نفى مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة صنعاء بشدة ما تناقلته وسائل إعلام مرتزقة العدوان السعودي وجود أي أسلحة أو مسلحين في مدرسة الطبري بمديرية صنعاء القديمة أو أي مدرسة من مدارس العاصمة .
وأكد مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة محمد الفضلي أن وجود أسلحة نقلت من أحد ألأولوية العسكرية بصنعاء لمدرسة الطبري كذب وافتراء فاضح كونها مركز امتحاني لذوي الاحتياجات الخاصة الصم والبكم والمعاقين .
ودعا الفضلي كافة الإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والمحلية إلى زيارة المدرسة المذكورة وكذا زيارة كافة مدارس العاصمة صنعاء والتأكد من خلوها من أي مظاهر مسلحة لتجنيبها القصف والتدمير من قبل العدوان السعودي الهمجي الذي يستهدف كل مقدرات الشعب اليمني بما فيها المدارس والجامعات والمعاهد الفنية دون مراعاة لحرمة هذه الصروح التعليمية والعلمية.
ولفت إلى أن قصف وتدمير المدارس وصروح العلم يدل على همجية وحقد العدوان السعودي على اليمن وشعبها الصامد .
يذكر أن عدد من المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية في اليمن قد تعرض لاستهداف كبير من العدوان السعودي الغاشم كان أخرها استهداف 21 شهيدا وعدد من الجرحى من القيادات التربوية بمحافظة عمران .
كما تعرضت عدد من المدارس الأهلية للانهيار كمؤسسات تعليمية وباتت معرضة للإغلاق في ظل استمرار الظروف الحالية والسياسات القائمة وعدم وقوف العدوان السعودي الغاشم وحصاره الاقتصادي الجائر .
ويقدر خسائر مدارس التعليم الأهلي خلال فترة العدوان بنحو 13 مليار و 400 مليون ريال طبقا لما ذكره عدد من قيادات العملية التعليمية والتربوية بالقطاع الخاص خلال المؤتمر الصحفي الاول الذي عقدته الجمعية الوطنية للمدارس الأهلية بأمانة العاصمة أواخر الشهر المنصرم بالتعاون مع مدراء المدارس الحكومية والأهلية وجمعية مؤسسات التعليم الأهلي والخاص تحت شعار ” التعليم الأهلي بين الانهيار وصراع البقاء “.
سبأ