مشاهد يومية.. تشف في غير محلöه!! 

عبدالرحمن بجاش



عبدالرحمن بجاش

عبدالرحمن بجاش

مشúتعúملöي بهú … كله جشائبú

قالهú عسنه ولا الغلائب

{ قرأتها كثيرا وقد كتبت تشفيا في ما قاله صاحبها «بعد أن تم إلغاء أو تأجيل خليجي 20» استغربت كثيرا وكثيرا جدا أن يوجد أحد يتشفى ويفرح بشيء بالطبع لم يحصل فـ «خليجي 20» يمنية يمنية خلاص ولا يمكن لأحد أن يتراجع بل ولا يجوز ولنتخيل أنه حصلت معجزة في هذا الكون وتأجلت السؤال : كيف يتخيل صاحبنا الأمر¿ هو يظن أن النظام هو اليمن وهذا ليس صحيحا كما هي المعارضة ليست محتلة للوجه الآخر من الصورة فالوطن هو الجميع راضين وغاضبين الغاضبون تحت سقف البيت لهم أن يعبöروا عن غضبهم والراضون تمنحهم قواعد اللعبة أن يمارسوا رضاهم تحت البيت – أيضا – هذا إذا كنا متفقين أن هناك فرقاء يديرون حالة من تنافس شريف.

الذي أثق به وفيه أن هذا الوطن للجميع و«خليجي 20» في هذه اللحظة – كما قلت في عمود سابق – مناسبة يمنية بامتياز ماذا لو أجلت وألغيت لا قدر الله¿

جوابي البديهي : هل تدرون من الذي سيتضرر¿ الشاب مشجع المنتخب صاحب التاكسي صاحب الفندق صاحب مكتب السفريات عبدالرب إدريس الإعلاميون جميعا كل منú له مصلحة مادية مشروعة مرتبطة بالدورة ثم سمعة البلد التي نصرخ من جديد أنها ليست ملكا للنظام ولا يتجرأ أن يقول إنها ملكه لا يمكن.

أؤكöد هنا أنها لن تلغى ولن تؤجل وكما قلت – أيضا – إن القطار انطلق ولن يعود إلى نقطة الصفر وعلينا أن نركب فيه جميعا كوطن حتى يوم 5 ديسمبر المقبل ومن اليوم التالي منú أراد أن يقفز فله ذلك ومنú أراد مواصلة الرحلة إلى المحطة الأخيرة فله ذلك ولا يوجد عاقل في الدنيا حتى وإن كانت لديه كل ملاحظات الدنيا يتمنى الآن أو يفرح أو يرقص طربا لإلغاء أو تأجيل «خليجي 20».

ولنا أن نتعلم من الآخرين ألسنا نورد دائما في أحاديثنا النموذج المصري بما يتعلق بالمواطنة ورغم كل ملاحظات المصريين على النظام لكن هل سمعتم مصريا واحدا خرج على الموقف العام يوم مباراة الجزائر مع مصر برغم أن لنا ملاحظات كثيرة على ما حدث وتجاه الطرفين لكن لحظة مواطنة كان على الناس أن يقرروا مع أو ضد فيما رأوه هم حالة تستدعي حسب تقديرهم الوقوف إلى جانب الوطن أكرöر حتى لا يساء فهمي إن لنا ملاحظات كثيرة على ما حصل لكن المصريين كانوا يعبöرون بطريقتهم عن ولائهم وانتمائهم والولاء والانتماء في هذا النموذج لنا وقفة أخرى.

الناس ونحن نتحدث عن مصر والمصريين ونحن نتبعهم في أشياء كثيرة يختلفون ويصرخ رموز مكونات المشهد السياسي في وجوه بعضهم وفي وجه النظام لكنك لا تسمع أحدا سيشمت في حسن شحاتة فيما لو كان المنتخب المصري قد انهزم في كأس أفريقيا باعتبار أنه من أصحاب النظام كما قد يبرر أحدهم.

لقد وقف المصريون بمختلف أطيافهم ورؤاهم واتجاهاتهم ورأيهم تجاه أمور عامة كثيرة لكنك لم تجد أحدا يظهر صوته أو تطل صورته نشازا أبدا لم يحدث ذلك.

يا ناس «خليجي 20» ليس ملكا للنظام وليس فعالية هو صاحبها وحده بل هي دورة سيقال في صفحات تاريخها إنها نظöمت في اليمن بغض النظر عمن كان لحظتها وزير الشباب أو مسؤول اتحاد الكرة سيقال : الدورة (20) نظöمت في اليمن كيف نظöمت¿ هل نجحنا¿ هل فشلنا¿ بما يتعلق بالتنظيم وحسن إدارتها هنا يكون السؤال.

ومن الآن لا ترفعوا توقعاتكم فالمنتخب اليمني لن يجترح المعجزات لكن السؤال سيكون : هل من أجل المستقبل ندخل به المنافسة¿ «مش» نراه يخفق مثلا في تحقيق نتيجة فنقيم الدنيا وفي الجانب الآخر نجترح المبررات إذا كنا جميعا حسني النية فلنا في جنوب أفريقيا قدوة ومثل لكن المراد من الجهات التي تشرف على الدورة أن تستفيد من التنظيم حتى أقصى مدى وتحافظ بعدها على المنتخب وعلى البنية التحتية مش كل واحد لحظة أن يسلم الكأس يقول : خلاص عملنا ما علينا وفي ستين داهية¿

لا لا بد من حساب هل ربحنا أم خسرنا¿ ليس على صعيد نتائج المنتخب بل على أصعدة أخرى كثيرة ولكي نكون متوازنين يكون الحساب في كل الاتجاهات لندرك الفائدة.

خلاصة الأمر لا يوجد أحد في الدنيا يتشفى في وطنه تحت مبرر أن يكره نظاما.

بالتأكيد هناك منú سيقول الآن : ها هم صحفيو «السلطة» ظهروا لا فالجميع يعرف أن الصحفيين «يمن حكومي» أكثر منú يعانون وأكثر منú يتحملون وحين يقفون في وجه الشماتة في الوطن أو بما هو وطني فيفترض في الجميع أن يكونوا كذلك رجاء لا هذه الشماتة في «مشúتعúملöي به» تقال في وجه منú يستحق أن يسخر منه أو حتى التعاطف معه لكن الوطن جدير بأن نختار في

قد يعجبك ايضا