قصتان..

محمد المساح –

ليلى والمجنون
{¡¡ كانت ليلى قد أصيبت بانهيار عصبي حاد¡ وقيل أنها أصبحت مجنونة وكانت أمها تأخذها مرة في كل شهر لزيارة الطبيب المختص في أمراض النفس والجهاز العصبي¡ يفحصها الطبيب¡ ويسلمها وصفة الدواء¡ لتتناوله مدة نصف عام.
أمس ذهبت ليلى برفقة والدتها إلى طبيبها المعالج¡ وجدت على الباب لافتة كبيرة مكتوبا◌ٍ عليها:
الطبيب أصيب بانهيار عصبي حاد¡ وقيل أنه أصيب بجنون ويعالج حاليا◌ٍ عند الطبيب المختص في المعدة والأمعاء في العيادة المجاورة لأن كل أطباء الجهاز العصبي في المدينة¡ فقدوا أعصابهم وأصيبوا بالجنون.
القطة.. والكلب
> حين كانت صغيرة¡ كانت تملك قطة صغيرة كان لها فرو ناعم مثل الثلج¡ كان هو صغيرا◌ٍ في مثل عمرها¡ كان كلبه صغيرا◌ٍ يملك عينين بلون غابات الأمازون.
كانا يلتقيان في المدرسة¡ يلعبان في الحديقة القريبة¡ هو يلاعب القطة ذات الفرو الناعم مثل الثلج¡ وهي تداعب الكلب الصغير.
الولد يلاعب البنت بكل براءة¡ يضحكان يبحثان عن الفراشات في الغابات والحدائق المجاورة¡ وفجأة كبرا وكبر الكلب¡ هرمت القطة ذات الفرو الناعم مثل الثلج¡ كبر الكلب صاحب العينين بلون غابات الأمازون.
اغتصب الولد البنت بدون رحمة
سيق الولد إلى السجن
هجرت البنت إلى مدينة بعيدة
عثر على الكلب مقتولا◌ٍ بالسم الذي يقذفه عمال البلدية للكلاب الضالة.
ونسى الناس الحكاية.
«محمد نجيم.. قاص وشاعر من المغرب»

قد يعجبك ايضا