دور الإعلام الاجتماعي إزاء الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن

*إعداد / فهيم سلطان القدسي –
مقدمة:
تلعب وسائل الإعلام دوراٍ هاماٍ في قضية توعية المجتمع فهي تخلق رأياٍ عاماٍ بقضايا مختلفة من خلال تسليط الأضواء عليها ويعد الإعلام الاجتماعي أكثر قدرة على التأثير في بلورة الأفكار وتغيير المفاهيم. إن ثورة الوسائل التكنولوجية والإعلام الاجتماعي والتي أحدث ثورة إعلامية حقيقية قلبت المفاهيم التقليدية للممارسة الإعلامية حيث أن الإعلاميين في هذه الأيام ليسوا فقط الصحفيين والمراسلين التلفزيونيين ومن يعملون في المؤسسات الصحفية والإعلامية ولكن أصبح بإمكان أي شخص يملك حساباٍ في إحدى شبكات الإعلام الاجتماعي أن يصبح إعلامياٍ خاصة إذا كان لديه عدد كبير من المتابعين لأنه ببساطة يقوم بالاتصال من خلال وسيلة إعلامية وينقل من خلالها الرسالة التي يريد نشرها دون حذف أو شطب ممن يخولون لأنفسهم ذلكم الحق وخاصة أن هذه الوسائل الحديثة هزت عروش الإعلام التقليدي كونها أصبحت بديلاٍ وأكثر فعالية وشفافية وجماهيرية وتعمل على نشر الرسالة التي تريد انتشارها ومع كثرة الصعوبات والمشكلات التي يعاني منها إعلام ذوي الإعاقة نجد أن الإعلام الاجتماعي ما زال مقصراٍ بل عاجزا في إيلاء هذه الشريحة الاهتمام الكافي من خلال قلة الحسابات المستخدمة لذوي الإعاقة بمختلف إعاقاتهم وعلى الرغم من وجود بعض هذه الحسابات التي تصدر من فينة إلى أْخرى تهتم بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة لذلك ينبغي أن يلعب الإعلام الاجتماعي دوراٍ هاماٍ في إبراز حقيقة ذوي الإعاقة من خلال إبراز قدراتهم وإبداعاتهم وتوعية المجتمع بقضايا الإعاقة (( تعريفياٍ, وفهماٍ, وعلمياٍ )) إضافة إلى إيصال هموم ومشاكل ذوي الإعاقة وتفعيل القوانين والتشريعات الخاصة بهم ونشر الوعي بها بل إن الدور الأبرز هو تفعيل قضية كيفية التعامل الأسري والمجتمعي مع ذوي الإعاقة ولا عذر لأصحاب الشأن في إلقاء اللوم على غيرهم فمن خلال الإعلام الاجتماعي أصبح كل ذي إعاقة مسؤولاٍ عن إيصال كلمته إلى المجتمع من حوله طالما المجال مفتوح وفي متناول كل شخص منا .

* أهمية الإعلام الاجتماعي :

تكمن أهمية الإعلام الاجتماعي كونه أحدث نقلة نوعية وكبيرة في مجال الإعلام ووصل الأمر بالإعلام الحديث إلى مستوى أصبح هو الفاعل والمؤثر الأقوى في العلاقات الاجتماعية والاقتصادية وعلى وجه العموم الإنسانية وأوجد معياراٍ أخلاقياٍ عالي المستوى يدخل بشكل مباشر في المبادئ الإنسانية ويشكل سلطة معرفية وأخلاقية ومنها إعلام الأشخاص ذوي الإعاقة كون ما يتميز به الإعلام الاجتماعي من حرية في التعبير وعدم فرض الرقابة على مختلف الأخبار أو المقالات وغيرها ترك للإعلام الاجتماعي المساحة واسعة ومفتوحة لمناقشة مختلف القضايا والأمور بمنتهى الحرية المطلقة ومنها توعية المجتمع فهي تخلق رأياٍ عاماٍ بقضايا مختلفة من خلال تسليط الأضواء عليها وتعد وسيلة الإعلام الاجتماعي أكثر قدرة على التأثير في بلورة الأفكار وتغيير المفاهيم مما يجعل الرسالة التي يريد انتشارها سهلة المنال ومتداولة عبر العديد من المتصفحين لمواقع الإعلام الاجتماعي ومن أهم خصائص الإعلام الاجتماعي أنه لا يمكن إخضاعه للسيطرة الكاملة. إن الإعلام الاجتماعي يبقى وسيلة شديدة الفاعلية وحاجة ملحة أثارتها مقتضيات العصر فالإعلام الاجتماعي قد بسط سلطته بحلول القرن الحادي والعشرين وبدأ يسحب البساط من تحت الإعلام التقليدي الصحافة الورقية والإذاعة والتلفزيون وهذا هو الحدث الأهم في الحياة العامة في هذه الأيام والأيام القادمة لما له من ميزات التأثير والوصول إلى أكبر عدد من الأفراد.

الإعلام في بنود الاتفاقية الدولية
شهدت الألفية الثالثة انعطافا كبيراٍ ومتميزاٍ في النظر إلى أوضاع ذوي الإعاقة من حيث إصدار القوانين والتشريعات والمواثيق والاتفاقيات آخرها وأبرزها الاتفاقية الدولية الشاملة والمتكاملة لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكرامتهم والتي تعكس مجموعة من الحقوق التي تعنى بها ذوي الإعاقة من ضمنها ما جاء في المادة ( 8 ) من إذكاء الوعي وفيها الفقرة رقم ( 1 ) , ( 2 ) , ( 3 ) حيث تنص هذه الفقرات على :-
? – تتعهد الدول الأطراف باعتماد تدابير فورية وفعالة وملائمة من أجل:
(أ) إذكاء الوعي في المجتمع بأسره بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة بما في ذلك على مستوى الأسرة وتعزيز احترام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكرامتهم.
(ب) مكافحة القوالب النمطية وأشكال التحيز والممارسات الضارة المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة بما فيها تلك القائمة على الجنس والسن في جميع مجالات الحياة.
(ج) تعزيز الوعي بقدرات وإسهامات الأشخاص ذوي الإعاقة.
? – وتشمل التدابير الرامية إلى تحقيق ذلك ما يلي:
(أ) بدء ومتابعة تنظيم حملات فعالة للتوعية العامة تهدف إلى:
1- تعزيز تقبل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
2- نشر تصورات إيجابية عن الأشخاص ذوي الإعاقة ووعي اجتماعي أعمق بهم.
3- تشجيع الاعتراف بمهارات وكفاءات وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وإسهاماتهم في مكان العمل وسوق العمل.
(ب) تعزيز تبني موقف يتسم باحترام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مستويات نظام التعليم بما في ذلك لدى جميع الأطفال منذ حداثة سنهم.
(ج) تشجيع جميع أجهزة وسائل الإعلام على عرض صورة الأشخاص ذوي الإعاقة تتفق والغرض من هذه الاتفاقية.
(د) تشجيع تنظيم برامج تدريبية للتوعية بالأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم.
في المادة (21) حرية التعبير والرأي والحصول على المعلومات .
تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير المناسبة التي تكفل ممارسة الأشخاص ذوي الإعاقة لحقهم في حرية التعبير والرأي بما في ذلك الحق في طلب معلومات وأفكار وتلقيها والإفصاح عنها على قدم المساواة مع الآخرين وعن طريق جميع وسائل الاتصال التي يختارونها بأنفسهم على النحو المعرف في المادة (2) من هذه الاتفاقية بما في ذلك ما يلي:
(أ) تزويد الأشخاص ذوي الإعاقة بمعلومات موجهة لعامة الناس باستعمال الأشكال والتكنولوجيات السهلة المنال والملائمة لمختلف أنواع الإعاقة في الوقت المناسب وبدون تحميل الأشخاص ذوي الإعاقة تكلفة إضافية.
(ب) قبول وتيسير قيام الأشخاص ذوي الإعاقة في معاملتهم الرسمية باستعمال لغة الإشارة وطريقة برايل وطرق الاتصال المعززة البديلة وجميع وسائل وطرق وأشكال الاتصال الأخرى سهلة المنال التي يختارونها بأنفسهم.
(ج) حث الكيانات الخاصة التي تقدم خدمات إلى عامة الناس بما في ذلك عن طريق شبكة الإنترنت على تقديم معلومات وخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بأشكال سهلة المنال والاستعمال.
(د) تشجيع وسائط الإعلام الجماهيري بما في ذلك مقدمي المعلومات عن طريق شبكة الإنترنت على جعل خدماتها في متناول الأشخاص ذوي الإعاقة.
(ه) الاعتراف بلغة الإشارة وتشجيعها.
ومن هنا أذكر الحاضرين جميعاٍ بمحور هام من محاور العقد العربي (( 2004 -2013م )) محور خاص في الإعلام والتوعية المجتمعية على تغيير رؤية المجتمع نحو الإعاقة والابتعاد عن كل ما يقلل من شأن الأشخاص المعوقين في وسائل الإعلام المختلفة.
يعتبر الإعلام الاجتماعي جزءاٍ منها وكيفية اعتبار دور الإعلام أعمق حينما يركز على الصعوبات والتحديات التي تواجه ذوي الإعاقة على اختلاف إعاقاتهم لاسيما وأن ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات حينما يودون ممارسة حقوقهم كالحق في التنقل والحق في الوصول والحق في السلامة الجسدية والنفسية وحمايتهم من التعرض للتعذيب أو الاعتداء البدني من خلال التوعية بكافة هذه القضايا عبر الإعلام الاجتماعي .
دور الإعلام الاجتماعي في نقل وتفعيل وإبراز قدرات ذوي الإعاقة
في ظل ثورة المعلومات العالمية وبعد أن أصبح الإعلام الجديد ” المجتمعي” واقعاٍ لابد من معايشته والتعامل معه وبعد أن أصبحت الكلمة والمعلومة تصل أسرع من خلاله استغل هذا الإعلام بصورة فعالة للوصول إلى أفراد المجتمع من خلال التعامل مع هذه الرسائل والتجاوب معها لإحداث التغيير وتوصيل الرسالة إلى المجتمع والبقاء مع أفراده في تواصل دائم عن طريق الإعلام الاجتماعي.
> فدور الإعلام الاجتماعي لا يقتصر فقط على المجال الخبري وإنما دوره توعوي وتنموي من خلال الوسائل المهمة المستخدمة في نشر المعرفة وإيجاد الحلول المناسبة لها حيث تعد وسائل الإعلام شريكا أساسيا وأصيلا للحد من تلك الظواهر ويسهم بدوره في تلبية حاجات المجتمع من التجديد التربوي الذي يواكب متغيرات العصر على اعتبارها من أهم الوسائل التربوية في هذا العصر .
> إطلاع الجمهور وإيصال المعلومات إليهم عن طريق وسائل متخصصة فينقل كل ما يتصل بهم من أخبار ومعلومات تهمهم بهدف توعيتهم وتبصيرهم بأمور الحياة وتمكينهم من المهارات اللازمة لتحقيق مشاركتهم في تنمية مجتمعهم ووجودهم الاجتماعي .
> إشراك مستخدمي أدوات التواصل الاجتماعي لتبادل الأفكار حول قضية من القضايا التي قد تكون محوراٍ للجدل ومن خلال هذه الأفكار نستطيع الخروج بمحاور إيجابية في إيجاد الحلول التي من شأنها النهوض بواقع المشكلة .
> يعتبر الإعلام الاجتماعي جزءاٍ مهماٍ في إيصال الرسالة الإعلامية حينما يركز على الصعوبات والتحديات التي تواجه ذوي الإعاقة على اختلاف إعاقاتهم لاسيما وأن ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات حينما يودون ممارسة حقوقهم كالحق في التنقل والحق في الوصول والحق في السلامة الجسدية والنفسية وحمايتهم من التعرض للتعذيب أو الاعتداء البدني من خلال التوعية بكافة هذه القضايا عبر الإعلام الاجتماعي .
وما يهمنا هنا أن نسلط الضوء على الإعاقة والإعلام الاجتماعي والذي لا يخفى على أحد وبخاصة المرتادين للمواقع الاجتماعية ذلكم الكم الذي لا بأس به من الحسابات التي أنشأها ذوو الإعاقة أنفسهم أو المهتمون أو العاملون والمتخصصون في مجال الإعاقة والتي تتحدث عن الإعاقة وهمومها والصعوبات التي يواجهونها أو تلكم الأخبار أو الأنشطة والفعاليات التي تنقلها تلك الحسابات للتعريف بقضايا الإعاقة إضافة إلى سرد كم من القصص والإنجازات التي استطاع الأشخاص من ذوي الإعاقة تحقيقها والتغلب على العقبات التي كانت تقف دون تحقيقها فـ
> عمل الإعلام الاجتماعي على نشر صورة حقيقية وصادقة للتعريف بالإعاقة وبمتحديها وإبراز القدرات من ذوي الإعاقة لتكون مثالاٍ يحتذى به بين أوساط المجتمع من خلال نشر تلكم الأخبار أو التجارب للاستفادة منها.
> فتح نافذة للحوار وتبادل الأفكار والمقترحات بين عدد من المستخدمين والتي كانت في مجملها تصب في قضية ما ومع وجود التعليقات الهادفة التي أوجدت الحلول لها تمكن الإعلام الاجتماعي من إيجاد مجموعة لا بأس بها من تبادل الأفكار والآراء رغم تباعد المسافات واختلاف الإعاقات .

قراءة في تجربة مجموعة الإرادة لذوي الإعاقة على الفيسبوك

مجموعة تم إنشاؤها منذ عام ونصف العام على حساب الفيسبوك وهي مجموعة تحمل اسم الإرادة لذوي الإعاقة تهتم بكل ما يْعنى به الأشخاص ذوي الإعاقة من إنجازات وقدرات ومهارات وأخبار وقصص عن الأشخاص ذوي الإعاقة والتعرف على الأنشطة والفعاليات وتشكيل روابط وعلاقات أخوية حميمة بين كل ذوي الإعاقة والعاملين معهم وأسرهم والمهتمين بهم إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الهامة والتي تعنى بهموم وقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ومنها التعريف بالمناسبات والأيام العالمية للأشخاص ذوي الإعاقة مثل اليوم العالمي لمتلازمة داون واليوم العالمي للتوحد واليوم العالمي للعصا البيضاء واليوم العالمي لذوي الإعاقة وغيرها من المناسبات فكان عدد الأعضاء والذين تم إضافتهم خلال المرحلة الأولى من إنشاء هذه المجموعة لا يتجاوز الخمسين عضواٍ ومن خلال الإضافات وطلب الإضافات من الأعضاء الذين كانوا يطلعون على المجموعة تزايدت أعداد الأعضاء المنتسبين إلى المجموعة وهنا لا أنسي أن أزجي عظيم الشكر للإخوة والأخوات بالذات من ذوي الإعاقة والذين أسهمو وبشكل فاعل في تفعيل موضوعات وأنشطة المجموعة ودورهم الأساسي في إضافة مجموعة من الأعضاء واخص بالذكر في هذا المقال الأخت الناشطة في مجال الإعاقة / جيهان ياسر السيوطي من الاردن الشقيق فلها كل التقدير والاحترام والآن يصل عدد الأعضاء في هذه المجموعة إلى ما يزيد من (1660) عضواٍ ويوجد بها أكثر من (490) صورة لمجموعة من الأحداث والفعاليات والمؤتمرات الخاصة بذوي الإعاقة منها (72) صورة من ملتقى المنال 2010م والذي حمل شعار المسرح والإعاقة .. رسالة ومسؤولية – 56 صورة من ملتقى المنال 2008م والذي حمل شعار التلفزيون والإعاقة .. رسالة ومسؤولية – (43) صورة من الملتقى العلمي الدولي الرابع عشر 2012م بتونس والذي حمل شعار الإعلام والإعاقة – (198) صورة من ورشة عمل للمنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة حول اندماج الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم العام (36) صورة من المؤتمر الدولي الأول للمرأة الصماء في الأردن) إضافة إلى أكثر من (30) مستنداٍ في القوانين الخاصة بذوي الإعاقة وبعض الدراسات والأخبار والقصص الناجحة لذوي الإعاقة من أبرزها (الاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة – العقد العربي 2004- 2013م- القانون اليمني رقم (61) لسنة 1999م بشأن رعاية وتأهيل المعاقين – قانون رقم (2) لسنة 2002م بشأن صندوق رعاية وتأهيل المعاقين – كذلك تعريف بالأهداف الإنمائية للألفية وقضايا الإعاقة ) ومن السير الذاتية التي تم نشرها ضمن مستندات المجموعة (أم المعاقين / سمو الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي) من خلال ما قدمته وعلى مدى عقدين من الزمن في مجال الخدمات الإنسانية عامة ورعاية ذوي الإعاقة على وجه التحديد لتثبت من خلال هذا العمل الإنساني العظيم والجهد التطوعي الكبير أنها مثالاٍ يحتذى به للمرأة الإماراتية والعربية العاملة في حقول الخدمات الاجتماعية على تنوعها وقدوة يستنار بها على طريق التنمية البشرية والمجتمعية وذلك كله خدمة منها وإخلاصاٍ متفانياٍ لأبناء بلدها الإمارات العربية ولأفراد مجتمعها ما جعلها في النهاية أهلاٍ للقب الذي نالته باستحقاق وجدارة وهو ” أم المعاقين ” كذلك أهلاٍ للرمز الذي باتت تمثله من خلال خدماتها الجليلة في هذا الإطار . تحمل الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي درجة الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في الشارقة وبكالوريوس في علم النفس من جامعة ولاية كاليفورنيا ( ديسمبر / كانون الأول 1982 م ) وهي مؤسس ورئيس تحرير مجلة ” المنال ” منذ شهر مايو/ أيار العام 1987م وحتى اليوم كما أنها ممثلة الرابطة الخليجية للتوحد في دولة الإمارات العربية وقد عملت في إدارة ” مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ” منذ فبراير/ شباط 1983 وحتى يومنا هذا). زهرة البيباص (تاريخ الميلاد : 1971 متحصلة على بكالوريوس من كلية الفنون والإعلام جامعة الفاتح قسم (فنون تشكيلية – الرسم والتصوير) وحالياٍ في طريقها لنيل درجة الماجستير هي إنسانة قبل أن تكون فنانة نظراٍ لحكمة الخالق أراد أن تولد بإعاقة في يديها وقدميها منذ إطلالتها الأولى على هذا العالم. ولكن رغم كل هذا… منحها الله موهبة الرسم منذ طفولتها حيث كانت تمارسها بواسطة قدميها في بداية حياتها وهي في السادسة من العمر). – قصة كفاح الأخت الفاضلة مريم صالح الأشقر (مريم صالح عبدالله الأشقر نوع الإعاقة: حركية ( شلل أطفال ) منذ كان عمرها سنة واحدة حاصلة على بكالوريوس آداب / خدمة اجتماعية وعلم اجتماع يونيو 1980 م ــ جامعة قطر العمل كأخصائية اجتماعية لكل المراحل التعليمية بوزارة التربية والتعليم لمدة ( 17 ) سنة من عام 1980 م وحتى يناير 1998 م العمل كموجهة التربية الاجتماعية لمدارس التعليم العام ومدارس التربية الخاصة لمدة ( 9 ) سنوات من مارس 1998م وحتى أكتوبر 2006 م.)) إضافة إلى عدد من المعلومات عن الجمعيات والمؤسسات والمراكز التي تقدم خدماتها للأشخاص من ذوي الإعاقة للتعريف بتلك الخدمات لأكبر قدر ممكن من المجتمع وهناك جملة من الموضوعات والتساؤلات التي تم طرحها على أعضاء المجموعة ووجدت التفاعل الكبير من قبل الأعضاء بل وأثروا تلكم الموضوعات بالمقترحات والآراء ورابط المجموعة هو (www.facebook.com/groups/alkadsi)
التوصيــــــات :
1. استقطاب عدد من الكوادر الإعلامية المختلفة ممن لهم حسابات في مواقع الإعلام الاجتماعي وإضافتهم للمواقع التي تعني بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل المشاركة والتفاعل في قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.
2. إقامة دورات تدريبية مكثفة عبر منظمات المجتمع المدني الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة لأولياء الأمور وأفراد الأسرة في اكتساب ثقافة التعامل مع مواقع الإعلام الاجتماعي .
3. التخطيط لحملات إعلامية عربية مشتركة للتوعية بقضايا الإعاقة عبر مواقع الإعلام الاجتماعي .
4. إنشاء صفحة إعلامية عربية مشتركة في موقع الإعلام الاجتماعي تعنى بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وإبراز إبداعاتهم .

قد يعجبك ايضا