يا أيها الآتي بأعراس النجاة

حسن أحمد اللوازي


حسن أحمد اللوازي –
> > >
يا عيد ثورتنا التي شمختú بنا
وبكلö آياتö البطولةö والفداء
خسفتú بحكمö المستبد..
وحققتú نصر الجلاء
وقضتú على ليلö الفناء
وأنجزتú حلم الخلاصö..
وحصنتú روح البقاء
ومضتú تصوغ حياتنا.. وكما نشاء
وتعيد وحدة أرضنا.. وتعيدنا للاستواء
ولعمقö أصلö الانتماء
والانطلاقö إلى معالي الارتقاء

> > > >
حياك فالق صبحöنا الأبدي
يا عيد الحياة
يا عيد ثورتöنا المتوج بالبهاء
يا أيها الزاهي بمشكاة الإباء
وبالمسراتö الكبيرة والصمود
وبنصفö قرن حافل بالمعجزات
مهرتúه أغلى التضحيات
يا أيها الآتي بآلاءö الوفاء
وبالتباشيرö التي صدحتú بها
كل الشفاه
لمسيرة خضراء في دربö الوفاق
وللتجاوزö للمصاعب كلöها
وهوى المكائدö والشقاق
وللتنافر والتناحر والتنابذ والنفاق
لتضوع أطياب المحبةö في القلوب
وتطيب أعماق النفوس بما تكن من الصفاء
جذلى تعود إلى التلاحم والتلاق
وتجيش أحضان الصدورö إلى العناق
ويسود روح الاتفاق

> > > >
قدر المصالحةö اختيار حاسم للانطلاق
إلى رحابö الأمنيات
وإلى المحبةö والتسامحö والإخاء
قدر المصالحةö الوجاء
من المخاطر والتمزق والبلاء
والحلم بالعيش الرغيد
وهو النجاة من الشرور
وكلö آلامö الهجير

> > > >
المجد في صون النهار
فالكل ماض في صراط الخير يحدوه الأمل
الخير في كنز العقول
الخير في ثمرö الحوار
نهج الحضارة للضمير المستنير
وحكمة يمنية يشفى بها الداء الخطير
وتصان معجزة التوحدö والبقاء
وللحفاظ على المكاسب والدماء
والانطلاق إلى معالي الإرتقاء
قدر المصالحةö انتصار للعقول وللضمير

قد يعجبك ايضا