مشاهد يومية عيدكم سعيد
عبدالرحمن بجاش
عبدالرحمن بجاش
هل نقول : عيد يا منú بلاده بعيد¿ يبدو لي أن هذا لم يعد ملائما إلا لöمنú هم في بلاد الاغتراب أو المهجر أما منú هم في الداخل فقد قربت الطرق المسافات ووسائل الاتصال الأخرى والتواصل أصبحت تقرب المسافات البعيدة إلى بين يديك فبلمسة زر تستطيع أن ترى أي عزيز لديك وفي أي بقعة من بقاع الأرض وإذا اشتقت إلى أن ترى قريبك بالعين المجردة فـ «الجوجل» تولى المهمة أما إذا أردت أن تراها حية بمعنى أن ترى كل شيء يدور فيها فما عليك إلا أن تشترك في «الجوجل» – أيضا – أو في برنامج لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» اسمه «مشاهدة الأرض من الفضاء» وقد فاجأني صديق العمر أحمد شرف سعيد الحكيمي حين نقلني إلى مشهد بعد أن سألني : كم تتوقع عدد الطائرات التي تطير هذه اللحظة¿ وحين ذكرت رقما نقلني بلمسة زر إلى مشهد أخاذ حيث كانت نقاط صغيرة متحركة مشهدها مثل الخلايا التي تراها بالميكرسكوب قلت : ما هذا¿ قال ضاحكا : هذه طائرات تجوب هذه اللحظة سماوات الكرة الأرضية والله ظللت مشدوها للحظات أما إذا رأيتم الصورة فوق أمريكا وأوروبا فهي تكاد لا ترى فقط لون يميل إلى الاصفرار تغطيه حركة لا تتوقف.
أما ما جعلني متسمöرا حقا فحين أشار : انظر إلى هنا فوق هو النهار حيث الأبيض والنصف الآخر من الكرة ليل ترى الضياء ببطء يحتل رويدا رويدا أطراف الليل.
حين حاولت الدخول إلى نفس الموقع في ما بعد لم أستطع ولا أزال أحاول التعلم كيف أدخل!! ومن خلال ذلك البرنامج تستطيع حتى أن ترى «الطاسة» صباح العيد لكن – للأسف الشديد – لم تعد هناك «طاسة» ولا «مرفع» لقد احتل العجل حتى مساحة العيد في الواقع وفي النفوس.
وبرغم رسائل التليفون المحمول لا يزال الناس يشتاقون إلى السفر هنا وهناك على اعتبار أن للسفر فوائد تسع أو سبع لا فرق!! المهم أن يكون الجيب عامرا فلتنطلق في رحاب الأرض أما إذا كان الجيب خاويا على عروشه!! فعليك بالمبيت!!
نحن في هذه الصحيفة كلنا سنواصل كما قال الزميل عبدالمجيد التركي : جميعنا سنعيد في الصحيفة ولذلك اسمحوا لي أن أزكي كل عبارات التهاني للزملاء جميعا من عند رجال الأمن في البوابة إلى كل مكونات الصحيفة وأنا شخصيا سأريحكم من العمود من الغد حتى نستعد لبعض جيدا بعد إجازة العيد ولنواصل الإصدار يوميا حيث لا عيد لنا ولن نكون وحدنا فهناك آخرون يصلون الليل بالنهار أفراد الجيش والأمن ورجال المرور والممرضون أما الكتيبة التي لا تنقطع عن الأداء فهم الإعلاميون فلهم أزكى التحية في كل الوسائل إذاعة تلفزيون وكالة سبأ للأنباء على البعد التهاني للزميل محمد الجرموزي في أمريكا وأنور العنسي في لندن وعبدالله حزام في الرياض وعبدالودود المطري في القاهرة ولنا باسمكم أن نتوجه بالدعاء إلى المولى أن يشفي زميلنا عباس غالب ويرحم كل الزملاء وآخرهم أحمد العرشي ومحمد زين العيدروس وقبلهما من زملائنا أساتذتنا عبدالله الشهاري محمد الزبيدي محمد الزرقة علي العمراني شكيب عوض علي فارع الشيباني والتهاني إلى كل منú تلقيت منه رسالة وسأتلقى بواسطة التليفون وفي الفيس بوك التهنئة لكل منú نلتقيهم ليلا ونهارا ولقريتي أهديها أشواقي وحنيني ولروح الفقيه علي نعمان ومحمد طربوش السلام وللعم ردمان ناجي وعبدالله عليبة وروح ناجي أحمد نعمان وأحمد نعمان سعيد السلام ولروح السيد نور الدين ولهشام عبدالرحمن بجاش في ماليزيا التهنئة وبواسطته لسعيد فيصل سعيد فارع ومحمد ومراد وكل زملائهم وكل منú يقرأ هذا العمود تهنئة ولأستاذي يحيى العرشي تهنئة هي خاصة جدا وللأستاذ أحمد دهمش كل عبارات التهاني والتبريكات ولكل منú نسيت اسمه ليعتبر كل التهاني موجهة له.
ولأمي على البعد القريب وللعم عبدالحبيب ودرهم قاسم ناجي ولوالدي أتمنى له الشفاء وهو يرقد على فراش المرض وللأطفال تهنئة خاصة ولفوزية نعمان رحمكö الله وسلام على عبدالله جزيلان وقد عاد إلى تربة الوطن بعد غياب لتحتضنه ويحتضنها برغم النسيان له طوال اغترابه.
لروح عبدالغني مطهر السلام السلام وكل من روى هذه التربة وذهب ولـ «حافة إسحاق» بتعز وتعز كلها ومنية تلك الشابة الرائعة كل المنى بالعيد أما تعز فلها القلب والعقل ومعها عدنان السقاف وبينهما فكري قاسم وعقبة العرضي ولزعفران سلام ولعبدالرحمن شائف التهنئة ولروح عبدالعزيز الغنامي ومراد السلام السلام ولجدتي وجدي وعمي – رحمهم الله – كل الدعاء بالرحمة ولمحمد سلام خويلد ذلك البحار الذي شق جوف البحر حتى فرنسا وصاحبه عبدالله عبدان شيخ مشائخ الجنس الأسود رحمهم الله جميعا ولعمي والد زوجتي الحاج نعمان وعمتي صفية الدرúموشة رحمة الله