الثورة نت/..
أكد الشيخ محمد بن ناجي الشايف عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام «الحاكم في اليمن» أن الوضع في اليمن وضع سيئ وخطير جدا◌ٍ¡وقال إن أمام اليمنيين خياران فإما أن يتøفقوا وينهوا الأزمة بحل يرضي جميع الأطراف وإما أن يتفتøت اليمن ويدخل اليمنيون في حرب أهلية وصراعات لا طائل منها¡ وسيصبح وضعنا أسوأ من وضع الصومال لو احتكمنا إلى القوة والسلاح ولو تخلøينا عن الحكمة اليمانية العريقة المعروفة عنøا.
الشايف أوضح أن أي اتفاق بين السلطة والمعارضة لا يراعي مصلحة الشعب فانه لن يدوم وقال : إذا لم يكن هناك اتøفاق يضع مصلحة الشعب والمصلحة الوطنية العليا فوق مصالح الأحزاب والأشخاص¡ وإذا وضعنا المصلحة الخاصة فوق المصلحة العامة والحقوق وفصøلنا الاتøفاق على أحزاب وأشخاص أو مؤسøسات أو فئات فلن يدوم¡ وسنعود إلى المربøع الأوøل وكأننا لم نفعل شيئا◌ٍ¡ وستتفاقم الأزمة أكثر من ذي قبل.
عضو اللجنة العامة للمؤتمر أكد أن الإخوان المسلمون¡ حزب الإصلاح اختطف ما تسمøى بثورة الشباب أو ثورة التغيير اختطافا كاملا وقال: إذا ذهبت إلى ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء فسترى أنهم هم من يسيطر على القرار وهم من يدير المنصة الرئيسية للساحة وستجد المشرف والمنظøم والمموøل كلهم من حزب الإصلاح¡ وللأسف بقية أحزاب اللقاء المشترك أصبحوا تابعين لهم
واكد الشايف أن المؤتمر الشعبي لن ينتهي برحيل الرئيس علي عبدالله صالح الذي سيظل رئيسا◌ٍ للحزب¡ وسيقود الحزب ويدعم مرشøحه في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وقال:إذا قرøر هو شخصيا◌ٍ التخلøي عن السلطة فهذا قراره الشخصي ونحن نحترم قراره¡ أما نحن كحزب يملك الأغلبية في مجلس النوøاب ولديه أكثر من 3 ملايين عضو¡ لا أعتقد أن هذا الحزب سينتهي بتسليم علي عبدالله صالح للسلطة. لا¡ لكن أيضا◌ٍ الرئيس نفسه أعلن أنه لو ترك السلطة وهو لا يريدها وزاهد أصلا◌ٍ فيها¡ فلن يترك الحزب وسيظل رئيسا◌ٍ له فهو الذي أسøسه وكوøنه¡ وسيدخل الحزب الانتخابات بمرشøحه وسيبقى الرئيس رئيسا◌ٍ للحزب وهذا شيء طبيعي.
واضاف: ونحن متøفقون معه والرئيس يؤكøد ذلك ونحن نتمسøك به رئيسا◌ٍ للحزب وهذا حق طبيعي. نحن سيكون لنا مرشøحنا بالتأكيد في الانتخابات الرئاسية¡ وبالتأكيد سيقود الرئيس الحزب وسيدعم مرشøحه في الانتخابات وهذا حق دستوري.
وفيما أشار عضو اللجنة العامة للمؤتمر إلى أن المبادرة الخليجية شبه مقبولة من الطرفين إلا انه دعا في حوار خاص مع «عمان» إلى استبدال نقل الصلاحيات لنائب الرئيس اليمني وتسليم السلطة في حوار الرياض بالدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكøرة خلال 90 يوما¡ أو إجراء استفتاء شعبي حول ما إذا كان الرئيس يكمل فترته الدستورية التي تنتهي عام 2013 أو لا¡ على أن يتم تنظيم الاستفتاء تحت إشراف الأمم المتøحدة.