تقيمه مؤسسة البابطين للإبداع الشعري في منتصف أكتوبر القادم:
مؤسسة عبد العزيز البابطين للإبداع الشعري خلال الفترة16-18من أكتوبر المقبل برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الوزراء حاكم دبي.
ويتضمن الملتقى العديد من الفعاليات الثقافية والفكرية التي سيشارك في تقديمها مجموعة من الأدباء والمفكرين العرب والأجانب من مختلف أنحاء العالم الذين تم توجيه الدعوة إليهم للمشاركة في فعاليات الملتقى.
ويهدف الملتقى الى التركيز على دور الشعر في التقارب بين الشعوب وتكريس لغة الحوار والنقاش بدلا من الصراع.
..وقال رئيس مجلس أمناء المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين في مؤتمر صحافي ان الملتقى يعزز أهداف المؤسسة في علاقتها بالشعر كحالة فكرية حيث يعد ذلك هو الدور الأسمى للشعر منذ القدم مضيفا ان الملتقى يعد »جسرا واصلا بين ضفتين من ضفاف المؤسسة واحدة تعنى بالشعر والأخرى بحوار الحضارات«.
وذكر البابطين ان الملتقى يعنى بالاهتمام الذي أبدته المؤسسة بحوار الحضارات رغم تخصصها الشعري وعقدت لأجل ذلك ندوات عالمية عام 2004 في قرطبة وثانية في باريس عام 2006 وفي الكويت 2008 وفي سراييفو 2010.
واوضح ان المؤسسة اختارت دبي لاقامة الملتقى كونها المدينة التي تعد نموذجا عصريا لتعايش الثقافات على أرضها فدبي اليوم هي »قبلةأنظار مختلف الحضارات وعلى أرضها تقام أنشطة عالمية مميزة ما جعلها مركز اشعاع حضاري يستحق الاشادة«.
وبين ان الملتقى سيتضمن أمسيات شعرية وجلسات نقدية وبحوثا ودراسات حول حوار الحضارات والشعر يعقدها شعراء معروفون من جميع دول العالم الى جانب شعراء من الوطن العربي كما سيتم اصدار دراسات ومجاميع شعرية في الاطار نفسه ونصوص مترجمة الى عدة لغات عالمية.
وفي بيان لمؤسسة البابطين أعلنت
عن أسماء الباحثين العرب والأجانب المشاركين في الندوة المصاحبة للملتقى الشعري
وتتضمن الندوة أربع جلسات ويشارك فيها كل من: خوان بدرو سالا من اسبانيا ود. باربارا ميخالاك من بولندا ود. ناتاليا كليمانين من روسيا ود. نيل فيليب استلي من بريطانيا ود. جون كلود فيلان من فرنسا.
أما الباحثون العرب فهم: د. عبدالله التطاوي ود. يوسف نوفل ود. محمود الربيعي ود. أحمد درويش من مصر ود. عبدالرزاق حسين وفخري صالح من الأردن ود. سعاد عبدالوهاب ود. زهرة حسين من الكويت وبول شاؤول من لبنان ود. فوزي الهيب من سوريا.
ويناقش الباحثون المحاور التالية: »صورة الآخر في الشعر العربي القديم« ويندرج تحته العناوين: »حضور الآخر في الشعر العباسي و«الآخر المسيحي في الشعر الأندلسي العالمي« وتنضوي تحته العناوين التالية: »حضور الشرق في الشعر الانكليزي« و«حضور الشرق في الشعر الإسباني« و«حضور الشرق في الشعر الفرنسي«.
ثم محور »صورة الآخر في الشعر العربي الحديث« ويشتمل هذا المحور على: »حضور المدينة« و«الاغتراب والانتماء في شعر المهاجر والأمريكي« ثم استعراض نماذج وشخصيات تدلل على واقعية مضامين الندوة.
كما تقام مائدة مستديرة حول الأدب المقارن وقضايا التأثير والتأثر ورحلات الشعراء بين الشرق والغرب ومناقشة موضوع ترجمة الشعر بين المغامرة والتواصل.
إلى جانب مشاركة عدد من الشعراء الأجانب المعروفين في الملتقى .
وقال رئيس اللجنة التنفيذية للملتقى عبدالرحمن خالد البابطين أنه ولأول مرة يشارك شعراء إنكليز وصينيون في الأمسيات الشعرية للمؤسسة إذ سبق وشارك شعراء فرنسيون في دورة »شوقي ولامارتين« التي أقيمت في باريس عام 2006.
وذكر البابطين أن الشاعر المعروف ليان يانغ سيشارك في إحدى أمسيات هذا الملتقى وكذلك الشعراء: بول بليزرد وتوني بوزان ونل استليي. وأكد أن هناك شعراء أيضا من الهند والولايات المتحدة الأميركية وأستونيا والدنمارك .
وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية للملتقى أنه ستكون هناك ترجمة مباشرة للنصوص الشعرية معتبرا أن التواصل بين شعوب العالم عبر الشعر والثقافة بشكل عام من شأنه أن يفتح أمام شعوب العالم آفاقا غير تقليدية للحوار بين الحضارات بعد أن عجزت السياسة عن فعل ذلك.
كما أن نخبة المثقفين الذين تم توجيه الدعوة إليهم سيكون لهم الأثر الواضح في بناء مسار رافد لحوار الحضارات إلى جانب المساعي الفكرية العالمية.
50 إصدارا في ملتقى »الشعر والتعايش السلمي«
وتزامنا مع انعقاد الملتقى ستقوم مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري باصدارمجموعة من الكتب .
وقالت المؤسسة في بيان صادر عن المركز الإعلامي بأن لديها أكثر من خمسين كتابا سيتم توزيعها في الملتقى منها أربعة إصدارات جديدة هي: »الديوان العربي للشاعر الغربي – نصوص مختارة« من إعداد الباحثين أ. د. محمد مصطفى أبوشوارب ود. إيهاب النجدي. وكتاب »وساطة الشعر في التسامح الديني والمثاقفة العالمية