أهم برامجها التوعية بمخاطر الإرهاب.. وتنمية المهارات لدى الشباب.

تحقيقنجلاء علي الشيباني


تحقيق/نجلاء علي الشيباني –
– 200 ألف مشارك في 400 مركز على مستوى المحافظات لهذا العام
– فريق مركزي من التربية والشباب والرياضة لمتابعة أداء المراكز

> مع بداية الإجازة الصيفية.. حل وقت الفراغ الذي يخيم على الطلاب والطالبات.. بعد انتهاء عام دراسي حافل بالدراسة والتحصيل العلمي لهذا تكاتفت الجهود من قبل وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة وبصورة استثنائية هذا العام لاستغلال أوقات الفراغ لدى الطلاب بما يعود بالنفع والفائدة على الطلاب أنفسهم والمجتمع من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة والمهارات الرياضية المختلفة والبرامج التوعوية وأهمها التوعية بمخاطر الإرهاب وآثارها على المجتمع حيث بلغ عدد المشاركين 200 ألف مشارك و”400″ مركز يشمل كافة المحافظات يهدف إلى استثمار الوقت بطرق وأساليب تحقق للطلاب والطالبات المزيد من الوعي والمنفعة والفائدة خلال فترة الإجازة الصيفية من خلال الأنشطة ذات الطابع الديني والتربوي والثقافي والرياضي والعلمي والبيئي وغيرها من الفعاليات المجسدة للقيم الإنسانية ومبادئ العقيدة الإسلامية.
الطالب منير فايز الحرازي شارك في الأنشطة المدرسية التي تمت خلال العطل الصيفية للأعوام السابقة ويجدد مشاركته هذا العام بصورة أوسع من خلال الاشتراك في نشاطات متنوعة داخل إطار مدرسته.. منير يرى أن هذا العام خلاف الأعوام السابقة بزيادة حماس الطلاب والمعلمين وتنوع الأنشطة المدرسية واهتمام جهات أخرى في الدولة إلى جانب التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة ويقول: لهذا الاحظ أن الاهتمام بهذه الأنشطة أصبح بصورة أوسع وأشمل وتعدد الأنشطة داخل المراكز الصيفية والتركيز على مخاطر الإرهاب ورأي الدين فيه ونظرة المجتمع للشخص الإرهابي محليا ودوليا.. لهذا فهو يوجه دعوة صادقة لزملائه الطلاب بالالتحاق في هذه المراكز لاستغلال أوقات الفراغ فيما يفيدهم وينفعهم ويتفق معه زميله الطالب وليد المعرض بأن المراكز الصيفية تشكل هدفا رئيسيا لقضاء أوقات الفراغ بالنسبة للطلاب والطالبات وتعدد الأنشطة بدفع الطلاب للتوجه بصورة مباشرة للمدارس والمشاركة في نشاطات المراكز الصيفية.
أما الطالبة سماح ذمرين من الطالبات اللواتي لا يفضلن تضييع الوقت دون فائدة لهذا وبمجرد انتهاء العام الدراسي سجلت في مدرستها القريبة من منزلها للمشاركة في نشاطات المراكز الصيفية قائلة: لأني أكره ضياع وقتي دون فائدة سارعت للمشاركة في المركز الصيفي كي أتعلم المزيد من المعارف ولأتعرف على أنشطة لم أكن أتمكن من معرفتها أثناء العام الدراسي خلال فترة الدراسة لأن مدرستي لا يوجد بها أي نشاط ثقافي أو فني أو حتى رياضي لهذا فنحن ننتظر العطل الصيفية بفارغ الصبر حتى نتمكن من المشاركة والاستفادة من وقت الفراغ وعدم ضياعه في أشياء لا تفيد في شيء.
هذا ما جعل الطالبة مريم عبدالواسع سعيدة جدا كونها ستتمكن أخيرا من إفراغ طاقتها في الرياضة وهي الآن تستعد للمشاركة في المراكز الصيفية الذي تقيمه مدرستها تمكنت من المشاركة وتسجيل اسمها فمن المشاركات في هذه الرياضة التي لم تتمكن خلال العام الدراسي من استغلال هذه الطاقة لأن جدول مدرستها لا يحوي حصصا رياضية وثقافية.
وفي هذه المراكز يقوم مجموعة من المدرسين المتخصصين بشرح تلك المواد وتقديم دروس تقوية تساعد الطلاب على فهم واستيعاب الصعب منها وتثبيت ما تعلموه خلال الأعوام السابقة وتدريس القرآن الكريم وحفظه والتوعية بمخاطر الإرهاب والتطرف وهناك مساحة متسعة من برامج هذه المراكز حيث يتوافد عليها عدد من المجيدين لتعليم القرآن وحفظه وفهمه.
الطالبان خالد حميد وزمزي السويدي يتمنيان حفظ أكبر قدر من القرآن الكريم وفهم أحكام التجويد لهذا وبمجرد بدء العطلة الصيفية أسرع إلى أقرب مركز صيفي وسجلا فيه لكي لا تضيع عليما أوقات العطلة الصيفية دون فائدة تذكر.
الطالب وائل المزيفي يفضل دراسة الكمبيوتر والعلوم والرياضة ولم يتمكن من ذلك خلال أوقات الدراسة طوال العام الدراسي وحين أتت العطلة الصيفية يرغب وائل في دراسة الكمبيوتر وقيل له أنه يمكن أن يدرس الكمبيوتر من خلال مشاركته بأقرب مركز صيفي ليتمكن من تحقيق أمنيته في دراسة الكمبيوتر.
استغلال أفضل
ضياع أوقات العطل الصيفية في أشياء لا تفيد الطلاب مشكلة يعاني منها أولياء الأمور خاصة هذه الأيام الذي انتشر فيه ظواهر التفجيرات لشباب صغار السن أكثر من الطلاب والمعلمين.
ربة المنزل فاطمة سعد الوصابي تشجع قيام المراكز وبصورة دائمة خاصة وهذه المراكز تضم أكبر عدد من الشباب وتجعلهم يستفيدون من قضاء أوقات فراغهم بأشياء تفيدهم بدلا من البقاء في الطرقات والشوارع وسلوك طرق غير سليمة في الانضمام إلى عصابة تخريبية وتعبئتهم تعبئة خاطئة تضربهم وبالبلد بصورة عامة.

قد يعجبك ايضا