مكونات إخماد الفتنة..!!
عبدالله الصعفاني

مقالة
عبدالله الصعفاني

مقالة
عبدالله الصعفاني

مقالة
في الأزمة اليمنية.. لا يجب أن يفضي كل شيء إلا إلى الحوار..

مقالة
التغيير يحتاج إلى حوار.. والمبادرات ليست إلا أساسا للحوار..

مقالة
أي اتفاق لابد أن يسبقه حوار وأي رأب للصدع لا يستغني عن الحوار.

مقالة
من السهل أن أقول لك إرحل.. ومن السهل أيضا أن تقول لي إرحل أنت.. البيت للكل.. والدار للجميع.

مقالة
سهل أن أقول لا حوار.. وصعب أن يكون الصدام هو البديل عن الاستماع إلى بعض والوصول إلى نقاط مشتركة يوافق عليها الجميع..

مقالة
* من ألطاف الله باليمن أن كل مشكلة تواجهه يسبقها طيف من المشاكل والأزمات التي تصلح للقراءة والتأمل والاعتبار.. لكن بعضنا لا يريد أن يأخذ العبرة والاعتبار من كل الدروس والأمثلة المجانية..

مقالة
* وكما أن الجنة نفسها محفوفة بالمكاره فإن الحلول السلمية محفوفة بضرورة ترويض النفس الأمارة بالمكابرة والمحرضة على العنف ولجم شطحات المكابرة أو العناد وسط شارع منقسم لن يسمح بأن أقول لك أن ترحل خارج القواعد فترد علي.. أنت لا شيء أو أنت نكره.. لن أسمعك..

مقالة
*في المشهد اليمني أحداث وتقاطعات .. مظاهر شد وجذب.. واقع ومتغير.. حقائق وأوهام نقاط التقاء وتشابكات تضاد وجميعها تحتاج إلى تصنيف وترتيب..

مقالة
تحتاج إلى تحديد الإيجابي من المبادرات وتحتاج إلى النقاش حول نقاط الخلاف.

مقالة
* كان لأحزاب اللقاء المشرك رغبة في إصلاحات سياسية.. هذه الإصلاحات تحققت بالجملة على خلفية تسونامي المنطقة الذي أجبر كل الأنظمة العربية – الجمهورية والملكية- على استدعاء الحاسوب لإعادة حسبة الإصلاحات وفقا لظروف كل بلد..

مقالة
* في اليمن.. قال الرئيس.. لن أمدد لرئاستي مطلقا.. ولن أورث مقعد الرئاسة لابني.. وقلنا صراحة وضمنا برافو.. كلام براس ماله وإلا لماذا قامت الثورة..!!.

مقالة
ولم يكن هذا الوعد بحاجة لأي ضمانات لأن الوضع اختلف وصار العرب والعجم ومنطق الشارع شهودا وضامنين للجميع أمام الجميع.

مقالة
* وفي هذه البلاد قال الرئيس الحكم برلماني في اليمن والصلاحيات لن تعود إلى الرئيس القادم وإنما للبرلمان وللحكومة والكلام نهائي.. ولم يغفل التعاطي مع الدعوات القديمة بأن تتحول اليمن إلى أقاليم تدير نفسها بعيدا عن مركزية مزعومة ظلت وما تزال على الورق..

مقالة
ولم يكتف بذلك وإنما قال..

مقالة
هاتوا ننفذ نقاطكم الخمس.. ثم تعالوا نتحاور على كيفية انتقال السلطة.

مقالة
* ولو كان أمر المعارضة بيدي لقلت للرئيس.. حسن.. هذه إصلاحات سياسية محترمة.. تعال نعمل مع بعض لإصلاح كل ما يحتاج إلى إصلاح.. انتخابات نزيهة لا تسيرها الوجاهات ومراكز النفوذ ومشايخ يالله بسرعة أملأوا الصناديق.. تعال ونحن معك نرسم خارطة الفساد والمفسدين ونحاربها بصورة شفافة.. وحوارات علنية يكون الشعب فيها هو الشاهد والضامن.. ثم تعال نتفق على خارطة طريق نحقق بها طموحات الشباب ونرفع عن كواهلهم أوجاع البطالة والفقر.

مقالة
* أما كان هذا الأسلوب من التعاطي هو الأنسب من “إرحل” بعد ما كان ويكون من تحول ثورات التغيير إلى واقع لا يحتمل المماطلة أو التسويف..

مقالة
* ومع فرضية أنه ما يزال عندنا حكماء يصلحون للمراهنة على حكمتهم أليس من الأفضل المسارعة إلى البحث عن مخارج للانسداد.. إما عبر الحوار.. الميمنن أو المعرب أو حتى المدول.. وفي كل الأحوال فإن مبادئ الحوار لا تخرج عن قبول الكل بالكل بعيدا عن الإقصاء.. احترام الوطن تاريخا وجغرافيا.. إدانة أحداث القتل ومحاكمة الفاعلين مهما كانوا.. إدانة العنف وإدانة الفتن والاتفاق على جدول زمني لا يستدعي القبائل إلى ساحات التغيير وساحات التأييد باعتبار أن القبيلة ليست كيانا سياسيا وإنما كيان اجتماعي يستحق الاحترام.

مقالة
* وحيث أنني لا أرى مجالا لاستنساخ “نظام يسقط” وإنما وطن يتداعى ويتآكل على يد بعض أبنائه فلنتق الله ولنسارع إلى حوار يكون فيه عنصر الزمن أحد مكونات إطفاء الحرائق.

مقالة
وحسبنا أن نعتبر من العبر وندرك حقيقة أن “من طلب الجن ركضوه..!!”.