بحث عن خبر مختلف..!! 

عبدالله الصعفاني

مقالة



عبدالله الصعفاني

عبدالله الصعفاني

مقالة

< بالفعل.. الناس الطيبون والمطر هم وحدهم من يجعلون بلادنا رائعة مخففين من رعاب المواقف المنغلقة والأفكار الأكثر انغلاقا.. آما الطيبون فهم هؤلاء الذين يلهجون بالدعاء.. اللهم أنصر الحق واحفظ اليمن من كل مكروه.. وآما المطر فهو هذا الذي هبط على الأرض اليمنية وما يزال يذكرنا بأننا نسكن الأرض الطيبة اذا ما تذكرنا تعليمات الرب الغفور.

مقالة

< على مدار ساعات طوال.. هبط المطر كما لم يهبط من قبل.. ومع كل ساعة مطر كنت أتصل بصديق أو قريب في محافظة يمنية أسأله عن خبر مختلف عن هذه الأخبار التي تعبث بالعقول والقلوب والضمائر.. هاه كيف المطر عندكم..¿

مقالة

أما لماذا فلأننى مع كل نشرة أخبار أشعر بحاجة لخبر جديد.. خبر يرد إلي صوابي.. ويعيد الطمأنينة التي غادرت أمني منذ طمأنينة معركة بدر..!!

مقالة

< لقد سقط المطر في المحيط الذي تحركت فيه بغزارة دعاء الطيبين في صلاة القيام.. هبط لتهتز الأرض وليقول شيئا مس أعماق وشغاف القلب.. ومع تساقط حباته الهانئة عشت لحظة صفاء دعتني إلى ترتيب أولوياتي كأن أغادر المدينة.. وكدت أفعل لولا تذكر أن القرية اليمنية نفسها احتلها الكيد السياسي وصار في القرية جمعتان مقيلان وطاستان ومبرعان ودورتان بسبب قيادات حزبية مارست وتمارس أعمالا تجعلك تسأل نفسك لماذا يفعل بعضهم لوجوههم وشما للشيطان.

مقالة

< وعذرا ليس في الحكاية أي قدر من التشاؤم.. لكن الكثيرين آمثالي لا يمكنهم بناء احلامهم فيما أذهانهم مشدودة إلى فرقاء الترهل والشك وسوء النوايا.. فضلا عن إيصال البلاد إلى شرانق الخوف من مستقبل صرنا فقط نحلم فيه بأن ينام صغارنا بعيدا عن أي تصعيد في متواليات «قم بم».

مقالة

< رغم الناس الطيبين ورسائل الصيف الماطر أشعر بتقزم أكثر في جذوة الأمل وحتى التلاشي وكيف لا يطبق مثل هذا الشعور ونحن لم نفهم بعد أن الدولة تصنعها السياسات الحكيمة التي تحقق العدالة وتكافؤ الفرص ومكافحة الفاسدين وتعلي من شأن القانون والدستور  على حساب النزق الطفولي في ممارسة المسؤولية الوطنية والحزبية.. وهو نزق كان وما يزال يحظى بأولوية الرعاية حتى لم يعد غريبا أن يعبث بأعصاب الشعب من أفسد حتى صار لحمه وعظمه ملكيه عامة.

مقالة

< الناس الطيبون كثر..  والمطر يرد الروح المتوثبة للخروج .. لكن ما يشوه المناخ ويفسد الأجواء ويصادر السكينة هو أيضا تكاثر من يصنعون القبح ويجففون الجمال.. جمال النطق.. وجمال الموقف وحلاوة الإيمان بأن للوطن حقا وللشعب الفضل بعد الله.

مقالة

< الا تلاحظون كيف يفلت الزمام المنفلت أصلا- وكأننا أمام مأساة بيولوجية وليست مأساة سياسية..¿

مقالة

آلا يستفزكم أن من خلقوا ويخلقون الأزمات لا يحاولون التفكير الإيجابي وإنما يطلقون العنان للكلام الناعق المستمر الذي تتكاثر معه النفوس الضائعة بسبب فساد وطيش الأرواح التافهة..!!

مقالة

< ويا أهل الحارة استمعوا الإشارة ويا أرباب السياسة الفاجرة أعذروا لي هذا التشاؤم رغم أغلبية الشعب الطيب وسماء الغيث السمح الهانئ.. فهذا هو حصاد رياضة التأمل داخل الفخ العابث.. ولعل التشاؤم «مش عجبة» كما يقول أصحاب مدينة إب.. ثم أنني لست أفضل حالا ولا أكثر حلما من مؤلف كتاب السيطرة على الغضب الذي فقد أعصابه أمام مشاهديه.. وعلى الهواء.

مقالة

< كل الأمل بأن يكون الله قد أكرمنا بليلة قدر يعتق فيها رقابنا من نار الدنيا وجهنم الآخرة ونطل منها على عيد تحضر فيه المسرة وتتضاءل فيه الوجوه المكفهره..!

مقالة

وكل عام والأمة اليمنية يخير.

مقالة

قد يعجبك ايضا