في رثاء صباح العيد 


الناس يمضون إلى تأدية صلاتك بلا رؤوس تحمل أعناقهم علامات استفهام
 
الأطفال حيارى رغم فتح محال الدمى والألعاب لأبوابها باكرا ..
 
يا للعبوس الذي يتخلل ملامحك والتجهم الذي يكتسي مطامحك.
 
لو لم يكن الأصدقاء نائمين حتى هذه اللحظة لجعلتهم يشمتون بك واحدا واحدا ويسخرون لهيئتك الرثة التي ظهرت بها هذا العيد ..
 
من فعل بك هذا وكيف غدوت كصباح بيروتي في منتصف ثمانينات القرن المنصرم¿
 
بعد قليل ستفرك فتيات جميلات في سن المراهقة أعينهن على هذه البشاعة
 
فهل لديك إجابات لهن ¿¿
 
ربما يجدر بك تعليب الأعذار وإيجاد مبررات كافية أمام أحلامهن ..!
 
ألا تخجل حين يذهب عاشق لشراء الورد فيقول له بائع الورد أن الدولار ارتفع
 
فينخفض عدد الورد في سلته,
 
أشعر أني أريد أن أقهقه كثيرا فشكلك  دائخ  أكثر من أي وقت مضى
 
كان الأحرى بك أن تكون في المقبرة  على أن تعيش في هذا الأسى والذل خاصة بعدما صارت قناعات الناس تؤكد أنك صرت مناسبة حزينة لا يوما مفرحا :
 
والآن سأنام فالنوم أفضل من اكتشاف فضائح أخرى في ساعاتك القادمة ..
 

 
ملاحظة :
 
عدت لكتابة هذا التذييل بعد أن مررت عصر ذات اليوم بالمقبرة فوجدت العيد بالفعل هناك .
 

 

 
 

قد يعجبك ايضا