علمدار اليمني¿!
أمين الوائلي
أمين الوائلي –
في «وادي الذئاب» كل شيء يحدث وفقا للخطة والأمور دائما تسير على ما يرام مراد علمدار ورفاقه القلة يهزمون المنظمات الإرهابية والخطرة بأقل جهد وغالبا بدون أية خسائر تذكر!!
> لو كان الأمر بيدي مثلا لاستقدمت الرجل الخارق علمدار وزملاءه وأوكلت إليهم ملف الحرب على الإرهاب والقاعدة في اليمن وتطهير «الدولة» من أمثال «ظاظا» و»اسكندر بيك» و»داوود أوغلو».. الخ ولما كلفنا الأمر أكثر من بضعة مسدسات خارقة وشنطة رصاص و»مخرج عبقري» يمكنه أن يجعل بطلة المخلص يقتل في الحلقة الواحدة عشرات الأعداء قبل أن يتناول طبق الحساء الساخن على مائدة العشاء.
> عندما كنا في المرحلتين الابتدائية والإعدادية «قبل دمجهما في مرحلة واحدة «الأساسية» لاحقا» شغفنا كثيرا بروايات الدكتور نبيل فاروق «رجل المستحيل» و»ملف المستقبل» ولكن بدرجة أساسية كانت أجزاء وحلقات «رجل المستحيل» دون غيرها قادرة على إدهاشنا حد الإدمان عليها وترقب صدورها نهاية كل شهر هناك في روايات الجيب تلك كان الرجل الخارق «المستحيل» أدهم صبري «بطل المؤلف نبيل فاروق» يمرغ أنف أعتى المنظمات الإرهابية وأجهزة الاستخبارات العالمية العتيدة بالتراب من الموساد إلى الـCIA إلى الكي جي بي وعشرات المسميات التي ترقد الآن في قاع الذاكرة وارشيف السنوات الدراسية المبكرة.
ولمن نكن قط نستنكف أو نستنكر على بطل نبيل فاروق «أدهم صبري رجل المخابرات المصرية الأول والأخير» أنه يستطيع مثلا أن يقتل خمسة أو أكثر من عملاء الموساد الإسرائيلي بطلقتين بقيتا في جوف مسدسه الذهبي الذي أهدته إياه شريكته وحبه الأزلي «المقدم منى»!
وعلى فارق وبون بين أدهم صبري المصري ومراد علمدار التركي يظل المنتوج الأدبي والروائي والدرامي يشكل أفكارنا أو يتدخل فيها بقدر أو بآخر ولم أجدني مرة أتساءل كما أفعل اليوم حول غياب «بطل يمني» مماثل¿ من المستوى الأدنى.
Ameenone101@gmail.com