«موجه شامل» مقيم في كل مدرسة وأخصائي اجتماعي لكشف المواهب
تحقيق عبد الواحد البحري

تحقيق / عبد الواحد البحري –
قد يكون التغيير مطلوبا في بعض الحالات ولكن أحيانا يتسبب التغيير في مشاكل عديدة مثل إفشال مشاريع توشك على النجاح ويحرم البلاد من منح بملايين الدولارات المهم ان التغيير ممكن ان يتم في العشرات بل المئات من المدارس التي لم يشملهن مشروع تطوير التعليم العام الذي يحظى بتمويل الماني واستثناء 26 مدرسة بأمانة العاصمة.
عشرات الأسئلة يرددها مدراء ومعلموا المدارس بأمانة العاصمة استفادوا من المشروع اليمني الألماني لتطوير التعليم العام في 17 مدرسة بمنطقة بني الحارث و9 مدارس في صنعاء القديمة.. ماسبب التدوير هذه الأيام لمدراء ومديرات المدارس¿
تحقيق / عبد الواحد البحري
إعادة تأهيل 63 ألف معلم ممن توظفوا أخيرا ومضى على تخرج بعضهم12 سنة
التجربة الألمانية مهددة (بالتدوير خارج المدارس المستهدفة)
مدير التدريب :
8ملايين يورو تمويل للمشروع اليمني الألماني لتطوير التعليم العام
قد يكون التغيير مطلوبا في بعض الحالات ولكن أحيانا يتسبب التغيير في مشاكل عديدة مثل إفشال مشاريع توشك على النجاح ويحرم البلاد من منح بملايين الدولارات المهم ان التغيير ممكن ان يتم في العشرات بل المئات من المدارس التي لم يشملهن مشروع تطوير التعليم العام الذي يحظى بتمويل الماني واستثناء 26 مدرسة بأمانة العاصمة.
عشرات الأسئلة يرددها مدراء ومعلموا المدارس بأمانة العاصمة استفادوا من المشروع اليمني الألماني لتطوير التعليم العام في 17 مدرسة بمنطقة بني الحارث و9 مدارس في صنعاء القديمة.. ماسبب التدوير هذه الأيام لمدراء ومديرات المدارس¿
– الكل يراهن على نجاح هذه التجربة الأوروبية التي نجحت في مديرية عبس بمحافظة حجة وانتقلت إلى مدارس في أمانة العاصمة الكثير يأمل تعميم التجربة على بقية مدارس الجمهورية شريطة استكمال التجربة ونجاحها في المدارس المستهدفة والبعض الآخر يؤكد أن فكرة التدوير الوظيفي لمدراء المدارس خارج إطار المدارس المستهدفة سيفشل التجربة لا محالة خاصة ولم يتبق من فترة المشروع سواء ستة أشهر فقط بعدها تقيم التجربة ويرفع سقف الدعم وقد تعمم على بقية المدارس التجربة التي أشاد بها الكثير من المعلمين والمعلمات.
وإن كان ولابد من التدوير يمكن أن يتم ذلك في إطار المدارس المستهدفة حفاظا على هذه المنحة وعلى جهود الأصدقاء الأوروبيين الذين يقدمون المساعدات تلو المساعدات دون تقدير أو حرص من البعض .
نجاح فكرة المشروع اليمني الألماني خدمة للعملية التعليمية في اليمن لما فيها من فائدة لتطوير الإدارة المدرسية والتعليم النوعي في المدارس المستهدفة ولمعرفة المزيد ندلف إلى قراءة السطور التالية.
في البداية يؤكد الأخ عايش الدغش- معلم بمدرسة الفتح بمنطقة بني الحارث: تفعيل عمل الإخصائي الاجتماعي مهم جدا واكتشفنا ذلك من خلال التعرف على دوره في معالجة مشاكل الطلاب في المدرسة وإصلاح ما امكن بالتعاون مع أولياء الأمور.
وفكرة الموجه الشامل تعد نوعية ومتميزة ودائما مانفتقر إلى زيارة موجه يتابع المعلم المتغيب والكسول وبوجود موجه شامل مقيم في المدرسة هذه فكرة موجودة في المدارس الأوروبية وعلينا الاستفادة من كل شيء جميل وممن سبقونا في التعليم.
ويرى الأخ طاهر العبسي- معلم في مدرسة الفتح – بني الحارث: أن إفشال تجربة الألمان هذه التي استفاد منها الكثير من الأخوة مدراء المدارس وكذا المعلمين ستنعكس سلبا ولن يستفيد منها أحد وعدد المدارس التي هي بحاجة إلى خدمات المشروع كثيرة في أمانة العاصمة ويفترض أن تذلل كل الصعوبات لإنجاح المشروع لتنوع برامجه وتعمم لبقية المدارس ايضا .
وتقول الأخت سعاد عبده السامعي – معلمة في مدرسة عذبان : قيادات تربوية وتعليمية يغلب على عملها إعاقة كل شيء يستفيد منه الآخرون سواء معلمون أو مدراء مدارس دون وصول حق ابن هادي إليه وهذه مشكلة يعرفها القاصي والداني في التربية وغيرها من الجهات .
اليوم نتحدث عن التدوير الذي انتظرناه سنين ويربط بمدارس بعدد الأصابع ليس لشيء ولكن لغرض في نفس يعقوب التربية والتعليم.
لماذ لايتم التدوير في مئات المدارس الأخرى¿
– ولماذا لايتم التدوير في إطار المدارس التي يعمل فيها المشروع بحيث لا تتضرر البلاد أثر إفشال المشروع الذي يسعى الغرب مساعدتنا من خلاله¿ ولماذا لا يؤجل التدوير في المدارس المستفيدة من المشروع مؤقتا سنة كفاية¿ هذه الأسئلة وغيرها يجيب عليها أصحاب قرار التدوير الوظيفي في تربية أمانة العاصمة.
17 منظمة
أما الأخ /عبدالله سراج – مدير التدريب بمنطقة بني الحارث التعلي