امتحان اللغة العربية .. يعتمد على التركيز والطلبة يفاجأون بالفترة الواحدة
تحقيق افتكار أحمد القاضي

تحقيق / افتكار أحمد القاضي –
أسئلة اللغة العربية كما يصفها طلاب وطالبات القسم العلمي في أمانة العاصمة بالسهل الممتنع .. وبعض الطلاب رأى وجود صعوبة وغموض في السؤال الأول في القراءة ,لكن الجميع يتفق على أن الأسئلة في مجملها كانت مركزة وتعتمد على الذكاء والانتباه أكثر من اعتمادها على الحفظ ..إلا أن الجديد في امتحان مادة اللغة العربية هذا العام أنها لم تكن مقاليه مثل كل عام غير أنها كانت فترة واحدة بخلاف الأعوام الماضية.
الطالبة نورا العفيف مركز يحيى المتوكل قالت ( كانت الأسئلة سهلة في الفترتين باستثناء القراءة التي كان فيها سؤال صعب لكنني أغفلته واخترت سؤالا آخر لأن الأسئلة كانت اختيارية كما أن الوقت كان كافيا في الفترتين ولا توجد أية إشكالية . وتتوقع أن تحصد نتيجة ممتازة في هذه المادة مثل بقية المواد الأخرى ..
فرحة
وتتفق معها الطالبة سلوى الحاج من مركز عائشة على بساطة وسهولة الأسئلة واعتمادها على التركيز بدرجة رئيسية وهي مسرورة كثيرا كون الأسئلة كانت مباشرة ولم تخرج عن إطار ما ذاكرته واستوعبته .. وتتوقع هي الأخرى نتيجة ممتازة لكنها فوجئت بأن الامتحان كان فترة واحدة فقط.
معقد
وعلى العكس ترى الطالبة سمر السدعي بأن الامتحان كان صعبا بالنسبة لها وغامضا في بعض الأسئلة وتشعر بالحسرة على الوقت الكبير الذي قضته في المذاكرة والحفظ لتأتي الأسئلة على غير المتوقع كونها ركزت على الفهم أكثر من الحفظ .. ما جعلها تتلخبط كثيرا في الإجابة . لكنها تخشى الرسوب و تتوقع النجاح بدرجات متوسطة
سهل ممتنع
فيما اعتبرت الطالبة سوسن محمد.. مركز عائشة أيضا أسئلة المادة بالسهل الممتنع فهي ليست بالصعوبة الكبيرة ولا بالسهلة المباشرة وتحتاج إلى درجة عالية من التركيز والفهم والاستيعاب للسؤال ..وترى بأن الوقت لم يكن كافيا بالنسبة لها ولبعض زميلاتها لأن الفترة كانت واحدة والأسئلة كثيرة رغم أنها اختيارية
الطالبة سمر محمد هادي وصفت الامتحان بأنه ليس بالسهل ولا بالصعب وتقول ( اجتهدت كثيرا ولم أترك صفحة واحدة في الكتاب أنني عندما أمسكت بورقة الأسئلة في الوهلة الأولى انصدمت بالأسئلة لأنها لم تكن مقالية كما كنت متوقعة وجاءت جميعها اختيارية وصح وخطأ وهذه بالطبع تحتاج إلى تركيز وتمعن
لكني الحمدالله تمكنت من الإجابة ولكن ليس كما كنت أتمنى وهو الإجابة على الأسئلة بشكل كامل )
سهل ومباشر
وفي ذات السياق أكدت الطالبة حنان عبد الحكم دلال المركز الامتحاني (أسماء) وكذا الطالبة هدى محمد بأن الامتحان كان سهلا ومباشرا للطالب الذكي والفاهم أكثر من المذاكر لكن على العموم نستطيع القول أن جميع الطلاب بإمكانهم حل الامتحان والحصول على النجاح والحمدالله لم يتبق أمامنا سوى مادة واحدة نأمل أن نجتازها بنجاح ونحصل على تقدير عال
الطالبة عائشة السوسوة تقول ( كانت الامتحان عبارة عن ثلاث ورق والأسئلة مباشرة وسهلة باستثناء فقرة واحدة في القراءة من سؤال كان غامضا لكن كون الأسئلة اختياريه أغفلت اختيار هذا السؤال وأجبت على الأسئلة الأخرى وأكملت الإجابة..
تفاؤل
الطلاب كانوا أكثر تفاؤلا وفرحا وأكدوا أن الامتحان كان سهلا ومباشرا ويعتمد على الفهم أكثر من الحفظ.
الطالبان محمد عبدالكريم محمد محسن وعلي محمد النظامي قالا (الامتحان سهل ومباشر ولم يخرج عن الكتاب ويتناسب مع مستويات الطلاب والحلو فيه أنه عبارة عن اختيارات وصح وخطأ وهذا سهل علينا سرعة الإجابة وحرية الاختيار كما أن الوقت كان مناسبا على الرغم من أنه فترة واحدة ونشكر من وضع الامتحان لأنه راعى مستوى جميع الطلاب ولم يكن قاسيا مثل واضع امتحان الرياضيات .
الطلاب أحمد عبد الله وعلي ناصر وعبد الحكيم وجميل أسعد المركز الامتحاني ( سيف بن ذي يزن ) خرجوا من الامتحان أيضا ضاحكين ومستبشرين بدرجات عالية ويتمنون اليوم الأخير أن يكون على نفس المستوى حتى يشعروا بالفرحة والأمل بنتائج وتقديرات عالية .
امتحان بلون آخر
نبيلة ألحطامي.. مراقبة في المركز الامتحاني ( عائشة ) ومدرسة مادة اللغة العربية أكد ت أن الامتحان كان سهلا ويحتاج إلى التركيز أكثر من المذاكرة والحفظ وقالت (الذي وضع الامتحان شخص ذكي لأنه عند وضعه للأسئلة راعى جميع الفروق الفردية للطلاب وخرج عن الامتحانات التي توضع كل عام بمعنى أنه خرج عن الاسلوب المقالي الرتيب كما أن التعبير كان سهلا ويستطيع أي طالب أن يعبر عنه لأنه كان عن النظافة والتعاون والإخاء والوقت أيضا كان كافيا رغم أنه كان لفترة واحدة وهذا فاجأ الطالبات.
تصوير/
فؤاد الحرازي