مشهور تدعو الشباب إلى تفعيل عملهم الرقابي على سلطات الدولة الثلاث

قالت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور أن اليمن تحتل المرتبة الأدنى في التنمية البشرية على مستوى العالم خصوصا في مجال التعليم والصحة والنمو الاقتصادي والحكم الرشيد والديمقراطية.. مشيرة إلى أن الشباب أخذوا بزمام المبادرة بفرض وجودهم من خلال ثورات الربيع العربي.

وأضافت في كلمتها خلال حفل إشهار المرصد اليمني للشباب أمس بصنعاء: نحن ندعم الشباب للمشاركة السياسية وإشراكهم في عمل السياسات والخطط التنموية للبلد.. وأدعو الشباب إلى تفعيل عملهم الرقابي على سلطات الدولة الثلاث.

وأكد مشهور على ضرورة إشراك الشباب في الحوار الوطني كما ونوعا.. مشيرة إلى أن الحوار عملية مفصلية لوصول جميع الأطراف السياسية والاجتماعية إلى صيغة توافقية يحدد مستقبل اليمن الجديد.. ومنوهة إلى أن اللجنة التحضيرية تهيئ لإقامة مؤتمر عام للشباب وستبدأ لجان للنزول الميداني للمحافظات وإقامة ورش نقاشية للشباب لتحديد رؤاهم ومطالبهم لإدراجها في مؤتمر الحوار الوطني.

كما ألقت السيدة أسمرة ممثلة برنامج الأمم المتحدة كلمة أشارت فيها إلى أهمية أن يساهم المرصد اليمني للشباب في عملية الانتقال السلمي للسلطة وتعزيز الشفافية ودعم الشباب.. مشيرة إلى أن برنامج الأمم المتحدة لديه العديد من البرامج التي ينفذها في اليمن منها دعم المرأة ودعم الشباب وغيرها.. مؤكدة دعم الشباب في عملية المساهمة للانتقال السلمي للسلطة.

وأضافت السيدة أسمرة: يجب على جميع فئات المجتمع اليمني دعم مؤتمر الحوار الوطني وفي مقدمتهم الشباب.

من جانبه ألقى رئيس المرصد اليمني للشباب إياد دماج كلمة تطرق فيها إلى أهداف ورؤى المرصد اليمني للشباب.. مشيرا إلى أن المرصد يطمح لتأطير طاقات الشباب بما يمكنها من التحول لقوة فاعلة ومؤثرة في صياغة وترشيد القرار السياسي كمدخل لا غنى عنه بهدف المساهمة في إعادة تشكيل المجتمع اليمني على أسس الحرية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان من خلال العمل نحو إدماج قضايا الشباب ضمن السياسات والقوانين وبرامج وخطط التنمية الوطنية والمحلية.

وقد بدأ أمس المرصد اليمني للشباب أولى فعالياته بدعم من برنامج الأمم المتحدة بإقامة ورشة عمل حول “مهارات العمل المجتمعي” لبناء قدرات أعضاء المجلس الاستشاري للمرصد الممثل من محافظات الجمهورية بهدف بناء قدرات الأعضاء حول مهارات العمل المجتمعي في إطار رؤية المرصد المتمثلة في خلق آفاق جديدة للعمل مع الشباب ودمجهم في العملية السياسية والتنموية الشاملة.

تصوير/ عادل حويس