عن ضرب الأمثال
حسن اللوزي
حسن اللوزي
حسن اللوزي
} هل سفر الكون عيي عن معنى الإفصاح¿
أم ملتبس بسفور الإيضاح¿
عجز الراصد وتجلى المرصود
تاه العابد وتعالى المعبود
زاغ البصر وتشظى الفكر أمام تدفق فيء كنوز الأعجاز!!
}}}}
} فلماذا يا صاح إذا ضرب الأمثال¿
والمعقول بحاجة من يقنصه بالحجة
أو أن يلجمه بعقال!!
سفر الملكوت لم يكف إذن ليدلك عن معنى الإسفار!!
عن وجه من ضرب التأويل أو التدليل
يمضي بك لبياض الصبح
وصراط ممتد في كر الأزمان…!
}}}}
} وأقول أنا من يثب لماهيته في معنى الإنسان
في جوهره الصافي من أتربة البهتان!!
يلقى بغيته في عدل الميزان!
ويكون له من باطنه ما يزهو لسطوع توهجه في كر الظاهر..
فإذا هو كالفلق السافر!
} وكمن يدرك سر العارف لحقيقة ما يقصده
يدرك ما هو أعمق من إيماض الحق!!
}}}}
الحق مكنون في الجوهر!
والإيماض أثر!!
لكن ما الأمر¿
ولماذا أسئلة الإنسان تنم عن الهلع المجنون
أو عن طفل تتناهب رغبته الألعاب الألغاز
وهو في بيت الفطرة لم يتهيأ بعد ولم ينحاز
ولم يعرف إغواء كنوز الإعجاز
}}}}
} لا يصل إلى الحق إلا الواثب نحو شراك الأقدار
مجتبيا طعم هواه
منتضيا ولها لا يدركه أحد
ولا يعرفه سواه
مقتحما كل سراب ويباب!!
مخترقا كل الأبواب!!
}}}}
} باب في مكنونك أنت متصل بالمكنون الأزكى فيك
وليس سواك
سوف يدلك لسلام ونجاة
وباب ليس سواه
مزروع في نصل الآفاق!!
سيفضي بك لمقام أنت له تشتاق
لمقام تحلم أن تبلغه رغم الأطواق
تطير إليه فوق براق الأشواق!