«466» حادثة حريــق خــــلال النصف الأول من هذا العام

لقاء وائل شرحه


لقاء / وائل شرحه –
> نطالب محطات الوقود والمحلات التجارية بتوفير وسائل الأمن والسلامة للحد من كوارث الحريق

نعاني من شحة في الإمكانيات وما لدينا لا يساوي (50%) من الوسائل المطلوب توفرها لإخماد الحرائق

أكد العقيد عبدالكريم حميد معياد وكيل مصلحة الدفاع المدني بوزارة الداخلية أهمية توفير وسائل الأمن والسلامة في المرافق الخدمية وفي الأماكن التي يتجمع فيها المواطنون وخاصة في المحلات التجارية (الكبيرة) والمصانع ومحطات الوقود وذلك للحد من كوارث الحريق والتقليل من الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن حدوثها.
وأشار في سياق هذا اللقاء إلى أن حوادث الحريق الواقعة خلال النصف الأول من هذا العام بلغت (466) حادثة حريق وقعت في عموم المحافظات كما تطرق إلى جملة من القضايا والصعوبات التي تواجه المصلحة وكذلك أسباب عدم توفير وسائل السلامة والإطفاء وقضايا آخرى حول السلامة من الحرائق وفيما يلي تفاصيل اللقاء:

تطبيق القانون
< أنتم كمصلحة الدفاع المدني يقع على عاتقكم العديد من المهام والواجبات نريد في بداية اللقاء أن يعرف القارئ ما تقومون به للحد من كوارث الحريق¿
– وفقا لقانون الدفاع المدني رقم 124 لسنة 1997م وقانون إنشاء مصلحة الدفاع المدني فإنه يجب أولا لتطبيق قانون الدفاع المدني ولائحته التنفيذية في الجانب الوقائي والتوعوي منع تراخيص البناء والمحلات التجارية ومحطات النفط والمنشآت الصناعية بشتى أنواعها إلا بعد الرجوع إلى مصلحة الدفاع المدني لأخذ موافقة الدفاع المدني .
وعلى صعيد الواقع حاليا فإننا نسعى جادين لتنفيذ كافة مهام مصلحة الدفاع المدني كالإسعاف والإيواء وبالرغم من وجود بعض التدخلات مثل قيام جهات غير مختصة قانونيا بمهام الإسعاف في حالات الكوارث كما نلاحظ أن هناك من يقوم بالإيواء من قبل الجهات التنفيذية في المحافظات فلو عدنا إلى القانون ونفذ الجميع ما في القانون لتمكنا من تنفيذ مهامنا على الشكل المطلوب للحد من أخطار الحرائق والكوارث التي من أهم أسبابها غياب وسائل الوقاية والبناء العشوائي وانعدام وسائل الأمن والسلامة.

إحصائيات
< هل يمكن أن تعطونا إحصائية بحوادث الحريق .. وخاصة خلال النصف الأول من هذا العام¿
– بالنسبة للحوادث فهي تقل من عام إلى آخر فخلال عام 2010م حدث (1170) حادثة حريق و (177) حالة إنقاذ وخلال 2011م انخفض عدد الحوادث إلى (778) حادثة حريق و48 حالة إنقاذ هذا العام إلى طلع الشهر الجاري بلغ عدد حوادث الحريق (466) حادثة حريق و(22) حالة إنقاذ ونؤكد دائما بأن أبرز أسباب هذه الحوادث الإهمال .. وحوادث الماس الكهربائي وتسرب الغاز وتعتبر أمانة العاصمة في المرتبة الأولى من حيث حوادث الحريق يليها محافظات عدن وحضرموت ثم الحديدة وتعز وإب وتعز وذمار ..تباعا

خطة لمواجهة الحوادث
< هل هناك خطة أو رؤية لمواجهة هذه الكوارث والتقليل من حدوثها¿
– مصلحة الدفاع المدني وبإمكانياتها المتواضعة تتعامل مع هذه الأنواع من الحرائق بكل جدية وتفاني ولذلك قد عملت المصلحة على تكثيف التوعية الإرشادية في جميع محافظات الجمهورية من أجل عدم تكرار هذه الحوادث المأساوية كما قامت مصلحة الدفاع المدني بالتنسيق مع فروع شركات الغاز بالشروع في سحب اسطوانات الغاز غير الصالحة من الأسواق التي تؤثر على حياة الناس لتتولى شركات الغاز إعادة أصلاحهن وصيانتهن وبعد ذلك يتم إعادتهن إلى الأسواق وإتلاف ما هو غير صالح منها ومن هذا الجانب الذي يؤثر على حياة وممتلكات المواطن ركزنا وكثفنا التوعية الإرشادية تحت شعار الدفاع المدني والسلامة في المنازل ومن بداية العام الجاري وبالتحديد في مارس الماضي الذي يصادف في أول مارس من كل عام يوم عالمي للدفاع المدني كان هذا الشعار العالمي لهذا العام كما ذكرت بعنوان (الدفاع المدني والسلامة في المنازل) هو الذي تم التركيز علية سواء في مختلف المرافق العامة أو الخاصة استنادا إلى البرامج التوعوية والإرشادية المرفوعة لمعاني وزير الداخلية حيث قد تم تنفيذ المهام التوعوية والإرشادية في عدد من المدارس والجمعيات والاتحادات ومعاهد التدريب لتشكل تلك المهام التوعوية نبراسا للحد من تلك الحرائق سواء المنزلية أو المحلات التجارية وهذه الأمور من ضمن الخطة تساعد على تخفيف هذه الكوارث.

طرق تجنب الحريق
< ماهي الطرق التي قد تجنب المواطنين مخاطر كوارث اسطوانات الغاز¿
– ضمن الفعاليات والطرق التي قمنا بها ولازلنا حتى اليوم ننبه ربات البيوت ومستخدمي اسطوانات الغاز إلى أن يتعاملوا مع هذه المادة بحذر من حيث قيام مستخدمي تلك المادة سواء في المنازل أو المطاعم باختيار صلاحية وجاهزية اسطوانة الغاز من

قد يعجبك ايضا