المجلس التربوي بذمار يؤكد على عدم الزج بطلاب المدارس في الصراعات السياسية
الثورة نت
ناقش المجلس التربوي بمحافظة ذمار في اجتماعه اليوم برئاسة محافظ المحافظة يحيى العمري عدد من المواضيع المتعلقة بسير العملية التعليمية في المحافظة والإجراءات المتخذة لمنع إشراك المدارس في المسيرات والمظاهرات المرتبطة بالصراعات السياسية لأي جهة كانت ضمانا لاستقرار العملية التعليمية.
وشدد المجلس التربوي في اجتماعه الذي حضره وكيل المحافظة المساعد عبده علي سيلان وضم مدير مكتب التربية بالمحافظة أحمد الوشلي ومدراء فروع المكتب في المديريات والإدارات المتخصصة في المكتب ¡ على ضرورة إبعاد الطلاب والطالبات ونأى بالمدرسين والتربويين عن زجهم في الصراعات السياسية الجارية ومنعهم من الاشتراك في المسيرات والمظاهرات
والاعتصامات المؤيدة أو المعارضة ,خلال الدوام الرسمي لضمان استمرارية العملية التعليمية وعدم حرمان أبناءنا الطلاب والطالبات من حقهم الدستوري في التعليم وتوفير الأجواء المناسبة لذلك .
وقد أكد المحافظ على ضرورة إشراك مجالس الآباء في والمجتمع في حماية أبناءهم الطلاب والطالبات من الزج بهم في هذه الصراعات السياسية الحزبية وولاءاتها الضيقة والإسهام في التعاون مع الجهات المختصة لتأمين العملية التعليمية والتربوية حرصا على مصلحة أبنائهم
ومستقبلهم.. مشددا◌ٍ على مسئولية التربويين في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره من خلال التفرغ لتأدية الرسالة التربوية السامية .
وأكد المحافظ العمري على ضرورة الانضباط والتقيد بلوائح العمل وتفعيل دور التربويين في توعية المجتمع بخطورة ما تمر به البلاد من انقسامات وصراعات حزبية تتطلب مواجهتها بحزم خصوصا مع وجود وسائل إعلامية محلية وخارجية تزيف الحقائق.. وتطرق إلى ما يمر به الوطن من أزمة سياسية وما تقوم به بعض وسائل الإعلام المحلية والخارجية بهدف تشويه صورة اليمن وإثارة الفتنة من خلال تزييف الحقائق في تناولها للأوضاع التي يعيشها الوطن .
وفي الاجتماع اتخذ المجلس التربوي جملة من القرارات والإجراءات العقابية بحق بعض مديري المدارس التي أغلقت بهدف الزج بمدرسيها وطلابها في الصراعات السياسية.
كما تطرق الاجتماع إلى الاستعدادات التي يقوم بها مكتب التربية والتعليم وفروعه بالتعاون مع السلطة المحلية للتحضير لامتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية خلال الفترة القادمة بعد رفع الكشوفات الرسمية المتعلقة بها إلى وزارة التربية والتعليم لإقرارها .
