محافظات/ سبأ –
اختتمت أمس بعدن المسابقة الرمضانية السادسة لتلاوة وحفظ القرآن الكريم التي تجرى سنويا في مختلف محافظات الجمهورية. وأوضح مدير عام مكتب الاوقاف والارشاد لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن المتسابقين الثلاثة في المراكز الاولى هم عبد الله حسن علي¡ وميثاق انصاف عبد المجيد¡ وصبر رشاد محمد تنافسوا مع 32 متسابقا بينهم 6 من الاناث. وأشار إلى أن الفائزين الثلاثة من محافظة عدن سيشاركون في المسابقة الرمضانية الكبرى التي ستقام بصنعاء ويتنافس فيها الفائزون من مختلف المحافظات. كما اختتمت بسيئون المسابقة الرمضانية القرآنية السادسة على مستوى مديريات وادي حضرموت التي نظمها مكتب الأوقاف والإرشاد بالوادي والصحراء بمشاركة 61 حافظا وحافظة. حيث فاز بالمركز الأول المتسابق يعقوب صالح خميس العبد¡ فيما فاز بالمركز الثاني أيوب محفوظ سالم ق◌ْـب◌ِøان وفاز بالمركز الثالث شهيرة رمضان باجبير. وأشار مدير مكتب الأوقاف والإرشاد رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة أسامة أحمد علي إلى أن المسابقة تميزت بحماس المشاركين والحرص على تحقيق المراكز الأولى¡ لافتا إلى أن الفائزين بالمسابقة يستعدون للمشاركة في المسابقة الكبرى التي ستنظمها الوزارة على مستوى الجمهورية. كما اختتمت بجامع عمر بن عبد العزيز في مدينة تعز أمس مسابقة الأوقاف السنوية السادسة لحفظ القران الكريم وتجويده¡ نظمها على مدى ثلاثة أيام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة¡ بمشاركة 80 متسابقا ومتسابقة . وفاز بالمركز الأول في المسابقة سمية أحمد محمد الوصابي ¡ فيما جاء ثانيا أسامه عبد الخالق عبده وثالثا عبد الوهاب عبد الحميد البحري¡ وسيمثلون المحافظة في المسابقة النهائية التي تنظمها وزارة الأوقاف نهاية شهر رمضان المبارك . وفي الاختتام نوه وكيل محافظة تعز محمد عبد الملك الهياجم بما جاد به المتسابقون من حفظ وتلاوة القرآن الكريم خلال شهر رمضان الكريم ¡ شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار .. مثمنا جهود مكتب الأوقاف في تنظيم المسابقة وتكريم المبرزين في حفظ الكتاب العظيم وتفهم معانية ودلالاته والعمل بها . وأوضح الوكيل الهياجم أن الأمة لو تمسكت بكتاب الله وعملت بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعاليمهما في حياتها لما وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم من تطرف وظلم وفساد واقتتال بين أبنائها . من جانبه أوضح مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بتعز أحمد سعيد ثابت أن تكريم حفظة كتاب الله تعالى إنما يعد تكريما وتعظيما لكتاب الله سبحانه وتعالى باعتباره منهج حياة الأمة ودستورها. وقال:” إن القرآن والصيام متكاملان في سمو النفس وطهارة العقل وشفاء الأبدان وأن القرآن الكريم كفيل بتغيير أي مجتمع إلى الأفضل شريطة الوقوف على تعاليمه وتفهم ألفاظه ومعانيه “.
Prev Post