باريس/وكالات –
اعربت ست دول أوروبية عن تأييدها لإقرار وزراء اوروبيين معاهدة “قوية” حول تجارة الاسلحة التقليدية ودعوا الى عقد مؤتمر خلال 2013م بعد فشل المفاوضات حول هذا الموضوع في الأمم المتحدة في يوليو.
وفي بيان مشترك وقعه وزراء خارجية فرنسا لوران فابيوس والمانيا غيدو فسترفيلي واسبانيا خوسيه مانويل غارثيا مراغايو وبريطانيا وليام هيغ وايطاليا جيوليو ترزي ووزيرة التجارة السويدية ايفا بيورلينغ¡ قال الوزراء “فلننه العمل”.
وذكروا بان المفاوضات حول هذه المعاهدة التي من المفترض ان تكون اول نص قانوني ينظم تجارة الاسلحة التقليدية¡ قد بدأت قبل ست سنوات. واذ دعوا الى “عالم اكثر امنا” اكد الوزراء ان “العالم في حاجة الى معاهدة حول تجارة الاسلحة تكون حازمة وشاملة بما فيه الكفاية ليكون لها انعكاس حقيقي على تداعيات عدم قوننة تجارة الاسلحة التقليدية”.
واضاف الوزراء “بما اننا من اكبر مصدري الاسلحة في اوروبا نتحمل مسؤولية خاصة في هذا المجال”.
وفي خطاب القاه امام الجمعية العامة للامم المتحدة اعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن عزم بلاده السعي الى اقرار مثل هذه المعاهدة.
وتابع الوزراء الاوروبيون “اننا نامل الحصول على تفويض جديد من الجمعية العامة للامم المتحدة لعقد مؤتمر ثان خلال 2013 في اقرب وقت ممكن”¡ واعربوا عن “خيبة املهم” من فشل مؤتمر يوليو 2012 لكنهم اكدوا انهم “لم ييأسوا البتة”.
وفي نهاية المؤتمر هذا الصيف اكد اكثر من تسعين بلدا انهم يدعمون بيانا يدعو الى استئناف العملية التفاوضية سريع◌ٍا.
واضاف الوزراء “اليوم ندعو الحكومات والمجتمع المدني وصناعة الدفاع وكل مواطن الى دعمنا لمواصلة المفاوضات وابرام معاهدة في اطار الامم المتحدة في اقرب وقت”.
Prev Post
قد يعجبك ايضا