امتحانات الجامعة تسير بهدوء .. والشكاوى تنكمش!

استطلاع نجلاء علي الشيباني

استطلاع/ نجلاء علي الشيباني –
الدكتور طميم: راعينا ظروف الكليات والطلاب بتأجيل الامتحانات من أسبوع إلى أسبوعين في بعض الكليات
الدكتور باسردة: الامتحانات تسير بشكل جيد .. وتحل المشكلات أولا بأول
إدارة الامتحانات: سنستقبل هذا العام النتائج ودفاتر الإجابات لمعالجة التظلمات
المسيرات التي نظمت قريبا من أسوار الجامعة شوشت على المذاكرة .. لكننا لم نعرها انتباها

توجه مطلع هذا الأسبوع نحو 40 ألف طالب وطالبة لتأدية امتحانات الفصل الدراسي الأول وسط أجواء من الهدوء والاطمئنان .. حيث عملت الجامعة على تأجيل الامتحانات عن موعدها من أسبوع إلى أسبوعين في بعض الكليات مراعاة لظروف هذه الكليات ومراعاة لظروف الطلبة..
ورغم قيام مسيرات حول أسوار الجامعة خلال الأيام الماضية إلا أنها لم تؤثر على سير الدراسة. وأكدت الجامعة أن لا علاقة لطلابها بتلك المسيرات واستمرت في الإعداد والتحضير للامتحانات بشكل جيد منذ وقت مبكر حيث يشرف عليها نحو 1500 ملاحظ إلى جانب الهيئة التدريسية ونيابة رئاسة الجامعة لشئون الطلاب .. “الثورة” استطلعت الحال من داخل أروقة القاعات الامتحانية في هذا التحقيق نتابع..
* الطالبة الجامعية هدى عبدالرحمن من كلية العلوم تقول: الإجازة تقلصت والمحاضرات مستمرة والدكاترة يشرحون ويطلبون الحضور فنحن في كلية العلوم تتطلب محاضراتنا الحضور يوميا كوننا نعتمد على المحاضرات التطبيقية .. وعدم حضرونا يؤثر على دراستنا .. والعكس حضورنا يوميا حتى في أوقات الإجازة يؤثر على مذاكراتنا وضياع وقتنا فالمظاهرات والاعتصامات أثرت كثيرا علينا نفسيا وزادت من ضغط الوقت وكثافة المحاضرات التي يقدمها الدكاترة لنا ولا نعرف حتى الآن ماذا استفدنا من هذه الاعتصامات التي لا داعي لها ولا علاقة لنا بها.
* الطالب عبدالواسع المطري – كلية الشريعة – جامعة صنعاء- يقول: المنهج الذي يقدمه دكاترة الكلية منهج معقد وبحاجة لمتابعة من قبل الطالب والدكتور ولا يمكننا مراجعته بدون اللجوء الدائم للدكتور الذي يجيب عن أسئلتنا داخل قاعة المحاضرات وأحيانا خارجها .. كما أننا لم نتمكن من إتمام بعض المحاضرات والمقررات الدراسية الجامعية .. فوجئنا بالاعتصامات ووجود تأجيل لبعض امتحانات الكليات المختلفة أما بالنسبة للشريعة فإنها لا توجد بها امتحانات نصفية لكنها تضررت وتضرر طلابها بالدرجة الأولى من قصورها في إتمام المقرر الجامعي للنصف الدراسي الأول وقصور في عدد المحاضرات بسبب التأجيل والإجازات غير المتوقعة.
ضغط نفسي
* الطالب وائل علي مقبل -إعلام مستوى ثاني – جامعة المستقبل .. رتب جدوله منذ بداية العام الدراسي على أن الامتحانات سوف تأتي وتنتهي كالمعتاد وفوجئ كما يقول بتأجيل الامتحانات غير المتوقع بسبب الاعتصامات والمظاهرات التي لا داعي لها وليس لطلبة الكلية دخل فيها على الإطلاق .. وهذا الأمر أدى إلى تطويل وقت أيام الدراسة ولا وجود للإجازة.
ويضيف وائل: هذا الأمر أثر علينا نفسيا كوننا سوف نحرم من الإجازة النصفية التي انتظرناها طويلا.
* الطالب مجاهد المطري – طب مستوى ثاني – يقول: المقرر والمحاضرات لا يمكن فهمها وخاصة المصطلحات الطبية وهي بحاجة إلى الدكتور لتفسيرها وشرحها بدقة للطلبة وكذلك بحاجة إلى متابعة أكثر وبحث عن الإجابة ودكاترة الطب لا يرحمون الطلاب يكثفون ويشرحون بطرق شبه بطيئة ولهذا الإجازة وتأجيل الامتحانات لم تكن لمصلحة الطلاب كون الإجازات في الجامعة حافلة هذا العام وتأجيلها أدى إلى زيادة اضطراب نفسيات الطلاب كوننا اعتدنا سير امتحانات الجامعية بطريقة منظمة وبتاريخ محدد ولم يكن هناك داع للتأجيل وزعزعة نفوس الطلاب ودخول القلق لنفسيتهم .. فكل ينتظر الإجازة للراحة وتصفية الذهن خاصة طلاب الجامعات العلمية كالطب والهندسة والعلوم وغيرها من الكليات.
استعدادات
* تذمر من الطلاب لتأجيل امتحاناتهم والضغوط النفسي والشكاوى من قلة أو انعدام الإجازة النصفية بسبب هذا التأجيل غير المتوقع في ظل هذه المخاوف ماهي الاستعدادات التي قامت بها الجامعة في هذا الترم لتبديد تلك المخاوف¿
* يقول محمد يحيى الظبري – مدير إدارة الامتحانات ونظم المعلومات بالجامعة إن الطلاب مستعدون للامتحانات بعد انتهاء مقرراتهم.
ويقول: نحن بدورنا قمنا بتوجيه مذكرات إلى عمداء الكليات لطلب البيانات والإحصائيات الخاصة بالعملية الامتحانية ووجهنا الكليات بشأن تسجيل الملاحظين وتسليم الأوليات حسب النسبة المحدودة وإحضار الأوليات الخاصة بهم من الكليات وعدد الملاحظين وعدد القاعات وتم استلام جميع وثائق الملاحظين من كليات الجامعة وفروعها في مأرب والمحويت وأرحب وخولان .. حيث تم تكليف لجنة مساعدة لاستلام الأوليات ومراجعتها وإدخال بيانات الملاحظين في ا