حين لا ينفع الندم !!
عبدالجبار سعد

مقالة
عبدالجبار سعد

مقالة
< عبدالجبار سعد

مقالة
مشروع التمرد الحالي قدم لاحد السفراء الغربيين قبل أعوام وتحددت أبعاده وأوقاته وعناصره وبدائله ولم يخف على المتمردين ومن ناصرهم ذلك فالوثائق نشرت من منابرهم هم وممن لا يثقون إلا بأقوالهم ولكن أرادوا أن يوهموا أنفسهم بغير ذلك.

مقالة
ومع هذا نسمع هذا الذي قدم مشروع التمرد لذلك السفير لكي ليباركه يقول للناس كل الناس أن عليهم أن يكونوا معه في تمرده قبل أن يندموا حين لا ينفع الندم ..!!

مقالة
فسبحان الله .. كم الله حليم على خلقه .. وكم البعض محسن بنفسه الظن وبحلفائه من الأعراب والصليبيين ومغتر بمنعته وقوته وماله وإعلامه وأكاذيبه حتى نسي الله فأنساه نفسه ونسي أن شعب اليمن أولو قوة وأولو بأس شديد ولئن تركوا أمر الرد لحاكمهم الشرعي فمن باب الحكمة والولاء الإيماني وليسوا في درجة الضعف والمهانة التي يتوقعها الممكور بهم ..

مقالة
****

مقالة
الذين يعتقدون أن هذه الأيام المخادعات المنحوسات هي التاريخ أو مبتدى صناعته كما يتمنون أصبحوا يتصرفون بطريقة انتحارية نكراء بين كيل السباب والشتائم لخلق الله بمن فيهم آباؤهم وأقرب الناس إليهم.

مقالة
والكذب وتزوير الحقائق وإعداد التمثيليات المقيتة لتمرير أكاذيبهم ويهددون من خالفهم بالويل والثبور وعظائم الأمور وهم لايزالون في الشارع ويعتقدون أن الناس سيتركونهم يغتصبون السلطة وقد علموا أي مستوى من الحطة ينطلقون منه وأي مستوى من الحقد والدموية والطيش والغطرسة يتصرفون به وكيف يبتزون خلق الله أموالهم لدعم مشروعهم الانقلابي التدميري مستخدمين كل أساليب التهديد والترويع للوصول إلى هذه المآرب الدنيئة وأكل أموال الناس بالباطل حتى أصبح البعض منهم بسبب الفتنة من أثرياء اليمن فما أحظاهم بها !! .

مقالة
****

مقالة
وعندهم أن الشعب الذي يتداعى يوميا للوقوف ضد إفساد الحياة العامة وضد نشر الفوضى والأزمات والعبثية ومع شرعية الوجود والحكم هم مجموعة من البلاطجة وأن الطهارة نصيب من يتداعى لسفك الدماء ويستخدم الوسائل المختلفة لتأزيم الوضع وإثارة الفتنة والمقامرة بأرواح الناس لتحقيق مآربه الخاصة الرخيصة والوضيعة.

مقالة
ويصرون أن حركتهم طاهرة بينما هم يسوقون من الألفاظ الوضيعة والعبارات الساقطة ما يتأفف من سماعها كل ذي عفة ومروءة وكل ذي ذوق سليم من البشر ناهيك عن أن يكون يمنياعربيا مسلما

مقالة
****

مقالة
في كل حال فإن المحنة رغم قسوتها عرت كثيرا من الحقائق والشخصيات وفسرت لنا كثيرا من غوامض السياسة .. وتركت أشد المتفائلين بنجاحهم يتخبطون طلبا للنجاة .. ولات حين مناص وأثبتت أهمية القيادة الحكيمة في التعامل مع المتغيرات ودور القيادات الطائشة في تدمير الشعوب والطموحات.

مقالة
ولقد قال نابليون بونابرت يوما ” إن جيشا من الأرانب يقوده أسد خير من جيش من الأسود يقوده أرنب ” فليعتبر أولو الألباب.

مقالة