المخترعون الشباب إلى أين¿
فؤاد عبدالقادر
فؤاد عبدالقادر –
العلوم الاكتشافات العلمية .. وتأتي في المقدمة الاختراعات التي تمخضت عن عبقريات إنسانية فذة .. نهلت من العلم والمعرفة ما أهلها إلى تقديم ابتكارات عظيمة قدمت للإنسانية واستفادت منها..
وها نحن نعيش نعيمها إلى ما شاء الله .. الكهرباء التلفزيون الاتصالات الثلاجة الكمبيوتر الانترنت… إلخ إلخ الابتكارات العصرية التي قفزت بالإنسان قفزات نوعية إلى الأمام.
عقل الإنسان عظيم وأعظم منه خالقه فلولا هذه العقول العلمية لإنسان هذا العصر لما عشنا في هذا القرن.
في الدول الكبيرة يتم الاهتمام بالإنسان المبدع المبتكر المخترع ويتم تشجيعه وتنميته موهبته بالاختراع وحثه على ابتكار المزيد .. كل ذلك يتأتى من خلال تبنيهم ودفعهم وتسجيل اختراعاتهم.
في الآونة الأخيرة حدثت محاولات للاختراع من بعض الشباب اليمنيين داخل البلاد وتم تسليط الضوء على تلك الاختراعات العلمية في الصحافة والتلفزيون.. إلى هنا وتوقف كل شيء وكأنها حكاية توقفت في المنتصف .. فماذا عملنا لهم¿!
الإجابة: فاقد الشيء لا يعطيه لا معاهد تقنية لا هيئات علمية تتبنى تلك الاختراعات لا يوجد جانب علمي في البلاد يركن عليه .. إذا ليس أمام هؤلاء الشباب إلا أن يبحثوا ويشقوا لهم طريقا بجهودهم الذاتية توصلهم إلى المجد .. وتفتح أمامهم الآفاق الواسعة يدخلون من خلالها التاريخ من أوسع أبوابه.