رمشاهد يومية.. داع تختنق!!! 

عبدالرحمن بجاش



عبدالرحمن بجاش

 

عبدالرحمن بجاش

{ وقد ابتليت كما ابتلي غيري كثيرون بالقات فقد رميت قبل أيام بالكيس الذي كان أمامي فرائحة الدخان ملأت خياشيمي!! كان القات من الذي يسمونه رداعي عنسي لا فرق!!

كنت قد سمعت أن رداع تختنق بالدخان ولم أعر الأمر الاهتمام الكافي إلا من زاوية الحنق على الكيس حتى رأيت هذا الصباح – أمس – رسالة من صديق الفيس بوك ناجي عزيز ويبدو أنه من رداع يقول في رسالته التي عنونها «رداع تختنق»!! إن مزارعي القات يقومون بتدفئة مزارعهم الخاصة من البرد القارس الذي احتل حتى أفئدتنا وليته يحرق القات من جذوره لنريح ونرتاح!! يدفئون مزارعهم بإحراق الإطارات وباستخدام مواد خطرة كإشعال مادة الديزل والزيوت ما شكل سحابة سوداء – أرفق برسالته صورة للسحابة – ويقول إن الطفل عبدالله علي العبيدي من منطقة الخبار بمديرية العرش توفي يوم الأربعاء الماضي وفي ذمار يقال إن أسرة بكاملها توفيت نتيجة الاختناق – أتمنى ألا يكون ذلك صحيحا – أعرف رداع جيدا وأعرف ناسها أعرف بيت الكحلاني والنعيمي وآل غالب وعشيش وآل الخوربي وعلى رأسهم الفنان أحمد سعيد وآل الظاهري وكزام والبعداني والبابلي والحريبي وآل النصيري وكثيرين غيرهم وأعرف كرمهم جيدا وأعرف بيوت معظمهم حيث يعتبرونك ضيفهم حين تطأ قدمك أرض رداع وأنا قد زرتها مرات كثيرة لا حصر لها ولي من الأصدقاء والزملاء ما يغطون مساحة تمتد من تعز حتى صنعاء وأهل رداع يمتلكون من الشهامة ما يملأ الوهاد والسهول والأودية.

الآن إذا كانت رداع الكريمة تختنق فلماذا لا نسمع للسلطة المحلية صوتا¿ ولماذا لا نرى صحة البيئة تهب بكل ما أوتيت من إمكانيات ونرى سلطة القانون تقف في وجه الجهل الذي يعمل العمائل وأولها إحراق الإطارات والزيوت ووسائل الإعلام وتحديدا التلفزيون يفترض أن ينزل بكاميراته لينقل الضرر إلى الناس عل الآخرين الذين يفكرون بنقل «التجربة العظيمة» يحسبون حسابا لنتائجها الكارثية حين يسمعون المختصين يتحدثون عنها.

إن أمرا كهذا لا يجوز – وهو يتعلق بصحة الناس وحياتهم – لا يجوز أن يمر مرور الكرام مثلما تمر أمور أخرى لا أحد يعيرها اهتماما إلا بعد أن يستفحل أمرها نكرر من هنا النداء الأخير : رداع تختنق!!

}  }  }  }

موسوعة الفتوحات

موسوعة عبدالعزيز

{ وعبدالعزيز هو عبدالعزيز سلطان المنصوب المحقق الباحث الذي إن ضاع منك أو لم تعد تراه أو لم تسمع أخباره حتى إن سألت فاعلم أن ثمة عملا كبيرا يعتكف من أجله.

غاب عنا الأستاذ عبدالعزيز ما يقرب من ثلاث سنوات وبعدها سنة أخرى وحين قبضنا عليه بالجرم المشهود وهو تعمده عدم إخبارنا ماذا يفعل¿ وأين يذهب¿ ولماذا يخطط¿ ففي جلسة القبض عليه في منزله كنا كاتب هذه السطور محمود صغيري أحمد شرف سعيد الحكيمي وأحمد سعيد ناصر وبدون ألقاب هكذا يكونون أقرب إلى النفس قال يبرر غيابه : هذا هو سر الغياب أوراق كثيرة مسودة كتاب عمل كبير على الأقل أنا كنت لأول مرة أعرف أنه اختفى وفريق مكون من أولاده – كونه اعتمد على إمكانياته الشخصية – وأحمد سعيد ناصر يحققون موسوعة الفتوحات المكية للشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي الرجل الذي ظلم كثيرا بتحريف كثير مما قال كثير مما كتب.

العمل الكبير الذي قام به الأستاذ عبدالعزيز وقدم له الأستاذ الأكبر عبدالعزيز المقالح اعتمد النسخة المحققة على نسخة قونية المخطوطة بقلم الشيخ الأكبر نفسه مع الاستعانة بنسخة مكتبة السليمانية والنسخة المطبوعة في القاهرة عام 1329هـ.

وأعلم أن الجزائر أبدت استعدادها لطباعة الموسوعة وتعظيم سلام لكن صاحب العمل أصر على أن يكون لليمن شرف طباعتها مع الاحترام والتقدير لوزارة الثقافة الجزائرية لن أستطيع الإلمام بكل التفاصيل لكن يبدو أن المكتبات ستنور بالموسوعة وهو جهد حرام ألا نسعى جميعا إلى قراءته وأتمنى أن يكون في متناول الجميع.

شكرا للأستاذ عبدالعزيز شكرا للأستاذ الأكبر الدكتور المقالح شكرا أولاد الأستاذ عبدالعزيز شكرا أحمد سعيد ناصر فقد قمتم بما يفترض أن يقوم به جهاز كبير أو على الأقل ناد كنادي أصدقاء الكتاب!!

}  }  }  }

مناشدة

{ إلى منú يهمه الأمر : نحيطكم علما نحن أبناء مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة وننبه إلى عدم حصول مديرية الدريهمي بالحديدة على المشاريع الهامة والحيوية والمتمثلة في سفلتة الخط الفرعي الذي يربط المديرية بالخط الساحلي الدولي ويبلغ طوله خمسة كيلو مترات – فقط – وسيساهم في نقلها من العزلة التي تعيش فيها منذ سنوات وسيربطها بمركز المحافظة حيث أن هذا الخط يعتبر من الخطوط الهامة كونه ال

قد يعجبك ايضا