الصوم وكهرباء(الجسد).. !

عامر محمد الفائق

 - الفتنة نائمة .. لعن الله من أيقظها.. والعيب يلاحق المسيء إلى عقر داره .. والجميل من يكون همه نشر الجمال الداخلي الذي يمتلكه للآخرين ويعطر به أجواءهم ..!!
عامر محمد الفائق –
الفتنة نائمة .. لعن الله من أيقظها.. والعيب يلاحق المسيء إلى عقر داره .. والجميل من يكون همه نشر الجمال الداخلي الذي يمتلكه للآخرين ويعطر به أجواءهم ..!!
< نتلاسن بالكلام السيئ وتسود الضغينة القلوب .. لكن ..من يعطر بسماحته نفسه وغيره .. في هذه العامين .. نحن في فترة (انتقالية) لاندري متى ستنتهي مدة صلاحية السير فيها .. نحتاج كلنا لاسترجاع مفاهيم الأخلاق ونقرأ قليلا في متون الحكمة والعفة والشجاعة والعدل ..!!
< الوطن الأم, الإسلامي, العربي ثم الوطن الخاص.. اليمن .. يحتاج أن نتدارك ما تبقى من قوى والمحافظة على ما أنجز .. نستجمعها أو نصبها في جذوع أشجار غرست تحتاج للماء.. المتمثل بإنسانية اليمني .. ووقف الحرائق التي لاتنطفئ .. في قلوب أزمتها الرئيسية سببها .. كان أساسها (اقتصاديا) .. الجميع بحاجة للتروي والضغط على أطراف الأنامل بالأيدي .. لاستعادة توازن حركة خلايا دمنا التي أصبحت تعاني من شحنات كهربائية زائدة في أجسامنا.. حرمتنا من التحكم بإرادتنا.. ما رأيك وما رأيه لو نستغل كهرباءنا الزائدة هذه في إضاءة مدننا المتعرضة للانطفاءات غير المتناوبة.. أسمعك تقول سيكون أفضل لو اخترعنا جهازا وسجلناه باسمنا نحن اليمنيين ونحجز براءة اختراع استغلال كهرباء الاجسام في الاستخدام المنزلي .. مبدئيا..سنتميز بهذه..!!
< كيف سنتحاور ¿.. كيف ستسمعه ويسمعك.. كيف ستلتقي لجان.. حوار.. وقوى سياسية.. أصبحت كهرباؤها الداخلية مثل كهرباء جسمك وجسمه .. لن تستطيعا أن تلتقيا وتتحدثا.. لن تقدرا أن تسلما على بعضكما.. أو ترفع ملوحا بيدك ويرفع يده حتى من بعيد بدون تكلف .. ما بالك أنت وما باله هو .. كيف سيفعل لو ضغطت زنادك لتتكلم في مكان أعد للحوار ..
< لن يكون هناك سوى عمليات انتحارية تقتلك وتقتله .. سينفجر الحدث بقنابل أجساد موقوتة.. لن يكون.. فيما المتوجه إليك أسلحته النفسية مشحونة .. وما أدراك حتى الحقيقية قد تكون على أهبة الاستعداد ..!!
< لن تفيد الإجراءات الأمنية وتفتيش المتحاورين .. إلا لو قبل كل داخل في العملية الحوارية أخذ جرعة دوائية مهدئة .. أو أن يقابل كل متحاور طبيبا نفسيا .. تخيلوا .. كم سيحتاج المتحاورون وقتا لتفريغ شحناتهم .. هذا إذا قبلوا .. بالطبع لن يقبل أحد ومن يضع هذه الفكرة مجنون..!!
< يكفي لهيبا واشتعالا .. نحتاج للهدوء.. لنصم عن قصف بعضنا بوسائل إعلامنا .. باعتقادي أن بإمكاننا أن نقول لها صه .. كفي عن صم آذاننا بسوء الأفعال والأقوال وارفعي بوقك لفترة حتى نأذن لك ..بعدها .. بعد أن نكون قد استجمعنا قوانا واتزاننا .. وعرفنا مانبغيه خلال مرحلة كهذه .. سنحتاج للحوار وسيحتاجنا !!
< إذا .. لكي نتجنب هذا الكلام .. تمتلك إجراء بيدك وبيده .. أطفئوا شاحن الإعلام لأجهزتنا النفسية.. وأشع أنت وهو بوسائلكم الهدوء والمحبة لفترة حتى (ننجح).

قد يعجبك ايضا