الأيام البيئية
نبيل نعمان –
تكاد تكون الأكثر بين القطاعات الأخرى فلا يكاد يمر شهر إلا وتكون هناك مناسبة بيئية وطنية أو إقليمية أو دولية وأحيانا يضم الشهر الواحد أكثر من مناسبة ضمن اليوم الوطني الذي يحتفى به سنويا◌ٍ في 20 فبراير إلى أيام المياه والتصحر في مارس والتنوع الحيوي ويوم البيئة العالمي في الخامس من يوليو والأوزون وغيرها الكثير.
هذه الأيام لم يأت إقرارها عبثا◌ٍ بل جاءت من أجل تحقيق هدف محدد توعوي في المقام الأول بمعنى أن هذه المناسبات ترمي إلى حشد الرأي العام وراء قضايا البيئة أو تجاه قضية بعينها.. فهل حققت هذه الأيام أهدافها وأوصلت الرسالة المطلوب إيصالها.
وهل تحظى باهتمام حكومي وشعبي¿ وهل تأخذ بأشكال وأدوات مبتكرة للاحتفال بها¿ ومادور منظمات المجتمع المدني في تحقيق ينشر اليوم في هذه الصفحة للصحفي الشاب نور الدين العقاري عله يشكل بداية لإعادة النظر في أساليب الاحتفال بالأيام البيئية فإلى جانب الدور التوعوي والتعليمي للأيام والمناسبات البيئية فهناك دور لا تقل أهميته ويتمثل في جعل هذه المناسبات محطة لتقييم العمل البيئي على مدار عام وتحديد مكان النجاح والإخفاق ومحاولة تجاوزها وتعزيز جهود حماية البيئية محليا◌ٍ وكذلك توسيع العلاقات على المستوى العربي والدولي فهل ستتحول الأيام البيئية إلى مناسبات محفزة لحماية البيئة أو تصبح عبئا◌ٍ وربما تأتي بنتائج عكسية¿