واقع الشعب اليمني¿¿

احمد الأكوع

 - لا يزال الشعب اليمني ضحية لرواسب شعب بدائي لا يستطيع النهوض بأعباء دولة منتظمة.. وهئيات في ميادين التمرين والتمدين ولن تستقيم طبائع ابناء اليمن الا بعد اجيال من التمرين والممارسه العملية.
احمد الأكوع –
لا يزال الشعب اليمني ضحية لرواسب شعب بدائي لا يستطيع النهوض بأعباء دولة منتظمة.. وهئيات في ميادين التمرين والتمدين ولن تستقيم طبائع ابناء اليمن الا بعد اجيال من التمرين والممارسه العملية.
وواقع اليمني يفرض على الجميع منطقه وفلسفته وتوجيهه ونواميسه وخصوصياته فإذا تمشى الشعب مع هذا الواقع كان النجاح حليفه..
والحقيقة أن اليمنية لليمن انبثقت من أعماق الأرض والإنسان وليست من الكتب ولا من التقليد..
هذه حقيقة لا بد ان نؤمن بها ونقرها في مسيرتنا وعلينا ان نسأل انفسنا من نحن اذا¿ ومعرفة المرء نفسه فضيلة ان الأحزاب في اليمن يجب ان تكون متعلمة وواعية وتستطيع ان تعبر عن تطعات الناس .. وكما نعرف ان الرأي الشعبي متوحش كالبحر وعلى هذه الأحزاب أن تجتازه بإصلاح سفينة الحياة لا بالتفكير في الغاء وحشيته فإنها فيما بعد تصبح قوة للأحزاب وطاقة دافعة للمسيرة اذا تم اصلاح جهاز هذه السفينة وهذا الجيل نراه وكأنه لا يشعر بالاحراج والالتزام بالمبادئ والأهداف وروحه تسيطر عليه الانهزامية اما الطبقة الواعية فطباعها متحللة من القيود والشروط وإن كانت تملك ثروة كبيرة من الألفاظ الجوفاء وليس امام شعبنا الا شيء واحد قد يربط بين افراد هذه الطبقة وهي الشعور الواعي بالعاطفة الشهامة وكلمة الشرف الأمل الموحد.
الصحافة..
كانت الصحف التي تصدر بعد قيام الثورة بعدد الأصابع مع الثورة في صنعاء والجمهورية في تعز ثم جاءت صحيفة 14 أكتوبر وكان لهذه الصحف الدور الكبير في توعية المجتمع وتكوين الرأي العام رغم شحة الامكانات وقلة الكوادر الصحفية انذاك واليوم اصبحت في اليمن عشرات الصحف الحزبية والرسمية والمستقله ولكن للأسف الشديد لم تصل هذه الصحف إلى المستوى المطلوب في توعية المجتمع ونشر الثقافة وهي صحف لم تلتزم بالحيادية وشرف الكلمة بل تظهر بعضها بعناوين مبالغ فيها وغير صحيحة بل قد تكون رأيا منحرفا بين افراد المجتمع ولا توجد صحيفة حتى الآن قد توجه الشعب وتوعي التوعية الصحيحة فإلى متى تظل صحافتنا غير قادرة على تحمل المسئولية الوطنية.
شعر
من شعر ابراهيم الحضراني
النداما واين منى النداما *** ذهبوا يا ابنة الورد وسرت شهاما
يا احباءنا تنكر دهر *** كان بالأمس ثغرة وبساما
ما عليكم في هجرنا من ملام *** قد حملنا على الليالي السلاما

قد يعجبك ايضا