استغرب مصدر عسكري في قيادة المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت الحملة الشرسة التي تشن عليها من بعض المواقع والقنوات الإخبارية.
وقال مصدر عسكري بقيادة المنطقة العسكرية الأولى “إن ما تروج له تلك القنوات وما يصرح به بعض من تستضيفهم كالمدعو فهد الشليمي الذي كرس نفسه وجهده للتحريض على قيادة المنطقة العسكرية الأولى والتقليل من دورها بسيئون والمتعلق بدحر الإرهاب وضبط الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون كلها تنظيرات يطلقها الشليمي تنادي بضرورة توجه قيادة وقوات العسكرية الأولى إلى مأرب”.
وأكد أن “تلك التنظيرات تدل دلالة واضحة بأنه يسعى لتسليم القاعدة مدينة سيئون وما جاورها كما سيطر التنظيم على عاصمة محافظة حضرموت المكلا”. متسائلا: “هل يعرف الشليمي أين هو مقر المنطقة العسكرية الأولى¿”.
وأضاف أن “تنظيم القاعدة لم يتمكن حتى الآن من السيطرة على مدينة سيئون نظرا للقوات العسكرية التي لا زالت تقوم بواجبها الوطني في المدينة تحارب التنظيم وتلاحق عناصره أينما وجدوا في نطاقها الجغرافي”.
ودعا المصدر “الشليمي وكل من هم على شاكلته إلى معرفة الواقع على حقيقته قبل أن يصدروا تصريحات واتهامات جوفاء ليس لها أساس من الصحة”.
وذكر المصدر بعدد “الضباط والجنود الذين اغتالهم تنظيم القاعدة وعدد المحاولات التي تعرض لها قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي في محاولة لمقاتلي القاعدة لإزالة عقبة من طريقهم ليتمكنوا من السيطرة الكلية على كامل محافظة حضرموت”.
وكالة خبر