جائزة الشيخ زايد للكتاب تتابع تصفية الأعمال المتقدمة لدورتها السادسة: 


الطويلة للأعمال المرشحة في فرعي «التنمية وبناء الدولة» و»الترجمة» لدورة العام 2011-2012 تباعا لإعلان قوائم فرعي «المؤلف الشاب» و»أدب الطفل» الأسبوع الماضي.
وتضم القائمة الطويلة لفرع التنمية وبناء الدولة ستة عناوين اختيرت من أصل 119 متقدما في هذا الفرع توزعت على ست دول عربية كان نصيب جمهورية مصر العربية منها كتاب بعنوان «المرجع في رياض الأطفال» للدكتور حسن شحاتة من مصر من منشورات دار العالم العربي.  أما باقي الأعمال فتضم «أيام العرب الأواخر» للدكتور سعد العبدالله الصويان من السعودية (منشورات الشبكة العربية للابحاث والنشر) و «الأزمة المالية العالمية» للدكتور عبدالرزاق فارس الفارس من الامارات (منشورات مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية) و «لكي لا ننسى بيت دجن- يافا» للدكتور أيمن جابر حمودة  من الأردن (منشورات دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع) و «النهضة والحداثة-بين الارتباك والإخفاق» حسين عبدو العودات من سوريا (منشورات دار الساقي) و «أنماط التنمية في القرن الحادي والعشرين» للدكتور هادي أحمد الفراجي من العراق (منشورات دار كنوز المعرفة).
أما في فرع الترجمة فقد اشتملت القائمة على سبع عناوين أيضا من أصل 40 متقدما جاءت الأعمال فيها من خمس دول ساهمت تونس فيها بعملين هما «أفكار ممهدة لعلم الظاهريات الخالص والفلسفة الظاهرياتية» (من منشورات جداول) للدكتور ابو يعرب المرزوقي (مترجم عن اللغة الألمانية للمؤلف ادموند هوسرل) و «الأدب الصغير- أفكار ملتقطة من الحياة المشوهة» (من دار شرق غرب للنشر) للدكتور ناجي العونلي من تونس (مترجم من الألمانية للمؤلف ثيودور فö. آدرنو) وعملين آخرين من سوريا هما «حياة دون كيخوتة وسانتشو» (من منشورات دار رفوف) لصالح علماني (مترجم من الاسبانية للمؤلف ميغيل دي أونامونو) و «اللساني واللاوعي» (منشورات دار الكتاب الجديد المتحدة) للدكتور محمد خير البقاعي (مترجم عن الفرنسية للمؤلف ميشال أريفيه). هذا وقد ضمت القائمة أيضا مشاركة مصرية بكتاب «التصوف والتفكيك» (منشورات المركز القومي للترجمة) لحسام نايل (مترجم عن الانجليزية للمؤلف أيان الموند) وأخرى مغربية بكتاب «عن الحق في الفلسفة» (منشورات مركز دراسات الوحدة العربية) للدكتور عزالدين الخطابي (مترجم عن الفرنسية للمؤلف جاك دريدا) إضافة الى أولى المشاركات الأفريقية من السنغال للبروفيسور روحان امبي بكتاب «جواهر المعاني وبلوغ الأماني» (مترجم من اللغة العربية للفرنسية للمؤلف علي حرازم برادة) منشورات البراق.
وتجري الآن أعمال لجان التحكيم لتقييم الكتب المعلن عنها في القائمة الطويلة لفروع المؤلف الشاب وأدب الطفل والترجمة والتنمية وبناء الدولة بالإضافة للمشاركات في بقية الفروع الخمسة وستجتمع الهيئة العلمية في منتصف يناير القادم لمراجعة تقارير المحكمين تمهيدا لعرضها على مجلس الأمناء لاعتماد الأسماء المرشحة للفوز في فروع الجائزة التسعة التي تبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم إمارتي.
وستختتم أعمال الدورة السادسة للجائزة بالإعلان عن أسماء الفائزين في فبراير القادم 2012 كما سيعقد حفل التكريم في 29 مارس من العام المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
 

 
عن الجائزة
تأسست جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2006 وهي جائزة مستقلة تمنح سنويا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريما لاسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية وتحمل اسم مؤسس دولة الامارات المتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وقد تأسست هذه الجائزة بدعم ورعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث . وتبلغ القيمة الإجمالية لهذة الجائزة سبعة ملايين درهم إمارتي.
 
أهداف الجائزة:
1 – تقدير المفكرين والباحثين والأدباء الذين قدموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر واللغة والأدب والعلوم الاجتماعية وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه.
2- تكريم الشخصيات الفاعلة التي قدمت إنجازات متميزة على المستويين: العربي أو العالمي وتعريف القارئ بتلك الإنجازات وربطه بالتجارب الإبداعية والمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة.
3 – تقدير الدور الحضاري البناء الذي يقوم به المترجمون المتمثل في إثراء الثقافات والآداب وتعزيز الحوار بين الحضارات وبناء روح التقارب بين الأمم.
4 – تشجيع إبداعات الشباب وتحفيزهم على البحث وخلق روح التنافس الإيجابي في هذا القطاع الحيوي الفاعل الذي يمثل حاضر الأمة ومستقبلها.
5 – تكريم المؤسسات والهيئات ومراكز البحوث ودور النشر العربية وغير العربية المتميزة التي تحتفي بالكتاب وتص

قد يعجبك ايضا