
الثورة نت / تقرير / عبدالكريم مهيوب –
أحتفلت دول العالم بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية الذي يبدامن 1الى7من سبتمبروحمل شعارهذاالعام “الرضاعة الطبيعية فهم للماضي وتخطيط للمستقبل”من أجل تسليط الضوء على أهميتهاوضرورة دعمهافي العالم ¡وماهي لأثارالمترتبة على هذه الجهودالجماعية في دعم وحماية وتشجيع الرضاعة الطبيعية في جميع أنحاء العالم.
وقالت اليونيسف في بيان صحفي”انه بالرغم من وجود أدلة دامغة على أنالرضاعة الطبيعية تحول دون الإصابة بإمراض مثل الإسهال ولالتهاب الرئوي التي تقتل ملايين الأطفال كل عام¡إلاأن المعدلات العالمية للرضاعة الطبيعية ظلت راكدة نسبيافي الدول النامية حيث ارتفعت من32%في عام1995إلى39%في عام2010
واضاف البيان :”إذاماتم تشجيع الرضاعة الطبيعية على نحوأكثرفاعلية بالتزامن
مع حماية النساء من حملات الدعاية التسويقية لبدائل حليب الأم فسوف يؤدي ذلك إلى إنقاذ مزيد من الأطفال من الوفاءةووقايتهم من الأمراض ومن سوء التغذية”.
وندد مديراليونيسف انطوني ليك بالعوائق أمام تحسين معدلات الرضاعة الطبيعية
من جانب صانعي بدائل حليب الأم من خلال التسويق غيرإلاخلاقي وعلى نطاق
واسع لهذه البدائل.
واعرب عن اسفة إزاء عدم دعم السياسات الوطنيه لإجازة الأمومة ورعاية الطفل
وعدم فهم وادراك المخاطر الناجمه عن الابتعاد الرضاعة الطبيعية.
وأضاف:”بأن الرضاعة الطبيعية تستحق كل الجهود من أجل نشرهاليس فقط
لمصلحة الأطفال الرضع¡أوالأمهات والأسرة ¡ولكن أيضا لمصلحة الحكومات
نتجة ماستوفره لهامن أموال على المدى البعيد”
لافتا إلى أنه نظراالاهمية الرضاعة الطبيعية في محاصرة سوء التغذية ¡فقدتم
إدراج الرضاعة الطبيعية في معظم برامج اليونيسف ¡بمافي ذلك تلك التى
يدعمها الاتحادالأوربي في منطقة الساحل والقرن الإفريقي واليمن وباكستان .
وبشأن سوء التغذية بالنسبة لليمن فقد اكدت وزارة الصحة أن53%من الأطفال دون سن الخامسة في اليمن يعانون من سوء التغذية .
وقال مسؤول صحة الاسرة بالوزارة علي جحاف لوكالة أنباء”شينخوا”إن”اليمن يعاني من تفشي كبيرلسؤالتغذية بين الاطفال دون سن الخامسة”مضيفا◌ٍ”الاحصائيات لدينا تؤكدأن53%من الاطفال يعانون من سوء التغذية المزمن”.
وأضاف أن”معدل سوء التغذية في اليمن تجاوزعتبة الطوارئ الدولية خاصة في المناطق الساحلية كالحديدة وحجة وتعزوغيرهامن المدن الساحلة”.
ويصنف اليمن كثاني اعلى دولة في العالم في معدلات سوء التغذية