الاتحاد الأوروبي : الاستيطان تهديد لحل الدولتين

بروكسل/وكالات –
أكدت المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن أي تغييرات تطرأ على حدود 1967 لن يعترف بها ما لم تتم دون اتفاق بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقالت آشتون خلال خطاب لها أمس الأول حول الوضع الراهن في الشرق الأوسط: إن “بناء المستوطنات الجديدة في محيط القدس الشرقية¡ وعدم سيطرة الجانب الفلسطيني على المناطق المصنفة (ج)¡ وعنف المستوطنين المتزايد¡ والوضع المالي للسلطة الفلسطينية¡ يهدد حل الدولتين”.
وأضافت : “لا تزال المستوطنات تشكل مصدر القلق الرئيس¡ ففي الأسبوع الماضي أدنت قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 800 وحدة سكنية إضافية¡ ولا بد لنا من إدانة توسع المستوطنات لأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي¡ وتهدد جهود السلام الحالية”.
وجددت آشتون دعوتها للحكومة الإسرائيلية بالتحلي بالمسؤولية في اتخاذ القرارات في ظل احترام كامل للقانون الدولي¡ مشددة “على أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تغييرات تطرأ على حدود 1967م ما لم تتم دون اتفاق بين الطرفين¡ بما في ذلك القدس العاصمة المستقبلية للدولتين”.
وأوضحت أن “وضع المنطقة (ج) مهم وأمر حاسم لإقامة الدولة الفلسطينية في المستقبل”¡ وأدانت عنف المستوطنين المتزايد.
من جانبه كشف كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يدرس لقاء مسؤولين إسرائيليين بينهم النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز.
وقال عريقات¡ للإذاعة الفلسطينية الرسمية : “هناك احتمال لعقد لقاء فلسطيني إسرائيلي قريب لكن لم يتم تحديد موعد رسمي لذلك”.
ورجح مصدر فلسطيني مطلع أن يلتقي عباس وموفاز الأسبوع المقبل في العاصمة الأردنية عمان لبحث سبل استئناف مفاوضات السلام المتوقفة بين الجانبين منذ أكتوبر 2010م.
وأضاف عريقات : “الحكومة الإسرائيلية إذا أرادت المفاوضات عليها وقف الاستيطان وقبول حل الدولتين والإفراج عن الأسرى”¡ مبينا أنه لا جدوى من أي لقاءات من دون الاستجابة هذه الاستحقاقات.