بعد أن أعلنت نوبل جوائزها في الفيزياء والكيمياء والطب: 


اليوم الخميس تعلن الأكاديمية السويدية الفائز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2011م بعد أن أعلنت اسماء الفائزين في فروع الجائزة في الطب والفيزياء والكيمياء.
وكما هو معروف في السنوات الأخيرة تتضمن التكهنات الخاصة بالفائزين المحتملين لجائزة العام الحالي الشاعر السوري أدونيس والشاعر الكوري الجنوبي كو أون حيث لم يفز شعراء بالجائزة منذ عام 1996.
كما أن هناك ترشيحات متعددة لجائزة نوبل 2011م والتي تكررت في السنوات الماضية من أميركا فيليب روث وجويس كارول اواتيس وكورماك ماكارثي الا ان اللجنة المعنية في ستوكهولم صرحت أكثر من مرة أن اعمالهم تعتبر شعبية لتكافأ بجائزة نوبل.
ومن الأسماء المرشحة أيضا الكاتب الكيني نغوغي واثيونغ والصومالي نور الدين فرح والمجري بيتر ناداس والكوري كو وان. اما «مواقع المراهنات على الجائزة» التي صارت رائجة اليوم فهي تعطي الأفضلية للياباني هاروكي موراكامي والهندي فيجابدان ديثا والأسترالي ليس موراي.
ويقول ستيفن فاران-لي مسؤول النشر لدى دار النشر السويدية الكبيرة البرت بونيرز «تقوم الجائزة على فكرة الا تكون متاحة للجمهور العريض».
 
ويبدو الان ان اللفتة السياسية اكثر ترجيحا.
في هذا الاطار ونظرا الى الوضع في الشرق الاوسط يبدو الشاعر السوري ادونيس او الكاتب الاسرائيلي عاموس اوز في موقع جيد لنيل الجائزة.
ويقول نيكلاس بيوركهولم المسؤول عن مكتبة هيدينغرينز الكبيرة في وسط ستوكهولم «حان الوقت لمكافأة شاعر ومنطقة الشرق الاوسط. فمن يستحق هذه الجائزة اكثر من ادونيس¿»
وادونيس واسمه الحقيقي علي احمد سعيد اسبر حاز في حزيران/يونيو الماضي جائزة غوتيه العريقة. وفي 30 ايلول/سبتمبر كان موقع المراهنات عبر الانترنت «لادبروكس» يقدمه على انه الاوفر حظا يليه الشاعر السويدي توماس ترانسترومر لكن بعيدا امام الاميركيين توماس بينشون وبوب ديلان.
ويؤكد بيوركهولم بقوة «هذه السنة سينال ادونيس الجائزة. هذا سليم من الناحية السياسية».
الا ان هذه الحجة الاخيرة بالتحديد هي التي تدفع اخرين الى التكشيك بفرص الشاعر السوري.
ويقول ستيفين فاران-لي «الاكاديمية تحب ان تظهر انها غير مرتبطة بالاحداث السياسية الراهنة» ومع ان كتابا مثل الكسندر سولجينستين «1970» حازوا الجائرة فان منح جائزة نوبل للاداب «لا يأخذ منحى سياسيا».
ويتابع قائلا ان الاكاديمية قد تسعى حتى الى «ابراز استقلاليتها» و»تكون عندها فرص كاتب عربي اقل هذه السنة مقارنة بالسنوات السابقة».
لكنه يشدد على الغياب الكامل للمؤشرات في المعايير التي تعتمدها الاكاديمية «فوصية «الفرد نوبل» تنص على ان العمل يجب ان يكون ذا طبيعة ‘تصبو الى المثالية’. ايا كان معنى ذلك…».
ومنذ العام 1974 ينبغي ان تكافئ الجائزة كاتبا لا يزال على قيد الحياة.
ويقول بيوركهولم «المهم بالنسبة للاكاديمية ان يكون الفائز وضع الكثير من الكتب الجيدة واقل عدد ممكن من الكتب السيئة».
في معرض الكتاب في غوتبرغ الملتقى السنوي الكبير الذي يستضيف خيرة الكتاب الحاليين والمستقبليين في العالم يقول المنظمون قبل ايام من اعلان الفائز المنظمون انهم يهتمون عن كثب بخيارات الاكاديمية.
ودورة العام 2011 من المعرض مكرسة للكتاب باللغة الالمانية. الا ان منح الجائزة العام 2009 الى الكاتبة باللغة الالمانية هيرتا موللر يستبعد مبدئيا فوز هذه اللغة راهنا.
في المقابل تقول بيرغيتا جاكبسون اكبلوم مديرة الاتصالات في المعرض ان من بين المرشحين كتابا مثل الكيني نغوغي وا ثيونغ والصومالي نور الدين فرح والمجري بيتر ناداس والكوري كو اون.
اما موقع المراهنات عبر الانترنت «يوني بيت» فيعطي الافضلية للياباني هاروكي موراكامي والهندي فيجايدان ديثا والاسترالي ليس موراي.
وتبلغ قيمة كل جائزة 10 ملايين كرونة (1.4 مليون دولار) ممنوحة من رجال الصناعة السويديين ومخترع الديناميت ألفريد نوبل. ومن المقرر أن تعلن جائزة العلوم الاقتصادية وهي جائزة لم يقرها نوبل وتمنح منذ عام 1968 يوم 10 أكتوبر.
 
3 علماء أميركيين يتقاسمون جائزة نوبل للفيزياء
> وكانت  الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم قد أعلنت يوم أمس الأول عن فوز 3 فيزيائيين أميركيين أحدهم يحمل الجنسية الأسترالية بجائزة (نوبل للفيزياء) للعام 2011 وأوضحت مؤسسة (نوبل) في بيان نشرته على الانترنت أن نصف جائزة نوبل (للفيزياء) هي من نصيب الأميركي سول بيرموتلر فيما يتقاسم النصف الثاني كل من الأميركي الذي يحمل الجنسية الأسترالية براين شميدت والأميركي آدم ريس وذلك تكريما لهم عن (اكتشافاتهم التي سرعت توسع الكون عبر مراقبة النجوم المتوهجة البعيدة) وتبلغ قيمة الجائزة نحو 1.4 ملايين دولار (10 ملايين كرونر سويدي).
وأشارت الأكاديمية إلى ان الفائزين ا

قد يعجبك ايضا