–
نيروبي/وكالات
هاجمت طائرات هليكوبتر حربية أوروبية قاعدة للقراصنة على ساحل الصومال ودمرت خمسة زوارق سريعة في أول هجوم من الجو على أهداف برية لقوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي.
ورد القراصنة الذين يعملون انطلاقا من الصومال بالتهديد بقتل اطقم السفن المحتجزة لديهم ويزيد عددها عن عشر سفن إذا تعرضوا للهجوم ثانية.
وقالت القوة البحرية لمكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي: إنها شنت الغارة الليلية على الأهداف الخاصة بالقراصنة مستخدمة طائرات هليكوبتر وطائرات استطلاع بموافقة الحكومة الصومالية.
وأوضحت أنها نفذت الهجوم لتدمير معدات للقراصنة وجاء الهجوم بعد أربعة أيام من قيام قراصنة صوماليين بخطف ناقلة نفط مملوكة لليونان تحمل ما يقرب من مليون برميل من النفط الخام في بحر العرب.
وقال الأميرال دنكان بوتس قائد عمليات القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في بيان: نعتقد أن هذا التحرك من جانب القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي سيزيد الضغط ويعطل جهود القراصنة للخروج إلى عرض البحر لمهاجمة السفن التجارية والمراكب الشراعية.
وأضاف البيان: نفذ العمل المركز والدقيق والمتسق جوا وعادت كل القوات بسلام إلى سفن الاتحاد الأوروبي الحربية بعد انتهائه.
وتابع: إن أعمال الاستطلاع الأولية تشير إلى عدم تعرض صوماليين للإصابة جراء الهجوم.
ومدد الاتحاد الأوروبي عملياته لمحاربة القرصنة قبالة سواحل الصومال لعامين في مارس لينتهي في ديسمبر 4102م ووسع المنطقة التي تغطيها العمليات لتشمل الساحل نفسه.