيطا واختصر الوقت وساعد على ذلك سهولة الامتحان ونتطلع ان تكون عملية التصحيح عادلة وأن يتم إعطاء كل ذي حق حقه فأن أغلبية الظلم تكون في عملية التصحيح لهذا اتمنى أن يتم المراعاة فيها أيضا الطالبة سوسن الخاوي مدرسة الشماء القسم الأدبي بمركز اللقية رأت أن الامتحان احتوى على اسئلة مبا

قد يعجبك ايضا