د. رندة أبو الحسن المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في حوار لـ«الثورة

حوارسعيد الجعفري

 - الدكتورة رندة أبو الحسن
حوار/سعيد الجعفري –
> ء> أنشأنا مشروع لدعم العملية الانتخابية بـ (15) مليون دولار لإجراء الانتخابات المبكرة والدستور الجديد والانتخابات البرلمانية القادمة
> مستقبل اليمن بيد أبنائه.. ولا أحد يستطيع أن يملي عليهم ما يجب فعله.

حوار/سعيد الجعفري
في البداية نود أن تعطينا صورة عن طبيعة عمل البرنامج ومجالاته¿
– برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو أحد البرامج التابعة للأمم المتحدة ودورنا تنموي فكما تعرفون هناك العديد من البرامج الأخرى ذات اهتمامات متعددة كاليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي وبرنامج السكان ولديهم اهتمامات وسياسيات معنية في تنمية القدرات نحن دورنا يتركز حول الحكم المحلي أو الحكم العام للبلد بشكل عام وأوسع والانتخابات بالطبع تعد من ضمن اختصاصاتنا كما أننا نعمل في مجالات عدة مجال تنمية القدرات للمؤسسات ومجالات تنمية قدرات المجتمع الأهلي ونشتغل بمجالات تتعلق بالعديد من القطاعات وعلى سبيل المثال لدينا برنامج دعم سياسات تنموية واقتصادية عبر وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة الزراعة ووزارة الثروة السمكية ووزارة الصناعة والتجارة ووزارة السياحة كما أنه لدينا أنشطة في مجالات تنمية القدرات والمحافظة على البيئة والاستعداد لمكافحة آثار التغيرات المناخية إلى جانب أنه لدينا نشاطات بمجالات فك النزعات والتنمية المحلية وتنمية قدرات المرأة والشباب ونحن نعمل في اليمن ضمن أربعة محاور أساسية الحكم الرشيد الذي يعد من ضمنه الانتخابات كما أننا نعمل في هذا الشأن مع وزارة الإدارة المحلية ووزارة حقوق الإنسان ومع الهيئة العليا لمكافحة الفساد كما أنه من أولوياتنا العمل والمساعدة في نجاح المرحلة الانتقالية في اليمن.
> وحول ما يتعلق بالحملة الانتقالية ماذا سيكون دوركم¿
– كما تعرفون أنه في المرحلة الانتقالية يتطلب إنجاز العديد من القضايا إنجاز الانتخابات الرئاسية المبكرة – وبعدها تأتي عمليات أخرى مهمة كثيرا للإصلاح الدستوري الذي من المقرر أن يتم وبالتالي فإننا سوف تدعم هذه العملية بما تتطلبة هذه العملية المهمة كما أنه بالتأكيد سوف يكون لنادر في ما تتطلبه العدالة الانتقالية وغيرها من القضايا لأخرى – نحن أيضا نعمل مع العديد من الجهات نعمل مع مفوضية حقوق الإنسان ومكتب السيد جمال بن عمر فيما يتعلق بمجالات التنسيق مع برامج الأمم المتحدة والدول المانحة كما أننا راح نعمل في مجال دعم الحوار الوطني وغيرها من القضايا التي سيكون لنا دور في العمل من خلالها.

التحضيرات صارت بصورة جيدة
> كيف تقيمين عملية التحضيرات لهذه الانتخابات – وطبيعة دوركم في هذا الجانب¿
– بالنسبة لموضوع الانتخابات نحن برأينا أن عملية التحضيرات لهذه الانتخابات جرت بصورة جيدة ولم يكن أحد يتصور بإمكانية التحضير لإجراء هذه الانتخابات الرئاسية المبكرة في غضون واحد أم لا – لأنه في النهاية عملية التحضير للانتخابات تتطلب الكثير من الجهد والترتيبات التي تتطلب أعمال عدة فعملية تنظيم انتخابات لا بد أن تأخذ بعين الاعتبار العديد من القضايا العدد الذي سيشارك في الانتخابات من المسجلين في سجلات الناخبين ومن المؤهلين للمشاركة فيها فالسجل يحوي عشرة ملايين ناخب والتقديرات تقول أن مابين مليون ونصف إلى مليوني ناخب جديد من الشباب الذين بلغوا السن القانوني الذي يتيح لهم المشاركة للإدلاء بأصواتهم وبالتالي فإن ذلك وضع اللجنة العليا للانتخابات في تحد كبير في الإعداد والتحضير لهذه الانتخابات ومعها برزت الكثير من التحديات التي ناقشناها مع الإخوة في اللجنة العليا للانتخابات ووقفنا أمام مسألة التحضير لانتخابات رئاسية مبكرة بما تقتضيه من متطلبات في ظل وقت قصير جدا وما يستدعيه ذلك من الأسبوع في الشروع في الدخول بمرحلة الإعداد الفعلي لها في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد تفاقمت خلالها الأسعار وصعبت خلالها عملية التنقلات وصار يتجه نقاشنا للاتفاق حول ما ينبغي أن يتم لأن التحدي بالفعل كبير وأنا شخصيا أكن للقاضي محمد حسين الحكيمي رئيس اللجنة العليا للانتخابات على التقدير لهذا الرجل العصامي الذي قبل بالتحدي والعمل في ظروف جدا صعبة وبالغة الحساسية وقاد العملية الانتخابية بإرادة قوية استطعت أن توصلنا إلى هذا اليوم وقد أدار العملية بكفاءة واقتدار وعملت اللجنة بطاقة وهمة مضاعفة وعلى مدار الساعة على مدى ثلاثة أشهر هذا إلى جانب تفاعل الجهات والمؤسسات الأخرى الرسمية فكان هناك تجاوب ملحوظ من قبل مجلس النواب ومجلس الوزراء والأحزاب أيضا بدت متجاوبة وهو الأمر الذي ساعد في الوصول إلى هذا اليوم وخفف من نسبة ظهور أي إشكالات قد تصير لأنه لا توجد عملية انتخابية بمكن أن تجري في أي دولة في العالم دون وقوع إشكالات قد تظهر.
وبالتالي ف

قد يعجبك ايضا