البيرو تستضيف الاثنين القمة الثالثة للدول العربية وامريكا الجنوبية


الثورة نت –
تستضيف بيرو في اليوم الأول والثاني من أكتوبر 2012 قمة رؤساء حكومات الدول العربية و دول أمريكا الجنوبية و يحضر القمة ايضا مجموعة من قادة الأعمال في المنطقتين..

و قال رافيل رونكا جليوجلو وزير خارجية بيرو في بيان .. أن العالم العربي و أمريكا الجنوبية يتمتعان بإمكانيات و مصادر هائلة لم تستغل بعد رغم حالة عدم الإستقرار الإقتصادي التي تسود بعض أنحاء العالم ..مؤكدا◌ٍ على ضرورة التعاون و التبادل الإقتصادي لإستغلال هذه الفرص.

و أشار إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها كل منطقة على حدة.. مؤكدا◌ٍ أن القمة تعد فرصة مثالية لهذه الدول لتجاوز التحديات الداخلية والعمل لصياغة و تشكيل عالم جديد و بناء علاقات حوارمفيد و تعزيز التعاون المشترك في مجالات التجارة و الإستثمار و الثقافة .. وإقامة علاقات ثقافية بين الشعوب في المنطقتين.

و أضاف قائلا◌ٍ // آن الأوان لتقريب المسافة بين الثقافات الفنية و الإقتصادات الناشئة للمنطقتين//.

وسيرافق هذه الأحداث عدد من الأنشطة و الفعاليات الثقافية الهامة ومنتدىى لرجال الأعمال العرب و رجال أعمال أمريكا الجنوبية.

وقررت بيرو إلغاء شرط استخراج تأشيرة سفر للدبلوماسيين العرب الذين سيشاركون في القمة الثالثة لرؤساء دول وحكومات أمريكا الجنوبية والعالم العربي (أسبا) المقررة في الاول والثاني من اكتوبر/تشرين اول المقبل¡ والمتوقع ان تشارك فيها 32 دولة.

وذكر ان الاعفاء المؤقت سيطبق على المواطنين الذين يحملون جوازات سفر دبلوماسية وقنصلية ورسمية للسعودية والبحرين وجزر القمر وجيبوتي والامارات والعراق والكويت ولبنان وليبيا وموريتانيا وعمان والسلطة الوطنية الفلسطينية وقطر والصومال والسودان وتونس واليمن..وتبلغ الفترة الاقصى لهذا الاعفاء 90 يوم

وأوضح معدو القرار انه يهدف لتسهيل دخول اجانب إلى الاراضي البيروانية للمشاركة في قمة “أسبا”.

وستحظى النسخة الثالثة من قمة أسبا التي تأجلت عاما بسبب الاحتجاجات السياسية في عدة دول عربية بمشاركة 21 دولة من الجامعة العربية و11 دولة اخرى من اتحاد امم امريكا الجنوبية (أوناسور) بعد استبعاد مشاركة سوريا وباراجواي المعلق عضويتهما في هاتين المنظمتين.

وتسعى قمة أمريكا الجنوبية والدول العربية¡ التي دعي للمشاركة فيها 400 من رجال الأعمال العرب واللاتينيين¡ لدعم العلاقات بين الجانبين بهدف دفع الروابط التجارية

ويقول موقع القمة : منذ أصولها الاستعمارية¡ تتقاسم دول أمريكا الجنوبية العديد من السمات الثقافية مع الحضارة العربية العريقة¡ التي تنتقل من خلال الثقافة الأيبيرية في القرن ال 15 . بعد ذلك رسمت لنا المسافات الجغرافية و الأحداث التاريخية طرق منفصلة خلال مرحلة تشكيل وتوطيد الدول القومية المعنية. ولكن في الوقت الحالي فان هذه المسارات التاريخية آخذة في التقارب من حيث أن كلا المنطقتين تتشارك فينفس الاهتمامات المتعلقة بالتقدم الاقتصادي والاجتماعي¡ والحفاظ على البيئة والحوار بين الثقافات كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة وتوطيد السلام في العالم¡ لكافة الطامحين بذلك على حد سواء.

بالإضافة إلى ذلك¡ فكلا المنطقتين شهدتا في العقود الأخيرة تقدمات اقتصادية وتقنيه هامة و التي من الممكن ان يساهم في اثراءها من خلال زيادة التبادل المشترك للتعاون التقني والتجارة والاستثمار في القطاعات الرئيسية مثل الموارد المائية والزراعة والتغذية والطاقة والبنية التحتية في مجال المواصلات و النقل¡ والاتصالات السلكية واللاسلكية والسياحة.

ضمن الاطار السياسي فإن بعض الدول الأعضاء لقمة أسبا في حاجة إلى الدعم و التضامن لتعزيز عمليات الإصلاحات الديمقراطية و إعادة العمار التي تعهدت بها. قمة أسبا الثالث هو المنتدى المثالي لكي يتمكن الأعضاء العرب و أعضاء دول أمريكا الجنوبية من الإعراب عن دعمهم وتجسيد ذلك من خلال آليات التعاون من جنوب الى جنوب.

قد يعجبك ايضا