الثورة/ محمد الفائق/ متابعات –
استنكرت الاوساط والفعاليات السياسية والشعبية والمحلية التفجير الانتحاري الذي وقع مساء أمس الاول بمدينة جعار بمحافظة أبين في مجلس العزاء الذي أقامه الأخ عبداللطيف السيد لعمه هاشم السيد أحد قيادات اللجان الشعبية وأدى الى سقوط 47 شهيدا وعدد من الجرحى .
وأدانت القوى السياسية والحزبية والسلطات المحلية في اليمن هذا العمل الارهابي الجبان الذي استهدف عناصر ومجاميع اللجان الشعبية التي سجلت اروع ملاحم البطولة والقتال جنبا الى جنب مع ابطال القوات المسلحة والامن خلال دحر عناصر القاعدة من محافظة ابين.
وكان اهالي مدينة جعار قد قاموا امس بتشييع ضحايا الانفجار وأكدوا في بيان صادر عنهم امس على مواصلة التصدي لعناصر تنظيم القاعدة وكل من يحاول المساس بأمن واستقرار المدينة.
وطالبوا في بيانهم الجهات الحكومية ذات الشأن بعودة القوات المسلحة والوحدات العسكرية المختلفة لاستتباب الأمن والحفاظ على الاستقرار بعد انسحاب عناصر القاعدة من المدينة والمحافظة.
ووصف سكان جعار بمحافظة أبين العملية الانتحارية بمجزرة دموية لم يشاهدونها قط طوال حياتهم.
وتعيش المدينة حالة حزن شديد وخوف وهلع يخيم عليها ..
ويقول أحد شهود العيان أن السكان والأهالي لا يزالون في هول الجريمة ويترقبون لما هو قادم.
ويتحدث ليمن نيوز عن الجريمة بالقول ” الحادية عشر مساء وقع الانفجار¡ وتناثرت جثث القتلى على بعد أمتار¡وغرق مجلس العزاء في نهر من الدماء¡ وحينها شاهدنا مجزرة دموية لم نتوقعها”.
وقال: كل من نجا من العملية سارع بالبحث عن قريبه وآخرون يقومون بالانقاذ إلى المستشفى الوحيد بالمدينة والذي يفتقر لأبسط الخدمات الطبية.
ويقول أنه شاهد أشلاء متعددة للقتلى¡ “فذاك فقد رأسه وآخر أطرافه”¡ ويضيف ” إنها مأساة حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة”.
مصادر طبية في عدن وأبين أوضحت لــ(الثورة) أن عدد ضحايا العملية الانتحارية ارتفع الى 47 شهيدا وثلاثة مصابين حالتهم حرجة جدا.
وحسب المصادر فإن أغلب القتلى شباب بينهم جنود وضباط في الجيش¡ كما أن من بين القتلى ثلاثة من إخوان قائد اللجان الشعبية عبداللطيف السيد الذي هو أيضا في وضع صحي محرج.
Prev Post