للمحروس بضياء الحرية 

حسن اللوزي


حسن اللوزي

حسن اللوزي
أنت قمين بالسعي لأزكى الأحلام
لا تكسرك الريح..
ولا تخشى اغوال الإبحار!!
وتحزنك مراوحة الخطوات!!
***
فلم تجتربهاء الإنجازات
 لأنك وعد الإخصاب على كل حقول الإثمار
 مو صول الوثبات
في كل بروج الأعوام
***
فلا تشقى كل الوقت…ولاتحزن.
تحفظك الحكمة وينميك الإيمان
لك وجه يتجدد في عمق بيان الماء الأول
محروسا من ذوبان الذكرى القزحية وأحابيل الإحباط
أو درجات العمر الفاني للتذكارات الصدئة
بضياء الحرية
منذورا لمعارج لاحصر لها من وجه الإنسان الحر
في عمق فضاء الأفق المحسوس
وطريق الشمس الناضجة على غصن الدوران
كشيء ثان في بوتقة التشكيل
يتهدده بطء مخاض الكون
ويماريه اللغو المعسول
والحقد المسلول
لا يخشى شظف الحرمان
يتمرأى خلف زجاج لا يفصح إلا عنه
وكمن يأخذ هيئته لجموح ما زال يضيئ!!
ينصت في امعان الملهم.
لإشارات لا يغفل عنها الرشد السبئي
من كل جهات الأرض وبوح مدارات العالم
ويهد هد عطش رمال تنفر عن فك الريح إليه
لتسكن هندول الأرض الخضراء الممتدة في كفيه
وخميرة وعد قدسي في صحف الأقدار
بتواصل حدب الغيث المدرار
وسبوغ جميع الآلاء
في عيد يتجدد بالإبداع الخارق للعادات
سوف تحف به الأفئدة الربانية
و ليس تحار له الأحلام… الأفكار!! 

قد يعجبك ايضا