فرحة العلم

حسن عبدالله الشرفي

حسن عبدالله الشرفي –
فرöحúت وبيتي معي يفرح
وها هي جدرانه تصدح
كأن المسرات حفت به
فراح بأحضانها يمرح
رآك فقال هنا ملمح
ثمين الرؤى وهنا ملمح
عناوينه من كبار المنى
إلى كلö ما في العلى تطمح
وكفöي إلى الله ممدودة
وقلبي بنشوته يرشح
} } } }
وأنتö بقبعة الامتياز
وبرúدتöهö النص والمسرح
ونحن أنا والتي جانبي
بأفلاك بهجتنا نسبح
ونقرأ من عمرنا لوحة
تقول بأنا لها نصلح
تعبنا معا تعب المؤمنين
فما نتعايا ولا نبرح
وشهرا فشهرا وعاما فعاما
ولا شيء من حولنا يكبح
إلى أن إلى أن وتنتابني
أبوة عمúر بدا ينزح
رأى زمنا غير أزمانه
وجيلا بضاعته تربح
فعاد بذكراه للقهقرى
وفي القهقرى كل ما يجرح
لقد كنت أكتب في قطعة
من الصخر ملمسها يذúبح
وكنت إذا خنقتني الدموع
أتاني اليقين بما يمسح
وما في علومي سوى أبجد
يقل عن الشرح إذ يشرح
وما كنت فيها وحيد الأسى
ولكنه من فمي أوضح
} } } }
ومن حوله زمن لم يكن
يسامح في الغش أو يصفح
وما كان يلحن في آية
ولا كان للجمع منú يطرح
قليل الحصيلة لكنها
لدى الامتحانات لا تفضح
} } } }
فرحت وبيتي معي يفرح
وقدامنا الأمل الأفسح
وأسعدني أن »ماريتي« (#)
بغير التفوق لا تسمح
فيا قرة العين هذا أنا
وهذا الزمان الذي أمدح
أرى فرص الفوز محدودة
وليست كما تشتهي تسنح
ولكنه الجöد لا غيره
ومنú ترك الجöد لا يفلöح
وأنتö وأنتن يا منú هناك
خيار بإيمانه ينجح
هو العلم باب إلى المبتغى
بغير المعاناة لا يفتح

صنعاء – 6 يونيو 2012م

هامش :
# »تخرجت طبيبة أسنان«.

قد يعجبك ايضا