اتحاد السلة..التنافس على صفيح ساخن

العزاني: إجماع الجمعية العمومية سنمتثل له..واللائحة مصاعبها كثيرة!
الاكوع:
القرار بيد الجمعية العمومية وقد بدأت تنسيقاتي
الهمداني :
وصلت إلى النضج الذي يمكنني من قيادة الاتحاد
الرصين : قررت الترشح وملتزم بكل الشروط
الثورة/ خاص/ يحيى الحلالي
ما من اتحاد رياضي هذه الأيام إلا ويعيش على صفيح ساخن.. والسبب في ذلك حمى الانتخابات الرياضية التي بدأت بالأندية وستتواصل لتصل إلى الاتحادات العامة التي ستبدأ انتخاباتها أواخر الشهر المقبل.ومن بين الاتحادات التي تشتعل فيها منافسة الترشح لرئاسة الاتحاد العام لكرة السلة حيث استطعنا أن نتعرف على أربعة أشخاص يتنافسون على رئاسة الاتحاد في الانتخابات القادمة وقد لا يكون هؤلاء الأربعة هم كل العدد فهناك أشخاص حسب ما علمنا ينوون الترشح ولكنهم ما يزالون يدرسون الوضع إلى الآن ويبحثون عن إلى أين ستصل المفاوضات والتنسيقات بين من أعلن ترشيحه والجمعية العمومية.
العزاني يربط ترشحه بأسباب رئيس الاتحاد العام الحالي البرلماني الخضر العزاني اكد أنه في حال استمرار العمل الإداري والمالي في وزارة الشباب والرياضة بنفس المستوى الحالي والذي وصفه بأنه ضعيف فإنه لا يرغب في الترشح للانتخابات كون العمل في وزارة الشباب لا يساعد على تطوير الألعاب المختلفة منوهاٍ إلى أنه اكتشف في اللائحة مصاعب كثيرة فيها صعوبة فيما يخص الترشح للاتحادات العامة معتبراٍ أنه ولمصلحة اللعبة إذا وجد شخص أجمعت عليه الجمعية العمومية ومن أبناء اللعبة وتنطبق عليه اللائحة فليس هناك أي مانع من توليه منصب الرئاسة أما في حال عدم وجود الشخص الذي سيحافظ على اللعبة وينهض بها فإن أبناء اللعبة لن يسلموا لعبتهم لأي شخص مثلما حدث في المرة السابقة مما أدى إلى تدهور اللعبة وتراجعها بشكل كبير مما يعني أن أبناء اللعبة سيرفضون أي شخص يعلمون أنه غير قادر على العطاء للعبة وتطويرها (حسب قوله).
وبين العزاني أنه ووفقاٍ للائحة فإنه مرشح لرئاسة الاتحاد من مجلس إدارة الاتحاد كون أعضاء مجلس إدارة الاتحاد يترشحون اتوماتيكياٍ في الانتخابات التالية موضحاٍ أن المشكلة الآن قائمة في اللائحة التي لا تنطبق على أحد من خارج اللعبة وأنه في حال وجود شخص من أبناء اللعبة تنطبق عليه كافة الشروط فسيتم مناقشة ذلك بين أبناء اللعبة واتخاذ القرار المناسب والذي يصب لصالح اللعبة كما أنه يجب على المرشحين للاتحادات المرور عبر الاتحادات التي ينوون الترشح لها قبل الترشح من الوزارة مرحباٍ في ختام حديثه بأي مرشحين تنطبق عليهم اللائحة دون استثناء ومتمنياٍ أن يوجد الشخص الذي يستطيع قيادة الاتحاد.الرصين يؤكد ترشحهأما أمين عام الاتحاد الحالي عبدالرحمن الرصين فقد أكد ترشحه لرئاسة الاتحاد العام وأنه سيترشح بصفته عضو في الاتحاد الحالي موضحاٍ أنه ملتزم بلائحة الانتخابات رغم ما فيها من نواقص تصعب من الترشح للاتحادات العامة مشيراٍ إلى أن رغبته في الترشح لرئاسة الاتحاد جاءت انطلاقاٍ من خبرته وعمله لفترة طويلة في الاتحاد مما جعله يكتسب الخبرة الكافية لأن يتولى رئاسة الاتحاد من أجل تطوير اللعبة والسير بها إلى الأمام بإذن الله تعالى.وقال: أنا تدرجت في كل المناصب الخاصة باللعبة فكنت لاعباٍ في الزهرة ثم 22 مايو وفي عدة منتخبات وطنية ثم مدرب في عدة أندية وتوليت مناصب في المنتخبات كإداري ومساعد مدرب وأخيراٍ في الاتحاد لفترة طويلة ومن خلال هذه الخبرة والتدرج في المناصب فإن ذلك سيساعدني أن شاء الله تعالى على رفع مستوى اللعبة وأوكد أنني ملتزم باللائحة رغم نواقصها الكبيرة والصعبة والهدف الوحيد من ذلك هو مصلحة اللعبة أولاٍ وأخيراٍ.الأكوع يتقدم للرئاسة بعد دراسة اللائحةوأكد الأخ طارق الأكوع ترشحه لرئاسة الاتحاد العام لكرة السلة موضحاٍ أن الباب مفتوح لجميع من يرغب في الترشح إذا ما كان مؤهلاٍ مشيراٍ إلى أنه قرأ اللائحة بتمعن وأنها لائحة واضحة حددت الشروط التي يجب أن تنطبق على المرشحين وأنه لم ينوي الترشح إلا بعد أن قرأ اللائحة بالتفصيل.وواصل حديثه بالقول: هناك تنسيقات وتواصل مع الأندية وأن شاء الله تعالى الأمور تسير بطريقة طيبة وسليمة والأهم من ذلك هو ما نهدف إليه والمتمثل في تطوير اللعبة والخروج بها من ما تعانيه حالياٍ وإعادة نشاطها إلى حيز الوجود بعد الركود الحاصل فيها حالياٍ.
وحول انطباق اللائحة عليه قال الاكوع: كنت إداري سابق في اللعبة واللائحة تشترط أن يكون المرشح إما لاعب سابق أو مدرباٍ أو مارس النشاط الرياضي وحقيقة فالباب مفتوح أمام الجميع دون استثناء والقرار الأخير بيد الجمعية العمومية فالمهم في الأمر أن تظهر اللعبة بشكل ممتاز ويكون مستواها قريباٍ من مستوى اللعبة في دول الجوار أو الدول التي نشارك معها في مختلف البطولات فكرة السلة هي لعبة جماهيرية وتأتي بعد لعبة كرة القدم في كل دول العالم لكن في بلادنا تراجعت كثيراٍ دون ذكر الأسباب لذلك.
واختتم الأكوع حديثه بالإشارة إلى أنه يجب أن يعمل الجميع من أجل إعادة اللعبة إلى بريقها وأن يكون لها نشاط منتظم يساعد على التطور ورفع مستوى اللعبة داخلياٍ وخارجياٍ داعياٍ الجمعية العمومية للتكاتف من أجل اللعبة وانتخاب الأفضل للاتحاد بغض النظر عن الأسماء المرشحة وأن يكون الهدف الذي يجب أن تضعه الجمعية العمومية في اعتبارها هو جعل الاتحاد في مصاف الاتحادات والألعاب المتقدمة.

والهمداني ينافس
المرشح الرابع لرئاسة الاتحاد السلوي هو اللاعب والمدرب السابق عبدالستار الهمداني الذي أوضح أن الاختيار هو بيد الجمعية العمومية وأنه يرحب بأي شخص سينافس على رئاسة الاتحاد مشيراٍ إلى أن هدفه خدمة كرة السلة لأنها مرت بعدة مراحل صعبة تدهورت كبيراٍ في الفئات العمرية وفي النشاط وفي المنتخبات وعلى كل الأصعدة.
وقال: اتحاد السلة الحالي لم يعد لديه ما يقدمه للعبة فاعضاؤه قدموا كل شيء جميل ولم يعد بإمكانهم تقديم شيء وهذا ما دفعني للترشح إضافة إلى أنني وصلت إلى مرحلة النضج التي تمكنني من قيادة الاتحاد بعد أن قدت الأولمبياد الخاص لعدة سنوات وأطمح لاستثمار علاقاتي الطيبة مع رجال الأعمال والداعمين من خلال استقطابهم لدعم اللعبة عبر تأسيس مجلس من شخصيات داعمة ستدعم اللعبة لحبها للسلة وأيضاٍ في ذات الوقت لعلاقاتي الطيبة مع رجال الأعمال هؤلاء وسيتم ذلك من خلال برنامج وضعته يركز على النشاط المدرسي والفئات العمرية وتكوين قاعدة حقيقية من خلال المدرسة وليس من خلال البطاقة فالصف الدراسي هو الذي يحكم بعمر اللاعب وبالتالي لا يستطيع أحد أن يزور وكما نعرف جميعاٍ أن كل الفئات العمرية موجودة في المدرسة وهذا الأمر سيشجع الكثير من رجال الأعمال كون أبنائهم سيجدون بطولات أمامهم في المدارس وبالتالي سيدعمون اللعبة.
وأضاف: ما ذكرته سابقاٍ جانب ومن جانب آخر سنعمل على إعادة البطولات التي همشت أو ألغيت مثل بطولة الدوري الشامل وبطولة الكأس وغيرها فكل البطولات التي همشت سنعيدها بشكل جديد ومنظم كما أن من ضمن برنامج الدخول في شراكة مع القنوات الموجودة حالياٍ لنقل البطولات مما يساعد على نشر اللعبة وتطويرها.
ونوه الهمداني إلى أن الأندية حالياٍ وصلت إلى قناعة بإلغاء اللعبة من أجندتها فما تكاد تجد الفرصة حتى تلغي اللعبة والدليل على ذلك أنه لم يعد مثلاٍ في أمانة العاصمة سوى ناديين تمارس فيهما اللعبة بعد أن كانت ستة تقريباٍ والسبب في ذلك أن الاتحاد يمنحها تلك الفرصة من خلال عدم تشجيع اللعبة وعدم التواصل مع الأندية وتحفيزها على ممارسة اللعبة متطرقاٍ إلى أن هذا التراجع جاء نتاجاٍ طبيعياٍ لعمل اللجنة المؤقتة الذي كان متواضعاٍ والذي اثر أيضاٍ على المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها.واختتم حديثه بالإشارة إلى أنه رغب في الترشح من أجل أن يدخل الاتحاد ليكون القرار في يده لا ان يرى اللعبة التي أحبها ومارسها وهي تحتضر وليس بيده عمل شيء.

قد يعجبك ايضا