احتراقات

محمد الأكسر

محمد الأكسر –
معاتöبا عمره كيف اشترى القلقا
وكيف روى الجوى أيامه وسقى¿
وكيف كانت منى أيامهö شهبا
وصيرتها الليالي نيزكا حرöقا
يا للفؤاد الذي ما صاغ أغنية
إلا وسل الهوى بتاره النزöقا

غيابتة لم تزل تجتاح يوسفها
وقعرها لم يزلú ينوي له الغرقا
شكى إلى نجمه الموؤدö فاندلقتú
من عينه دمعة وانسل محترقا
ولفه من فصولö الوقت أسúودها
فودعتú روحه الأضواء والألقا

من للعنيد الذي ما صاده شرك
إلا الذي كان من عينيك منطلöقا
له مدى الليل يطوي طوله سفرا
ويحتسي غصة إنú فجره خفقا
فما ترآى اسفرارا في المساء له
يحيله الفجر في لألائهö غسقا
آهاته في ارتداد وهو في جلد
يجالد الآه كي لا تبلغ الحدقا

وعذبته الجهات السود مذú حجبتú
هواه واستوطنت آماله النفقا
مسافة ظل يطوي العمر مانضبتú
وغاية ضيعتú قبل الخطى الطرقا
هل للغرامö الذي ما شابه كلف
ألا تذöل له أيامه العنقا¿
وأنú يرى الفجر في أنحائه وطنا
وينشر الليل في أعطافه العبقا¿

قد يعجبك ايضا