الثورة نت - موقع صحيفة الثورة الرسمية الأولى في اليمن، تصدر عن مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ومقرها العاصمة صنعاء
نبيل حيدر
Prev Post
في حب الوطن
Next Post
بن جدو يشن هجوما عنيفا◌ٍ ضد قناة الجزيرة وسيتفرغ لإطلاق مشروع إعلامي ضخم
اليمن وحضارته العريقة
عام 2025م.. إرث السيد حسن نصر الله خالدً، وقوة المقاومة التي لا تُقهر
المرابي اليهودي: اتساع توظيف المخزون الإجرامي في الحروب الصليبية
يمن القيادة والإرادة
).<br />
* بداية جلست مشدوها أمام تلك العبارات .. ثم وجدت نفسي أقول تلقائيا أن القائل هو من عليه الذهاب إلى عالم آخر لا يطبق فيه الاسم والمعنى والقيم والمبادئ الحقيقية للثورة أيا كانت .. شبابية أو غير شبابية .. ووجدت نفسي أسأل ..ألم يقرأ هذا المفكر عن ثورة سيد البشرية محمد بن عبدالله ..!! ألم يتمعن في الرجل الذي جعله الله سبحانه في قومه صادقا أمينا في سلوكياته مع الناس قبل البعثة وما لذلك من أهمية وأثر على الرسالة السماوية التي جاءت على يديه ..!!<br />
* قد يقول قائل .. الثائر ليس نبيا .. وهذا كلام مؤكد ولكن من المغري جدا أن يستلهم الثائر الأخلاق والمعاني العالية من الأنبياء بل ومن معاناتهم وصبرهم .. كما أن من يريد التغيير فهو شخص تنطبق عليه صفة المصلح الاجتماعي بل هو مصلح اجتماعي والمصلح الاجتماعي لا يمكن أن يكون مصلحا وهو يتحدث والغليون بيده أو يبتهج بمن يبرر أخطاءه. <br />
* ولا أدري لماذا نبحث عن فلسفة للأخطاء¿ ولا أعلم لماذا ينبغي أن تكون أخطائي مقبولة وأخطاء غيري مرفوضة¿!! وهل هي نفس عقلية المتسلط في سياسة ابتداع التبريرات لسلوكياته الخاطئة ¿!! ثم أين نحن من ((أتأúمرون الناس بöالúبöرö وتنسوúن أنفسكمú))¿!.<br />
* إن القاتل يقتل وفي رأسه مبررات وقناعات لارتكاب جريمته .. فهل يسري ذلك على من يخطئ وهو يرتدي ثوب الصلاح¿!! والسعي للصلاح ليس ثوبا في الأصل .<br />
ألم نتعلم في الصغر ونقرأ في الأثر أن عقاب المخطئ العالم بخطيئته أشد من عقاب من يرتكب الخطيئة وهو لا يعلم أنها كذلك¿!! ألم نسمع أن ما بني على باطل فهو باطل ¿!! <br />
* هل نبحث عن عالم آخر تطبق فيه هذه القيم وغيرها على شاكلة تلك التي تحث على الخصومة الشريفة¿!! ((ولا يجúرöمنكمú شنآن قوúم على ألا تعúدöلواú)) صدق العالم المعلم.<br />
وعجيب كم هو مطلوب منا أن نكون رجع صدى خاو لبعض الأفكار, وإذا استخدمنا مبدأ القياس فسنجد تبريرا وجيها لمقولة “الفساد ملح التنمية” وسنجد أنفسنا مجبرين على تقبل الفاسدين الذين يخطبون عن النزاهة ويتكلمون بلغة فوقية ويمارسون التعالي بإنكار حقوق غيرهم والاعتقاد المطلق بأنهم وحدهم المستحقون لما هو أفضل وما هو أدسم, وهذه ليست أحوالا طبيعية ورياحها الخماسينية تحمل ذرات دقيقة تستهدف اقتحام العقول وإغلاقها ومنعها من العيش في ربيع التفكير الايجابي .<br />
– وفي المجمل .. وكما أن الفساد يصنف إلى فساد أكبر وفساد أصغر وفساد طبيعي ..فإن الأخطاء تأخذ نفس الدرجات, وما كان طبيعيا أو أصغر فلا بأس من وقوعه وتجاوزه .. بيد أن الأخطاء الكبيرة لا يمكن إلا أن تهز عندما تقع خاصة تلك التي تقترن بالحدث الكبير مثل الثورات, وكذلك تلك التي تبتغي بلع التفكير ومنع العقل من وضعها على الميزان, وليس من العقل في شيء أن نبادر إلى لفها بحرير التبريرات, والحرير مثل النعيم .. لا محالة زائل . <br />
-إشارة:<br />
– كلامي ليس قضما لمكانة الأستاذ منير شفيق بل هو رأي في خضم الآراء, ولا قداسة لأحد بل احترام وتقدير.</p>
<div class=)
