لا مدرسة بعد اليوم
عمر كويران
عمر كويران –
بهذا اللفظ يخرج كل عام طلاب المدارس بهتاف ( لا مدرسة بعد اليوم ) بعد أداء الامتحان النهائي من كل سنة .. وأرى ان هؤلاء فلذات الاكباد على حق والتعبير بذلك تأكيد لخيار استمدوه من مطرح رؤياهم للفترة التي قضوها بالمدرسة وأن المخطئ بحقهم الجهة المعنية وزارة التربية والتعليم التي لم تتعاط مع منطلق اجازتهم الصيفية تفعيلا حقيقيا يحلم به كل تلميذ في سياق الاعداد له طيلة المدة .. وما تدعيه الوزارة بمسمى المراكز الصيفية بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة وجهات أخرى ادعاء غير منطقي لنسق ما تتعامل به هذه المراكز خلال الاجازة وكان بإمكان الوزارة والشباب والرياضة وأولياء امور الطلاب وتعاون الحكومة بإعطاء استراتيجية سليمة تتمحور بالكيفية التي يمكن للطلاب فعلا الاستفادة من قضاء العطلة بمستلذ يجمع الجميع عليه لصلب واقعية يعيشها هؤلاء الابناء بدلا من مكيف المعتاد لمراكز الصيف المحصلة فوائد بالأصل لأفراد يستغلوا المسمى . وكم يؤسف المجتمع مثل هذه الفعالية الهزيلة لرحم المراكز الصيفية ونقدهم الشديد لإقرار مكونها من قبل الحكومة بأموال كبيرة لا تعني للأولاد مفهوم المعنى من صرفها بقياس مجناهم من المراكز غير المجدي على الاطلاق .
في دول شقيقة ومنها دول الجوار حركة الاهتمام بالأبناء بعد الامتحانات سقف عطائهم مميز مما يعطي انطباعا عند الآخر بأن العطلة الصيفية لها مقودها بامتياز من يقود مصافها فهناك كل السبل ميسرة وبأقل تكلفة مالية لذلك استطاع الاشقاء تحديد المفاصل قبل الصيف بمدة زمنية وتشغيل الفكر لكيف يمكن أن يقضي الطالب اجازته باحترام مكانته منها فيما نحن في اليمن نتحدث عن محرك صيفي من دون وصف لمعناه . والكل يجري في محط اللجان المتعددة لمكسب المال وبس فيما الطلاب في كل شارع يتسكعون أو في مجالس القات وولي الأمر الأب أو الام و الوزير في غياب تام عن جاري ما يفعله التلميذ في فترة عطلته الصيفية .