الثورة/رشاد الجمالي –
> تعيش محافظة ذمار هذه الأيام خلال الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك في انقطاع للمياه وارتفاع للتسعيرة للوحدة الواحدة بنسبة 160٪ لم يشهدها أبناء المحافظة من قبل وهو ما ترك حالة من الاستياء لدى المواطنين وباتوا يشكون من انقطاع للمياه حتى جاءت ارتفاع تسعيرة المياه الذي أدى إلى فقدان الأمل بالمستقبل الأفضل.
يقول الأخ علي جابر إنه تفاجأ في تسعير الفاتورة للمياه هذا الشهر بالرغم من انقطاع للمياه بشكل متواصل حتى فاتورة المياه سجلت استهلاكا◌ٍ للشهر الماضي يوليو ثلاث وحدات بقيمة ستمائة ريال لم يتم استهلاكها في حين يرى الأخ حسين سوادي أن ارتفاع تسعيرة المياه باء بالفشل لإدارة مؤسسة المياه التي لم تر أي حلول إلا لرفع التسعيرة الذي أصبحت الحالة المعيشية للمواطنين في حالة سيئة.
أما الأخ عبدالله عصبة فيقول إنه متعود على شراء وايت ماء كل أسبوع بسبب انقطاع المياه وفضل شراء الوايت لأنه أرخص من تسديد فاتورة المياه التي ارتفعت تسعيرتها الشهر الماضي بفعل المزاجية والاستهتار بالمواطن وحالته المعيشية.
أما الأخ محمد علي محمد صالح قال إن مياه الشرب مازالت منقطعة عن أبناء مدينة ذمار عامة وحارته خاصة وبالمقابل لم تنقطع فاتورة المياه نهاية كل شهر حتى لو انقطعت المياه شهرا◌ٍ كاملا◌ٍ بالرغم من أن بعض المولدات تعمل بالديزل ولكن دون فائدة في ظل تحسين شبكة المياه ونذكر أن الانقطاع للمياه دائم عن مدينة ذمار وأبنائها المظلومين وهذا يرجع إلى سوء الإدارة والقائمين عليها وينذرنا بفشل قادم لا محالة.