5500 طالب وطالبة يتنافسون على 270 مقعدا

الثورة عبد الواحد البحري


الثورة / عبد الواحد البحري –
> كلية الطب إقبال كبير.. ومقاعد محدودة
> الطب البشري – الأسنان – الصيدلة تقدم لها 5500 طلب وطالبة والطاقة الاستيعابية 270 مقعدا
> الموازي لا زال معلقا.. والطلبة يتهيأون للاحتجاجات لعدم البت فيه

الآلاف من خريجي الثانوية العامة أصحاب المعدلات المرتفعة حضروا إلى كلية الطب بجامعة صنعاء منذ اليوم الأول للاسبوع والأمل يحدوهم بفرصة الالتحاق بكلية الطب البشري أو الاسنان أو الصيدلة أولياء الامور حضروا في وقت مبكر الى قاعة التنسيق هذه القاعة التي تتميز عن بقية القاعات بوجود بابين أحدهما ظاهر يصطف المئات من الطلاب فيه يرافقهم اولياء الامور وباب آخر يدخله الإداريون.
وفي قاعة التنسيق التي هيأت لاستقبال المنسقين من الطلاب والطالبات حيث يجتمع فيها أعضاء لجان التنسيق والقبول من موظفي الكلية الذين تواجدوا لخدمة الطلاب الراغبين الالتحاق بأقسام كلية الطب.
حرصت (الثورة) أن تكون حاضرة في أيام التنسيق والقبول بكلية الطب بجامعة صنعاء للتعرف على آلية قبول الطلاب وعدد الراغبين للالتحاق بأقسام كلية الطب البشري في السطور التالية:
كان منظر مئات الطلاب والطالبات الذين يرغبون الالتحاق يشعرنا بفخر كون هذه الاعداد من الطلاب ذوي المعدلات المرتفعة واصحاب عقول نظيفة يحلمون بالفوز بفرصة التسجيل بكلية الطب والدخول إلى قاعة التنسيق لأن دخولهم القاعة يعني من وجهة نظرهم نصف الطريق في مراحل التنسيق والقبول كما يعتقدون ونتيجة لكثرة الأعداد من الطلاب والطالبات الذين يرافقهم عدد كبير أيضا من أفراد الأهل الفرحين من تثبيت أقدام طبيب العائلة في (كلية الإحلام..) ونتيجة لصعوبة اختراق تلك المجاميع والدخول إلى قاعة التنسيق بحثنا عن مدخل آخر من حجرة البوفيه وبعد عرض البطائق الصحفية لمن كان يتواجد على باب تلك القاعة دخلنا القاعة ولم نتمكن من تصوير الزحمة داخل القاعة بحجة وجود (طالبات.!).. كما قال أحد مسئولي التنسيق والقبول ولم تشفع لنا البطاقات الصحفية التي تثبت أهمية الصورة لعملنا الصحفي ونقل صورة تلك الزحمة..
وأثناء تواجدنا في قاعة التنسيق والقبول فاجأني شخصان داخل القاعة يقال أنهم من لجان التنسيق او اتحاد الطلاب يمسكان بيدي ماذا تصور.. اللجان داخل القاعة وبناتنا هنا من أي جهة أنت وكيف سمح لك بالتصوير¿! حينها لم يشفع لي عملي في الصحيفة ولا بطاقة النقابة وعرضت لهم الصور التي صورتها خارج القاعة حيث تبين الزحمة ولا تظهر فيها صور (الطالبات..!) وطلب مني مغادرة القاعة والخروج للبحث عن عميد الكلية او نائبة ولم أجدهم يومها وبقى باب الصالة يفتح بين لحظة وأخرى لمن يتم استدعاؤه من أعضاء اللجان سواء من قبل معروف في الكلية او لمن يمتلك القوة الجسدية في تخطي مئات المنسقين من الطلاب واولياء الأمور.
هذه المشاهد لم تمنعنا من الالتقاء ببعض اولياء الامور الذين حضروا لتسجيل أبنائهم فكانت البداية مع الوالد (أبوا بسام) الذي قال حضرت أنا وابنتي الساعة السابعة صباحا ونحن اول الحاضرين ولكن بقى الباب مغلقا حتى الثامنة والنصف تقريبا وشاهدنا باب أخر يفتح من داخل الكلية لأشخاص يتم ادخالهم منه وهذا تصرف من قبل الاخوة في اللجان يسيء لكلية الطب كونها تمثل أرقى كليات الجامعة الأولى في اليمن يفترض ان تكون المعاملة أرقى مما لمسناه حيث بدأت أفكر في إقناع ابنتي بتغيير التخصص بكلية أخرى ..
وأضاف حيدر صحوة : نحن آباء تعبنا وسهرنا مع أبنائنا وحضرنا معهم لتنفيذ رغباتهم تلبية لطموحهم في الالتحاق بالكلية التي طالما حلمت ابنتي في التعلم فيها وهذا الحلم والطموح لم يكن وليد اللحظة او وليد الدرجات بل كان منذ طفولتها..!
ويضيف سلمنا الملف ودفعنا الرسوم واشترينا الملازم والمراجع استعدادا لاختبار القبول أتمنى ان تحظى ابنتي بفرصة الالتحاق كونها حصلت على نسبة 89% علمي وكل حلمها انها تسجل في كلية الطب.
وكان الأسهل لنا زيارة الدكتور أحمد الشاعر باسردة – رئيس الجامعة الذي أكد أن لجان التنسيق وجدت لتسهيل مهمة التحاق أصحاب النسب العالية على ان يحظى الجميع بفرص المنافسة فيما بيهم من خلال النسب وكذا اجتياز اختبارات القبول.
وبين الدكتور باسردة الشروط العامة للتنسيق والقبول والتسجيل أن يكون الطالب حاصلا على مؤهل الثانوية العامة وبمعدل يتناسب مع نسبة التنسيق والقبول في الكلية والتخصص الذين يرغب الالتحاق فيهما وان يكون مؤهل الطالب ضمن الشهادات المقبولة بالجامعة وأن لايكون قد مضى على المؤهل أكثر من خمس سنوات بالنسبة لليمنيين ( اي لايقبل خريجو الثانوية قبل عام 2007 / 2008م والا يكون قد مضى على المؤهل أكثر من سنتين بالنسبة للوافدين (اي لايقبل خريجو الثانوية قبل عام 2010 / 2011م) أن يقدم الطالب أصول وثائقه مكتملة في المواعيد المحددة

قد يعجبك ايضا