الثورة نت
استنكر المشاركون في مخيمات الوفاء والسلام بتعز ما جاء في بيان المشترك حول مبادرة لعلماء اليمن.. وقال المشاركون في المخيم ان بيان اللقاء المشترك هو استخفاف في حق أصحاب الحل والعقد حين دعاهم البيان إلى التوبة لا نهم قالوا كلمة الحق إزاء الأوضاع التي تمر بها بلادنا في القوت الراهن.
داعيين اللقاء المشترك إلى عدم التقليل من شان أصحاب الفضيلة العلماء باعتبارهم مرجع الأمة وإسنادا لها كلما اختلاف في الأمر. وأشار المشاركون في المخيمات ان مبادرة العلماء هي المخرج الحقيقي والفعلي لإنقاذ الوطن وان من يدعو إلى الفتنة ويخالف أصحاب الحل والعقد فإنما هو داعية فرقة ومخالف لكتاب الله وسنة رسوله.
وأهاب المشاركون في مخيمات الوفاء والسلام بتعز كافة الوطنيين والشرفاء من أبناء البلد الى التوحد ورص الصفوف والوقوف خلف القيادة السياسية الرشيدة لإخماد دعوات الفتنة. داعيين كافة المنظمات الجماهيرية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان ان يتحملوا مسئولياتهم والعمل لما يعزز تكاتف الجميع للحافظ على الوطن والوقوف بقوة أمام الحملات المسعورة التحريضية الموجهة تجاه مجتمعاتنا والتي تسعى للنيل منه وتفريق صفه وتمزيق وحدته من خلال تزييف الحقائق وتأليب الرأي العام على البلاد وإيجاد الفرقة بين أبناء الوطن الواحد
* من جهة ثانية ومن دون صخب اعلامي او ضجيج رغم ما تجويه من أنشطة وثقافية وادبية وفكرية فان المخيمات الشبابية والجماهيرية «مخيمات الوفاء والسلام والحوار» بمدينة تعز تواصل استقبال جموع الشباب والمواطنين من مختلف مديريات محافظة تعز للمشاركة فيها للتعبير عن تأييدهم ومباركتهم لمبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ودعوته للحوار الوطني المسئول للخروج من الأزمة التي تعانيها البلاد في هذه الأيام والتأكيد على رفضهم للفوضى والتخريب ووقوفهم صفاٍ واحداٍ في وجه التحديات المفروضة على الوطن والمؤامرات التي تحاك ضده وتستهدف وحدته وأمنه واستقراره. حيث اقيمت اليوم السبت عدد من الفعاليات والأنشطة التوعوية والثقافية والفنية والإبداعية في مخيمي 26 سبتمبر بمديرية القاهرة والشهيد الثلايا بمديرية صالة..حيث شهد الاخير السبت عدد من الفعاليات وسط حضور كبير من الشباب والمواطنين وألقيت عدد من المحاضرات التوعوية والكلمات الهادفة والقصائد الشعرية المعبرة.
حيث ألقت الدكتورة نجيبة مطهر عضو هيئة التدريس بجامعة تعز محاضرة حول الحوار الوطني استعرضت فيها مراحل الحوار من عام 2010 والعراقيل التي تضعها أحزاب اللقاء المشترك أمام استمرار الحوار مؤكدة عن أن الحوار هو الطريق الأمثل والسليم لإخراج اليمن من أزماته التي يمر بهاوية يتحقق الوفاق الوطني لتحقيق الغايات والأهداف المرجوة منوهة بأن أحزاب اللقاء المشترك تسعى لإفشال الحوار منذ بدايته والهروب من الجلوس للتفاهم ولحل مشاكل اليمن بغرض تحقيق أهداف ومؤامرات خارجية لتشتيت اليمن وتقسيمه إلى دويلات يسهل بعد ذلك للعدو تحقيق مآربه للنيل من أمن اليمن واستقراره والانتقاض على ثرواته ومكتسباته.
كما أكدت على ضرورة تحكيم العقل والمنطق من كافة الأحزاب والعودة إلى طاولة الحوار وإلى الطريق السليم حرصاٍ على وحدة الصف الوطني وفقاٍ لما تضمنه اتفاق فبراير أو المبادرة الرئاسية التي أعلنها فخامة رئيس الجمهورية في اجتماع مجلس النواب والشورى أو مبادرة العلماء لما فيه مصلحة الوطن والشعب وتجنيب الوطن ويلات التشرذم والفوضى كما دعت إلى ضرورة إنهاء المهاترات الإعلامية بين المؤتمر والمشترك وأن يتقوا الله في الوطن وأن يضعوا مصلحة الوطن فوق مصالحهم الشخصية الضيقة ودعت أيضاٍ وسائل الإعلام وحملة الأقلام أن يتحروا المصداقية والمهنية فيما يتم نقله بعيداٍ عن الإثارة والتضليل أو المناطقية والحسابات الشخصية.
كما تحدث الشيخ وجدي البعداني وقال بأن على الجميع الاحتكام إلى كتاب الله عز وجل وسنة رسوله وإلى العلماء الذين هم ورثة الأنبياء والاستجابة إلى منطق العقل الذي دعا إليه فخامة رئيس الجمهورية رجل الحكمة والعقل علي عبدالله صالح مؤكداٍ على أن من يخالف البيعة فهو مرتد ولا يجوز شرعاٍ مخالفة ولي الأمر أو الخروج عن طاعته وفقاٍ لما جاء في شرع الله وسنة رسوله وقال: لا خوف على اليمن من العملاء والخونة من يريدون تمزيق الوطن وتشتيته لأن أهل اليمن هم أهل رسالة وهم القوم القوم الوحيد الذي دعا لهم الرسول صلى الله عليه وسلم مشيراٍ إلى أن أحزاب اللقاء المشترك دعاة فتنة وفرقة ودعاة شر برفضهم للحوار وكونهم اهتدوا بغير هدي الله بغير سنة رسوله الكريم كما ألقى الشعراء قاسم عامر سيف ورضوان محمد مهيوب وعبدالنور مهدي قصائد شعرية نالت جميعها الاستحسان.
* وفي مخيم 26 سبتمبر القيت عدد من المحاضرات التوعوية والكلمات الهادفة والقصائد الشعرية المعبرة حيث ألقى الأخ محمد الجابري كلمة باسم شباب الدائرة 50 مديرية المسراخ وجه فيها رسائل للشباب أوضح فيها أهمية التمسك بالوحدة الوطنية والحفاظ عليها وضرورة أن يتمتع الشباب بالولاء الوطني واحترام القانون والدستور ودعا المثقفين ودكاترة الجامعة إلى توعية الشباب وعدم تسميم أفكارهم بتلك الدعوات المشبوهة والتي تضر بالوحدة والسلام الاجتماعي. وفي كلمة له اوضح الشيخ أحمد علي مرشد الأضرار المترتبة على استمرار الاعتصامات ورفض اللقاء المشترك المشاركة بالحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية يعني هروبهم من تحمل المسؤولية واستمرارهم تنفيذ مخطط لتدمير الوطن .
أما الأخ عبده السحولي فقد قال في كلمته : الوقت حرج وليس هناك مجالاٍ للتغني بأنفسنا والوقت وقت تنمية نفوسنا وتهذيبها ولا داعي لتلك الأعمال التي يقوم بها المشترك وبزرع الحقد والكراهية في نفوس أطفالنا .. وأضاف: نحن بحاجة للتماسك والتلاحم الوطني وأن نقف وقفة جادة لأن الوطن أن سقط سيسقط علينا كلنا.. وإن كان هناك عضو فاسد علينا أن نردعه ونثيره ونرفض أن ينجح الآخرين بهؤلاء الفاسدين.
كما تحدث الأخ توفيق آغا قائلاٍ: نحن جئنا هنا لنسجل موقف واحد يمثل الاجماع الوطني لأبناء محافظة تعز بعد أن رفض اللقاء المشترك كل قنوات الحوار والسلم وأعلنوا خروجهم عن الإجماع وعن إجماع العلماء.. وأضاف أن الموقف يتطلب تشكيل لجنة من هذا الحشد لصياغة بيان يؤكد وقوفنا مع الإجماع الوطني ومع علماء اليمن ومع مبادرة فخامة الرئيس للحوار ونستنكر كل المحاولات التي تستهدف شق الصف والانقلاب على الشرعية الدستورية فهذه مسؤولية الجميع وعلينا أن نتحمل هذه المسؤولية.
أما الشيخ وجدي أحمد البعداني خطيب جامع النور فقد ألقى محاضرة توجيهية ودينية أشار فيها إلى أهمية الالتفاف حول ولي الأمر والتصدي لكل الداعين للخروج عليه استجابة لأمر الله ورسوله.. وقال: إن حضورنا إلى هذا المكان بدافع حب وطني بعد أن رأيت أولئك المتلبسين بالدين وأصحاب الدقون.. واستغرب لذلك الشيخ الذي خرج يفتي بالخروج على ولي الأمر وإاقة دم المسلمين دون وجه حق إلا إرضاء لمطامعه وأقول أيها الاخوة أن طاعة ولي الأمر هي طاعة للخالق سبحانه وتعالى ورسوله وليست عمالة وأضاف فهل هذا الدين الذي يصنع بساحة الحرية كما يسمونها وأمام جامعة صنعاء هي الديمقراطية وعجباٍ من بعض أصحاب اللحاء الذين يقولون أن من لا يخرج بساحة الحرية فهو كافر ألستم أنتم من كفرتم الحزب الاشتراكي اليمني وأنا أدعو المتلبسين بالدين وعلماء السياسة أن يعودوا للدين والسنة وهذا الرئيس ردنا إلى الله ورسوله وحكم علمائنا فلماذا لا تتحتكموا لله ورسوله.. وأضاف أن من هؤلاء الذين سيسوا المنابر ليسوا هم أهل الذكر وليسوا على فتوى ولكنهم من دعاة جهنم الواقفين على أبوابها.. فكونوا مع الوطن ومع ولي الأمر ومع الوحدة.
هذا وكان قد ألقيت عدد من القصائد للأخت نسيم محمد شرف ومحمد علي سعيد والحاج محمد الشميري وأنشودة للطفل هارون أمين الدميني من الدائرة 64 عبروا من خلاللها تأييدهم لفخامة الرئيس وتمسكهم بالحوار والوحدة ورفضهم لدعوات التفرقة والشتات.